افضل اكل بعد الاستفراغ لتهدئة المعدة وأهم النصائح بعد القيء، في حالة تعرضنا إلي التقيؤ ماذا نأكل حتي نقوم بتهدئة المعدة بعد الاستفراغ، وهذا من أكثر التساؤلات التي تم طرحها من قبل العديد من الأفراد عبر منصات البحث العنكبوتية، حيث أن الاستفراغ هي حالة شائعة بين الناس، وكثيرا منهم ما يتعرض لها، وهذا لأسباب مختلفة، وفي اطار الحديث فإننا من خلال السطور التالية من المقال سنتعرف علي افضل اكل بعد الاستفراغ لتهدئة المعدة وأهم النصائح بعد القيء .
افضل اكل بعد الاستفراغ لتهدئة المعدة
افضل اكل بعد الاستفراغ لتهدئة المعدة
يتعرض البعض من الأشخاص الي حالة تقلب بالمعدة، مما يدفع الشخص الي التقيؤ، وهي عملية اخراج ما يوجد في المعدة من طعام وشراء الي الخارج عن طريق الفم، لتشعر المعدة بحالة من التهيج، مما يدفع الكثير من الأفراد الي أفضل الأطعمة التي تعمل علي تهدئة المعدة، وفيما يلي إليكم افضل اكل بعد الاستفراغ لتهدئة المعدة:
الموز
يحتوي الموز على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وهو أحد المعادن الأساسية التي يفقدها الجسم مع القيء، وإلى جانب ذلك، فالموز سهل الهضم ولطيف على المعدة، لذلك ينصح به كأحد الأطعمة التي يمكن تناولها بعد أن تستطيع المعدة تحمُّل الأطعمة الصلبة، وبعد توقف القيء تمامًا.
الأرز
يُنصح بتناول الأرز الأبيض لأنه من الأطعمة النشوية قليلة الألياف، ولذلك تساعد كمية صغيرة منه على الشعور بالامتلاء، ويساعد الأرز أيضًا على تغليظ قوام البراز في حالة اقتران القيء بالإصابة بالإسهال، يجب تناول الأرز مسلوقًا من دون إضافة أية بهارات أو دهون لتجنب تهييج المعدة مرة أخرى، ويجب أيضًا تناوُل الأرز الأبيض فقط، وعدم تناول الأنواع الأخرى (كالأرز البني) بعد القيء، فهي أقسى على المعدة وأصعب هضمًا.
البطاطس المسلوقة
تعتبر البطاطس من الأطعمة النشوية قليلة الألياف مثل الأرز، كما أنها غنية بالمعادن والألياف، وتُحسِّن من صحة وحركة الجهاز الهضمين يجب تناوُل البطاطس المسلوقة أو المخبوزة – لا المقلية بالطبع – وإضافة القليل من الملح فقط حتى لا تتهيج المعدة من أية إضافات أخرى.
الخبز المحمَّص
حيث ينضم الخبز إلي الأطعمة النشوية قليلة الألياف، كما أنه يحتوي على بعض العناصر الغذائية المفيدة، وينصح بتناول الخبز المحمص، إذ تختلف العناصر الغذائية الموجودة في الخبز بعد تحميصه، وينصح أيضًا بتناوُل الخبز الأبيض بعد القيء، فالخبز البني الغني بالألياف أفضل في الأحوال العادية، لكنه أصعب في الهضم وقد يسبب المغص والغثيان، ويمكن أيضًا تناول المقرمشات المخبوزة المملحة.
من خلال الدراسات الطبية الخاصة بالسيدة الحامل، حيث أثبتت تلك الدراسات بأن هناك عدة من الأطعمة التي تتناولها السيدة الحامل بعد الاستفراغ، وهذا فإنها تعمل علي تهدئة المعدة بصورة إيجابية، ومن هذا الأطعمة وهي كالتالي:
شرائح الليمون: المعروف عن الليمون أنه من العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على تهدئة المعدة خاصة بعد القيء، فيمكن تقطيعه إلى شرائح ولعقه بعد الانتهاء من الاستفراغ أو استخدامه بطريقة أخرى وهي عصره في المياه واستنشاقه.
الخبز الأبيض: بسبب وجود النشا داخل مكونات الخبز الأبيض، فيجعله قادر على امتصاص أحماض المعدة، فيعمل على تهدئتها بصورة جيدة، لذلك يُعد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يمكنك تناولها بعد الاستفراغ لعدم الإصابة به مُجددًا والتخلص من شعور الغثيان.
الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من أكثر المشروبات الخاصة بتهدئة المعدة، لذلك يمكن اعتباره كواحد من أهم إجابات سؤال ماذا تأكل الحامل بعد الاستفراغ ؟ بالإضافة إلى أنه يعمل على التخلص من الاضطرابات في المعدة، ويتيح لكِ تناوله من خلال شرائح أو بالمياه الدافئة كمشروب مثالي في تلك الحالة.
تسلية مالحة: ما لا لم تعلمه عن المقرمشات المالحة أنها من أهم العوامل التي تقلل من حدية الاستفراغ وتقلل من أعراضه أيضًا، ويفضل تناول المقرمشات التي تحتوي على ملح بشكل كبير بالأخص في فترة الصباح لدى المرأة الحامل.
الموز: يُعد الموز من الفواكه التي تحتوي على كمية هائلة من العناصر الضرورية لدى الحامل، فمثلًا يحتوي على بوتاسيوم وماغنسيوم لتزويد الطاقة، بالإضافة إلى أنه يساعد على محاربة الاستفراغ والغثيان لأنه من الأطعمة سهلة الهضم ولا تصنع بأي تلبك في المعدة.
أما عن المشروبات المفضلة بعد الاستفراغ الحامل وهي كالتالي:
كوب من الحليب: توجد بعض النساء لا تُفضل شراب الحليب وحده، لكن في تلك الحالات خاصةً لدى الحوامل، فكوب واحد من اللبن لا بأس به، لأنه يحتوي على بكتيريا داعمة للجهاز الهضمي، وأيضًا يخفف حموضة المعدة، مما يمنح الجسم الإحساس بالراحة.
البرتقال: يمكنك تناول بعض شرائح البرتقال أو تناوله كعصير بعد القيء، لكي يعمل على إعادة حيوية وترطيب الجسم من جديد.
الثلج: إنه حل مثالي لمن يريد تعويض ما فقده أثناء الاستفراغ، فيجب عليك تجنب شرب الكثير من الماء، بل استبدلها بتناول قطع من الثلج للترطيب وتقليل الشعور بالدوخة والغثيان.
الأعشاب: يجب عليكِ بعد الاستفراغ تناول كوب من أي أعشاب مُفضلة مثل النعناع أو البابونج ويمكنك إضافة القليل من شرائح الليمون على أحدهما، حيث إن ذلك الخليط سوف يعمل على تهدئة المعدة وتقليل الشعور بالغثيان المستمر.
في الغالب تكون الإصابة بنوبات من البرد منها “الانفلونزا، أو الإصابة بالتهاب المعدة”، من الأسباب التي تؤدي الي الاستفراغ، وهذا فإنه يظهر بعض من الأعراض وهي كالتالي:
حيث ان هناك عدة من الأسباب التي تؤدي الي الاستفراغ، ولا يُعد الاستفراغ مرضا، ولكنه عرض صحي، يصيب الكبار والصغار دون أسباب محددة، ولكن في بعض منها يكون أسباب وهي كالتالي:
الإصابة بـ دوار الحركة.
الحمل.
نتيجة بعض الأدوية.
الشعور بالإجهاد العاطفي.
الإصابة بأمراض المرارة المختلفة، منها التهاب المرارة الحاد.
بعد أن تعرفنا علي كافة الأسباب التي تؤدي الي التعرض للتقيؤ، ومعرفة طرق العلاج، والأعراض، لا بد من طرح مجموعة من النصائح الواجب اتباعها بعد التقيؤ وهي كالتالي:
التوقف عن تناول الطعام الدسم أو الجامد، كما يجب المحافظة على ترطيب الجسم من الداخل وذلك كما ذكرنا سابقًا عن طريق امتصاص بعض مكعبات الثلج دون شرب الماء.
ينصح الأطباء بضرورة شرب ما لا يقل عن 30 ملليلتر من السوائل لمدة ساعة وتحديدًا كل 20 دقيقة بعد الاستفراغ، ومن أمثلة تلك السوائل عصير التفاح، المشروبات الرياضية منزوعة الكافيين أو الأعشاب الدافئة.
يمكن أن تكون حالة الاستفراغ التي يمر بها الفرد نتيجة التعرض لإرهاق مبالغ به، ولذلك عادة ما يكون الحصول على قسط جيد من الراحة أحد أهم طرق علاج أو وقف الاستفراغ
عند البدء في تناول الطعام بعد عملية القيء، يجب أن يُقسم الطعام إلى بعض الوجبات الصغيرة التي يتم تناولها على فترات متباعدة.
يجب عدم تناول أي أدوية مباشرة عقب حدوث القيء، بالإضافة إلى محاولة تجنب استنشاق أيًا من مصادر الروائح القوية مثل العطور، أو المنظفات، أو الدهان، أو حتى السجائر.
