تجربتي مع الحوقلة 1000 مرة واسرارها العجيبة للرزق وتحقق الأمنيات، إن الله تعالى هو خالق هذا الكون بمن فيه وما فيه، هو الوهاب، مالك الملك، بيده كل شيء، لذا طلب من عباده أن يدعوه، وأن يتقربوا له، ووعد بالاستجابة، فنحن نتقرب لرب العزة بأحب الأذكار عنده، ونتقرب له بأحب اسمائه، والحوقلة هي أن نخرج من حولنا الذي لا نملك فيه شيء، لحول الله وقدرته؛ في هذه المقالة نوضح لكم تجربتي مع الحوقلة 1000 مرة.
تجربتي مع الحوقلة 1000 مرة
الحوقلة هي قول “لا حول ولا قوة إلا بالله”، وهذا يعني أنك تخرج من قوتك التي لا تملك منها شيئاً، وتخرج من حولك وتمكنك الذي هو ليس بيدك، لحول الله تعالى، وقوته، فهو القهار فوق عباده، هو من يملك أن يرد عنك كل أذى، وأن يدفع البلاء عنك، فالحوقلة كنز من كنوز الجنة، وذلك بحسب ما أخبرنا الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه، فيها تستعين بالله عز وجل على كل أمر جلل وصعب عليك، فهو هين عند الله، ولكن جبر خاطرك عظيم عند الله، فالله تبارك وتعالى قادر على أن يلبي نداءك، ويجبر خاطرك في لمح البصر.
شاهد أيضاً: تجربتي في الفصل من العسكرية
تجربتي مع الحوقلة للرزق
الحوقلة هي استعانة العبد بربه في كل أمر لا يملك فيه شيئاً، وكل أمور حياتنا نحن لا نملك منها شيئاً، لذا علينا الاستعانة دائماً بخالق هذا الكون ومالك كل الأمور، فإن استعنت بالخالق فأنت في بر الأمان، طلبت السند والعون من القوي القهار؛ هنا نذكر تجربتي مع الحوقلة للرزق:
- يروي أحد الشباب تجربته مع الحوقلة، ويقول أنهيت دراستي الجامعية، ولم أجد عملاً، ولا أملك مالاً لأفتتح مشروع خاص بي، ولم أكن أعلم ما أفعل في هذه الدنيا.
- بحثت مراراً وتكراراً عن عمل، وقدمت لأكثر من وظيفة، بعضها كان يأتينا القبول المبدئي، فأذهب لأقابل، ولكن بلا فائدة أو أمل، يقولون سنعاود الاتصال بك، ولا اتصال ولا رد ولا أي نتيجة جيدة.
- مضت الأيام، وأنا لا أملك مالاً، أنام ليلاً ونهاراً حتى أهرب من واقعي المرير، فأنا أريد ان ابدأ حياتي، أريد أن أجد عملاً، لأكون قادراً على الزواج وفتح بيت وتكوين أسرة.
- كنت أجلس على الإنترنت، أو العب ألعاباً، أو أخرج مع أصدقائي، وذات يوم سمعت خطبة لشيخ، يطلب من الشباب ترك ما هم فيه من ملاحقة مواقع الإنترنت.
- وطلب منا التزام الاستغفار والحوقلة، والتقرب إلى الله، وان نترك كل مظاهر هذه الحياة ونهملها، فإذا تركناها واستعنا بالله تعالى أتتنا لاهثة راكعة.
شاهد أيضاً: تجربتي مع المسك الأسود للسحر
تجارب الحوقلة لتحقيق الامنيات
الحوقلة تسليم تام لله تعالى، وخروج من حول المسلم وقوته لحول ربه وقوته، فالله تعالى قادر على كل شيء، هو الذي يملك زمام الأمور، فمن استعان به على قضاء حوائجه، أو على حزنه، أو على تحقيق أمنية طال انتظاره لها، كان الله تعالى معه في كل كبيرة وصغيرة، فهو الله الذي يملك كل الأمور، وهو رب هذا الكون ومحقق الأمنيات لك، ومن التجارب باقي التجربة السابقة:
- هداني الله، فكنت عقب كل صلاة إلى الصلاة التالية أجلس فألتزم الحوقلة.
- وفي الليل أصلي ركعتين قيام الليل بدلاً من السهر على الإنترنت، وألتزم الحوقلة، وأصلي الفجر، بقيت هكذا شهر.
- في يوم صليت الفجر وغفوت، فإذا بي أستيقظ على حلم جميل وصوت يقول ها ههي وظيفتك.
- ففتحت هاتفي، وبحثت في الإنترنت، وجدت إعلان وظيفة، تقدمت بطلب، على رغم من محاولاتي السابقة.
- في اليوم التالي أتاني القبول المبدئي، وحدد لي موعد المقابلة.
- ذهبت وقابلت، أخبروني أنهم سيردون علي بالقبول أو الرفض في غضون ساعات أو في اليوم التالي.
- بالفعل والحمد لله وبفضله وكرمه، قبلت في الوظيفة، وها أنا ميسور الحال، وجهزت شقتي، وأستعد للزواج.
شاهد أيضاً: تجربتي مع دعاء استمريت عليه
فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله 1000 مرة
من الجميل أن تذكر الله قدر ما استطعت، فذكر الله تعالى يدخل البركة لبيتك ومالك ورزقك، ويدخل البهجة في قلبك، والاستعانة بالله تعالى بالحوقلة وقول “لا حول ولا قوة إلا بالله”، يجعلك تنال ما تريد بقدرة الله تعالى وفضله غن كان الأمر فيه خير لك، فالله أعلم من عباده بالخير، وهو الذي يستجيب لنداء عباده، وتكرار الحوقلة مرات كثيرة 1000 مرة أو ما يزيد عن ذلك، أو أقل من ذلك بنية صادقة بتسليم الأمور كلها لله تبارك وتعالى فيه الخير لك، وبإذن الله تعالى تتحقق أمانيك، ويرزقك الله من حيث لا تحتسب.
شاهد أيضاً: تجربتي مع القرنفل للحمل السريع
فضل الله على الإنسان عظيم، والأذكار لها دور كبير في تلبية الله لندائك، والحوقلة من أعظم الأذكار التي يمكن للمسلم أن يستعين بها لقضاء حوائجه؛ بينا في هذه المقالة تجربتي مع الحوقلة 1000 مرة واسرارها العجيبة للرزق وتحقق الأمنيات.