تجربتي مع الفصد، حيث تعتبر عملية الفصد من العمليات التي باتت منتشرة بشكل كبير جدا، حيث هناك العديد من الأفراد يتساءلون عن تجارب وفوائد عملية الفصد، وما الأسباب والأعراض التي يمكن ان تعود عليها، ومن خلال فقرات مقالنا ها نود ان نتعرف على أبرز المعلومات عن معرفة ما هو الفصد، وما تجربتي مع الفصد والمدة التي تستغرقها العملية، والتطرق الى معرفة كيفية اجراء عملية الفصد، وما هي الأعراض والفوائد الناجمة عنها.
ما هو الفصد
إن عملية الفصد أو الادماء، هو عبارة عن طريقة لإخراج الدم من الجسم من خلال قطع الوريد جراحياً، وكان العرب يستعملون فصد العرق في علاج الكثير من الأمراض، ولا زال استخدامه شعبياً سار في العديد من البلدان الشرقية.
على الرغم من الأهمية التي تعود عن الفصد العلاجية منذ زمن بعيد، إلا أنه على مر الأعوام لن يعد مفضلاً لعلاج غالبية الحالات الطبية، بالتالي تم استبداله بعلاجات أكثر تقنية، ومع هذا لا يزال فصد الدم يلعب دوراً بارزاً في علاج عدد من الحالات المرضية.
شاهد أيضا: تجربتي مع بذور الكتان للتسمين
تجربتي مع الفصد والمدة التي تستغرقها العملية
تقول إحدى السيدات : في بداية الأمر كنت أحس بالتعب والإرهاق بوجه دائم وقد تجاوز الحد، فقد كنت حينما أجهد ننفس قليلاً أشعر بالتعب القوي، ولا أخفي عليكم أنني حينما كنت أتوجه للتسوق أو عندما يأمرني أحد والدي بالتوجه لمكان محدد كنت أشعر بالإرهاق الشديد وكذلك كنت أرتاح بعد ذلك الأمر وكان المحزن بالنسبة لي أن أبي الكبير في العمر كان يذهب لذلك المكان عدة مرات من غير الإحساس بملل او تعب، فقد تسبب لي ذلك الكثير من التساؤلات المتعددة وهي هل أشكو من مرض ما وكيف يمكنني أن أعالج المشكلة التي انا بها.
ومن خلال البحث والتحري تلقيت المعلومات عن عملية الفصد والتي أرشدني اليها زميلي بها وأنها جيدة وسيكون بها الشفاء بأذن الله، ومن ثم لجأت لكي أعمل الفصد، وبالحقيقة شعرت بالدهشة من النتائج الإيجابية فقد تحسنت تحسن ملحوظ وواضح بالتالي أصبحت لا أشكو من الإرهاق الذي كان يحصل لي وأصبحت أتمكن القيام بالكثير من الأعمال دون الشعور بأدنى تعب لهذا أنصح بعمل الفصد للذين يعانون مما كنت أعاني منه، ولا أخفي عنك أنه يوجد شخص لم يثني على الفصد وقد تحدث عنها بالسوء.
شاهد أيضا: تجربتي مع زيت القرنفل لسرعة القذف
كيفية اجراء عملية الفصد
حيث كانت تجرى عملية الفصد قديماً بوسائل متعددة وخلفها العديد من المخاطر، إلا أنها في الوقت الحالي تعتبر عملية بسيطة يقوم بها الطبيب أو الممرض، وتحتوي طريقة الفصد الحالية على ما يلي:
- تعقيم مكان العملية، وإظهار مكان الوريد من لال حصر تدفق الدم باستعمال رباط مطاطي.
- استعمال إبرة معقمة لوخز الوريد، غالبا في اليد أو في باطن المرفق.
- بعد حقن الإبرة في الوريد، يبدأ الدم بالتدفق إلى الأنبوب المثبت بالإبرة؛ لجمعه في كيس الدم.
- تسحب الإبرة بعد الانتهاء من جمع نسبة كافية من الدم، ثم يوقف النزيف بالضغط على موضع الفصد باستعمال القطن الطبي.
شاهد أيضا: تجربتي مع اوميغا 3
ما هي أعراض واضرار عملية الفصد
يعتبر فصد الدم إجراء آمن، ولا يرافقه بالعادة أي مشاكل صحية، وهذا في حال تم استعمال أدوات معقمة خلال الإجراء، إلا أنه يوجد عدد من اضرار الفصد الخفيفة التي قد تحدث بوجه عام، والتي قد تتضمن ما يلي:
- النزيف: قد يحصل نزف في معظم الأحيان من مكان الإبرة، لهذا ينصح بتغطية المكان بضمادة من 3 حتى 6 ساعات بعد العلاج بالفصد.
- التورم: في حالة حدوث تورم يرشد بوضع ثلج أو كيس بارد فوق المكان فترة تصل 10 حتى 15 دقيقة.
- الكدمات: حيث يمكن ملاحظة المريض وجود كدمة على مكان الإبر، إلا أنها تزول بعد عدة أيام.
- الدوار: من اضرار الفصد كذلك الإحساس بالإرهاق والدوخة مباشرة بعد العملية، ويمكن التخفيف من هذا من خلال الراحة، وشرب السوائل؛ لتعويض حجم الدم المسحوب، وتجنب حالات نزول الضغط القوي.
شاهد أيضا: تجربتي مع المليساء
فوائد اجراء عملية الفصد
حيث انتشر إجراء فصد العرق في العصور القديمة من أجل علاج عدد من الحالات المرضية منها إجراء الفصد للربو، والهربس، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، وكان يستعمل فصد الراس قديماً كذلك في علاج أمراض العيون والصداع الطير، إلا أنه يمتنع الممرضين الآن عن القيام به خوفاً من حصول النزيف، كذلك تم إجراء الفصد لعرق النسا على نطاق كبير جدا لال العصور الوسطى عن طريق قطع وريد الكاحل فوائد الفصد في الطب العصر الجديد فيجرى من أجل الأهداف التالية:
- تناول عينة من الدم من أجل إجراء التحاليل في المختبر لتشخيص الكثير من الحالات الطبية.
- التبرع بالدم.
- علاج عدد من الحالات المرضية.
شاهد أيضا: تجربتي مع المساج
الى هنا نصل بكم الى ختام فقرات مقالنا هذا والذي تعرفنا من خلاله على أبرز المعلومات عن معرفة ما هو الفصد، وما تجربتي مع الفصد والمدة التي تستغرقها العملية، والتطرق الى معرفة كيفية اجراء عملية الفصد، وما هي الأعراض والفوائد الناجمة عنها.