تجربتي مع خادمه من اوغندا وعيوب استقدامهم، مع كثرة مشاغل الحياة في العصر الحالي الذي نعيشه ومع انتشار ظاهرة العمل لدى المراة، وايضا كثرة المشاغل الملقاة على عاتقها من تربية للطفل والقيام بامور المنزل المختلفة، تضطر بعض ربات البيوت من استقدام عاملات اجنبيات يساعدهن في تدبير امور المنزل، والقيام بالمهام العديدة المطلوبة من ربة المنزل، وانتشرت هذه الخدمة في البيوت الخليجية بكثرة فاصبح هنالك مكاتب عمل وشركات مخصصة باستقدام عاملات اجنبيات خصوصا من الهند والفلبين والباكستان ومن بعض دول افريقيا، ويقمن بالعمل وفق عقد دائم او دوام جزئي في البيوت وتختلف مهامهم من تربية الاطفال او الاهتمام بامور المنزل المختلفة .
تجربتي مع خادمه من اوغندا
على الرغم من كون العمالة الأوغندية تتوافد بكثرة على الدول العربية مع كونها عمالة متواضعة. ولذا نود أن ننقل لكم بعض التجارب التي أفصح عنها بعض أصحاب البيوت المستقدمين الخادمات ومن بين تلك التجارب:
- أعلنت سيدة:” على الرغم من تجربتي للعديد من الخادمات من أعراق مختلفة إلا أن الخادمة الأوغندية لم تنل إعجابي بتاتاً، على الرغم من أنها تتمتع بالطيبة وكونها مطيعة ولكن كفاءتها لم تكن بالمستوى المطلوب”.
- وتقول أخرى:” قمت بطلب خادمة أوغندية وبالفعل جاءت وعملت لمدة عام وبعد فترة تم اكتشاف كونها رجل وليس امرأة”.
- وتقول أخرى:” تحدثت مع مكتب استقدام الخادمات وقمت بوضع صفات معينة وهي مسلمة وبالفعل تم تنفيذ الطلب وكانت في غاية الاحترام والالتزام بالصلاة وكانت فائقة النظافة وكانت تتعامل بشكل جيد مع الأولاد وتقوم بتعليمهم دروس مفيدة”.
- وأشارت أخرى إلى أنها عندما قامت بطلب خادمة أوغندية على شرط أن تكون ديانتها إما الإسلام أو الديانة المسيحية ولكن مع مرور الوقت كانت تقوم بأفعال مريبة واكتشفت كونها بوذية وقامت بطردها”.
شاهد أيضا: تجربتي مع خادمة من كينيا
استفسار عن الخادمات الاوغنديات
ومن الجدير بالذكر إلى أن هناك البعض أشاد بالخادمات الأوغنديات والبعض الأخر قام بالتحذير الشديد من استقدام الخادمات الأوغنديات وذلك لأسباب مختلفة ولكن تتخلص هذه الأسباب في كونها عمالة متواضعة. وفى هذا الجانب نود أن ننوه إلى الخادمات المغربيات حيث أن الخادمات المغربيات يعدون من أفضل الخادمات لتميزهم من الجانب الديني واللغوي بالإضافة إلى النظافة.
وفى هذا الصدد نشير إلى الدول التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية والتي يتسنى استقدام الخادمات منها لعام 2020 ومن بين تلك الدول:
- فيتنام.
- موريتانيا.
- الهند.
- الفلبين.
- بنجلاديش.
شاهد أيضا: هل أستطيع استقدام خادمة من تايلاند
تجاربكم مع خادمات غانا
قد شاع في الفترة الأخيرة صعوبة استقدام الخادمات وذلك بسبب تعسف ورفض بعض الحكومات لبعض العمولات مثل القادمة من إندونيسيا وغيرها من الدول. ومع الضرورة الملحة واحتياج الأسر إلى الخادمات. فقد قامت الدول بتوفير تلك العمالة لمواطنيها. ومن بين العمالة التي يسهل استقدامها العمالة القادمة من غانا ولذا نود أن ننقل بعض التجارب التي شاهدها قاطني الدول المستقدمة لهذه العمالة ومن بين تلك التجارب:
- تقول سيدة:” استقدمت خادمة من غانا ولكن لم أتحملها وقت بطردها وذلك لكونها عنيدة ويصعب التعامل معها”.
- وتقول سيدة أخرى:” تعاملت مع خادمة من غانا ولكن للأسف كانت بطيئة وغير متفاهمة بالإضافة لكونها غير مطيعة”.
- على النقيض من ذلك تقول سيدة:” استقدمت خادمة من غانا وكانت من أفضل الخادمات فقد كانت مسلمة وكانت تعامل الأطفال بشكل جيد ولكنها كانت كسولة إلى حد ما تحتاج دوماً إلى أحد ليذكرها بمهامها ولكن مع مرور الوقت أصبحت تقوم بكل شيء دون الحاجة إلى من يذكرها”.
شاهد أيضا: رواتب خادمة فلبينية
عيوب استقدام خادمه من اوغندا
وقد يخشى البعض من التعامل مع الخادمات الأفريقيات أو بشكل أحرى الخادمات المستقدمين من أوغندا وذلك لانتشار السحر والشعوذة بين الأفارقة كما يذكر البعض. ويرى البعض الآخر إلى التراجع عن العمالة الأوغندية أو غيرها من العاملات بسبب تلاعب واختلاس مكاتب الاستقدام، وعدم التزامها ببنود العقد أحيانًا.
شاهد أيضا: تجربتي مع ابر التنحيف saxenda
تجارب إيجابية مع خادمة من أوغندا
قالت إحدى السيدات عن تجربتها مع خادمة من أوغندا “إحنا الان شغالتنا أوغندية فمن ناحية الصلاة ما عليها تصلي ومنتظمة ونشيطة وشغلها حلو وسريعة ،وما عليها تسمع الكلام صحيح تناقش وتبدي رأيها لكن شغلها ما عليه كلام”.
وحكت أخرى “أخذت خادمة من أوغندا من إحدى المكاتب قالوا لي إنها زينة وتصلح للجهال، كانت جديدة أول مره تأتي للكويت، كان سعرها بالمكتب 580 دينار مقابل تجربينها أسبوع، اتفقنا أعطيهم 400 وأجربها 4 أيام ومعاشها ، 55 هي حلو شغلها مشاء الله كانت فطينة وسريعة البديهة و نظيفة، انا أحببتها وحبيت شغلها لكن عيالي ما حبوها مع إني أدش عليهم على غفلة بشوف تعاملها مع الجهال، لكن عيالي لم يحبوها بالمرة، وأنا أساسا أحضرتها لهم بعد ما جربتها توكلت على الله واستخرت ربي، فلم تكمل معنا وأرجعتها للمكتب مرة أخرى”.
كما ذكرت إحدى الأمهات تجربتها الإيجابية مع خادمة من أوغندا “أنا عندي خادمة من أوغندا مسلمة زينة وما عليها كلام، أوامري تتنفذ بالحرف الواحد من غير ما تتذمر، مثقفة جدا وراقية كأني أتعامل مع أجنبية تتكلم انجليزي بطلاقة”.
شاهد أيضا: مسير رواتب خادمة وورد
بينما روت أخرى “عندي خادمة من أوغندا الأمانة نظيفة نفس الفلبينيات ولغتها الإنجليزية، ولي أخت مجربة الأوغنديات تمدحهن مطيعات وليس نفس الأثيوبيات أبدا بل الأوغنديات أرقى ومتعلمات عنهم”.
تجارب قد تهمك
