تجربتي مع الفرنشايز واهم مخاطر وتحديات الفرنشايز، يحلم الكثير من الشباب والشابات بفتح مشروع خاص بهم ويحمل اسمهم، لتحقيق أحلامهم، وللوصول إلى ما يرجونه ويتمنونه، فهناك الكثير منهم لا تخرج من جامعته ولا يجد فرصة عمل مناسبة له؛ لذلك يلجأ لأن يصنع لنفسه اسم خاص به، من خلال إنشاء مشروع يديره بنفسه، وقد اتجه كثير منهم إلى صنع علامة تجارية خاصة به، وهي امتياز تجاري يحصل عليه هذا الشخص، بهدف حصوله على علامة تجارية حاملة لاسمه، وقد وصف العديد من الأفراد تجربتي مع الفرنشايز بأنها متعبة بعض الشيء.
تجربتي مع الفرنشايز 2025
كان الطموح الجامح لدى أحد الشباب الذين حصلوا على شهادة جامعية ولم يتمكنوا من الحصول على وظيفة يقتاتون منها هو من دفعه نحو إنشاء مشروع خاص به، ووضع علامة تجارية بإسمه، فما كان منه إلا أن سارع في وضع خطة استراتيجية لمشروعه، وعمل دراسة جدوى لهذا المشروع ليكون مدروساً بشكل جيد، وبعد أن رأى نفسه قادراً على تنفيذه للمشروع سارع بالبحث عن مؤسسة داعمة لفكرته، لتدعمه بعلامة تجارية خاصة به، ومن هنا جاءت فكرة اتفاقية الفرنشايز.
لم تكن فكرة اتفاقية الفرنشايز فكرة بائسة، وليست مجرد خطوة يخطوها هذا الشاب لصنع علامة تجارية له، لكنها أيضاً لم تخلُ من العيوب، وكانت قاسية بعض الشيء، حيث جعلت من العلامة التجارية معترف بها فقط في البلد الأصلي للفرد الذي قام بصنعها، فلم تجعل له منفذ لاستغلال علامته التجارية خارج حدود بلده، فيقول هذا الشاب بأن التجربة الخاصة بي مع الفرنشايز كانت خطوة متسرعة، وتحتاج لمزيد من التفكير، وهي اتفاقية ظالمة، لم تعطني حقي في استخدام علامتي التجارية خارج حدود بلدي.
شاهد أيضا: تجربتي مع الديوان الملكي
ما هو الفرنشايز ؟
هو عبارة عن امتياز يحصل عليه الفرد الذي يقوم بإنشاء مشروع خاص به، حيث ينص هذا الامتياز على أن هذا الشخص يحق له أن يحصل على علامة تجارية بإسمه، واستعمالها بموجب الترخيص الذي نصت عليه اتفاقية الفرنشايز، بحيث يصبح له حقوق ملكية مُرخصة بإسمه، مدعمة لمشروعه الخاص، فيصبح صاحب امتياز أصلي للعلامة التي صنعها لنفسه.
شاهد أيضا: تجربتي مع احتباس الدورة
مخاطر وتحديات الفرنشايز
عند توقيع اتفاقية الفرنشايز عليك البدء في الموعد المحدد فوراً، وأن لا تنتظر كثيراً، وذلك لأن توقيعك على هذه الاتفاقية تعني أنك ملزم بكل ما جاء بها، ولن تستطيع الحصول على علامة تجارية خاصة بك إلا بعد أن تبدأ بمشروعك بشكل فعلي، وعليك قبل أن تبدأ بأي مشروع أن تضع خطة وجدوى دراسية، وتدرس مشروعك بدقة متقنة لتفادي أي خسائر قد تكون بإنتظارك، ومن ضمن ما يجب عليك مراعاته هو استئجار مكان مناسب لك، فإن كنت تريد مثلاً افتتاح متجر لبيع الملابس عليك أن تختار مكان في السوق التجاري المعروف في بلدك، أو أن تختار مكان في قرية لا يوجد فيها متاجر ملابس.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون
تجربتي مع الشريك في الفرنشايز
أهمية وجود شريك للمشروع لا تقل عن أهمية المشروع نفسه، فوجود الشريك معك يعني أنك ستحصل على شخص ساعدك في عملك، ويشاركك خسارتك وربحك، وسيعطيك من خبراته ما يمكن أن يجعلك أكثر جرأة على الانخراط في عالم التسوق سواء الإلكتروني، أو السوق التجاري، كما أنك سيكون لديك المجال في أن توزع المهام بينك وبينه بحسب الخبرة، ولكن اجعل العلامة التجارية خاصة بك، وكن أنت الجزء الأكبر في هذا المشروع، ولا تقم بالتوقيع مع الفرنشايز إلا وأنت واثق من أنك قادر على استيعاب شروطها جيداً.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب دافلون
كيفية اختيار الأسلوب التسويقي الأنسب مع الفرنشايز
عليك أن تقوم بعمل دعاية تسويقية خاصة بك بنفسك، ولا تعتمد على صفحات المشاهير، والتواصل الاجتماعي؛ لأنه بمجرد أن يقوم شخص آخر بالإعلان عن منتجاته سينسى المتابعون إعلانك ومنتجاتك؛ لذلك قم بإنشاء صفحة خاصة بك للإعلانات، واعرض منتجاتك على أكثر الأشخاص الذين هم بحاجة لهذه المنتجات، وحاول أن تكون معتدلاً في سعرك، وأن تبين مزايا البضاعة الخاصة بك ونفعها على الآخرين.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب بريمولوت
تتمثل تجربتي مع الفرنشايز من بداية توقيع اتفاقية الفرنشايز، وبدء المشروع، والحصول على الامتياز الخاص بالعلامة التجارية التي تحمل الاسم الذي تم اختياره، للبدء بالإعلان عن المنتجات من خلال اختيار وسائل للإعلان عن المنتجات الخاصة بالمشروع.
تجارب قد تهمك
