تجربتي مع البوليميا وكيف تغلبت عليها، يعد اكتساب الوزن المثالي والحفاظ عليه هدفا لمعظم الناس وللحفاظ على الوزن كثير من الناس يأكلون بعناية فائقة وممارسة الرياضة باستمرار، لكن في بعض الأحيان يكون التفكير في الوزن هاجسا شديدا يقود الفرد إلى المرض، ويعرف هذا المرض بالشره المرضي أو البوليميا، وهو اضطراب شائع جدا في الأكل في المجتمع الحديث ويصنف على أنه اضطراب في الأكل، حيث أن كثير من الناس وخاصة النساء من مختلف الأعمار يعانون منه، تجربتي مع البوليميا.
تجربتي مع البوليميا
بدأت قصتي عن الشره المرضي أو البوليميا في وقت مبكر، وحيث اكتسبت وزن عندما كنت 12 سنة، حاولت تقليل كمية الطعام الذي أكلته ولم أعد أتناول وجبة الإفطار، ولكن ما الذي أدى إليه ذلك ازداد الوضع سوءا وكنت جائعا جدا عندما وصلت إلى المنزل لدرجة أنني كنت آكل كل شيء أمامي، مثل الوجبات السريعة والحلويات ورقائق البطاطس وما إلى ذلك.
- كنت أعاني من زيادة الوزن في سن المراهقة طوال فترة بحثي حتى قررت الاعتماد على نظام غذائي لفقدان الوزن.
- تمكنت من إنقاص وزني بطريقة ما،
- لكنني كنت خائفا جدا من تناول الطعام لدرجة أنني تمكنت من محاولة تقيؤ ما أكلته.
- لذلك بدأت في إنقاص وزني.
- وأريد أن أتخلص من هذا الهوس وأن أكون قادرا على بدء عيش حياتي.
- قررت أن أطلب المساعدة من طبيب نفساني وبدأت رحلة العلاج الخاصة بي.
- وأنا في طريقي للتخلص من شبح الشره المرضي.
شاهد أيضا: تجربتي مع تحاميل مايكوهيل
ما هو اضطراب البوليميا
تم تعريف اضطراب الشره المرضي أو البوليميا على أنه أحد الاضطرابات العقلية والنفسية المرتبطة بتناول الطعام، حيث يأكل الشخص المصاب بهذا الاضطراب كمية كبيرة من الطعام في فترة زمنية معينة، ثم يحاول التخلص منها عن طريق الطرح، باستخدام الصرف الصحي أو التحكم في حركة الأمعاء بالوسائل الطبية.
- الأشخاص المصابون بالشره المرضي لديهم اهتمام قوي بالوزن والجسم.
- لذلك يمكنهم أيضا التحكم في كمية الطعام الذي يتناولونه.
- يعتبر الشره المرضي مرضا يهدد الصحة الجسدية والنفسية للفرد.
- لذلك من الضروري البحث عن العلاج المناسب لهذا الاضطراب.
شاهد أيضا: تجربتي مع الهربس التناسلي
الأعراض المرتبطة بالبوليميا
يواجه الأشخاص المصابون بالشره المرضي مجموعة متنوعة من الأعراض المرتبطة بالشره المرضي العصبي، حيث تشمل هذه الأعراض الشره المرضي وشراهة الطعام الشديدة، حيث يأكل المرضى كميات كبيرة جدا من الطعام في فترة زمنية قصيرة ويريدون دائما التخلص من السعرات الحرارية التي يتناولونها.
- كما أنهم يعانون من الشعور بالذنب والعار، ويتجنبون الأنشطة الاجتماعية.
- بما في ذلك يبتعدون عن الطعام ويتجاهلون الشعور بالجوع.
- بالإضافة إلى أنهم يعانون من اضطراب في الجهاز الهضمي مثل: الإمساك والقيء الذاتي.
- لذلك إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فاستشر طبيبك.
- وابحث عن العلاج الذي تحتاجه للتغلب على هذا المرض الخطير.
العلاج المتوفر للبوليميا
يتطلب علاج الشره المرضي مجموعة شاملة متعددة من الخطوات التي تهدف إلى مساعدة المرضى على التغلب على هذا المرض النفسي، ومن خلال النقاط التالية سنتطرق للتعرف على كيفية العلاج من هذا المرض:
- يجب أولا إدخال المريض إلى المستشفى والمشاركة في جلسات علاج نفسي مكثفة.
- ويشمل ذلك تكوين علاقات صحية مع علماء النفس.
- لمساعدتهم على التغلب على سلوكهم في تناول الطعام الضار وإدارة الأزمة.
- بالإضافة إلى ذلك يمكن للأطباء النفسيين والأطباء المعالجين وصف مضادات الاكتئاب والأدوية الأخرى إذا لزم الأمر للمريض.
- يجب على المرضى أيضا اتباع النظام الغذائي الموصي به من قبل خبراء التغذية.
- كما يتطلب علاج الشره المرضي وكسب الحياة من هذه الدائرة السلبية التزاما كاملا من جانب المريض.
- وأيضا الدعم الكبير من العائلة والأصدقاء والمتخصصين في هذا المجال.
أثر البوليميا على الجسم والعقل
الشره المرضي له تأثير سلبي على الجسم والعقل، حيث ان يرتبط المرض بسلوك الأكل المنحرف، ويؤدي إلى العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك وتلف المريء والمعدة، ومن خلال النقاط التالية سنتطرق للتعرف على أثر المرض على كل من الجسم والعقل:
- يمكن أن يؤدي الامتناع المتكرر عن تناول الطعام والقيء المتكرر إلى تلف الأسنان والفكين.
- بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالإفراط في تناول الطعام، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
- يمكن أن تؤدي الأعراض النفسية التي يعاني منها مرضى الشره المرضي، مثل القلق والاكتئاب والتوتر إلى اضطرابات النوم وفقدان الشهية.
- يجب على المرضى الذين يعانون من هذا المرض الخطير جدا بدء العلاج المناسب مبكرا.
- وذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث على المدى الطويل.
في نهاية المقال تعرفنا على تجربتي مع البوليميا، كما تطرقنا للتعرف على ما هو اضطراب البوليميا، وذكرنا ما هي الأعراض الناجمة عن الإصابة به، وما هي طرق العلاج المتوفرة.
تجارب قد تهمك
