تجربتي مع سورة الواقعة للرزق واسرارها وفضلها، إنّ الإكثار من تلاوة القرآن، والاستمرار على ذلك، والمداومة عليه وتكراره، أدعى لترسيخ مبادئه في النفس وفهم ما يحتويه من معاني عميقة، وهي أداة لمعرفة الله، واللجوء إليه؛ إذ يبين القرآن صفات الله، ويميز بين الحلال والحرام، كما يوضح الأحكام الي يتوجب على كل مسلم الالتزام بها، كما يحتوي على الكثير من القصص والأخبار ما يترك في النفس الاعتبار والعظة من أخبار السابقين، علاوة على الغايات السابقة، فإن بعض الناس يقرأ القرآن أو سور منه من اجل تلبية الحاجة أو من اجل جلب الرزق، ولكن على المسلم ان يكون هدفه الأسمى من قراءته هو نيل الأجر والثواب ورضا الله عز وجل، في مقالنا هذا سأترككم تجربتي مع سورة الواقعة.
قصص واقعية عن سورة الواقعة
هناك الكثير من الأشخاص الذين يدامون على سورة الواقعة، على اعتقاد منهم أنها تجلب الرزق وتعجله، في الحقيقة هي كذلك وخاصة مع تجارب العديد من الناس بقراءتها بعدد معين، فقد انفتحت أبواب الخير والرزقة للكثير من الأشخاص، ومن القصص الواقعية التي حدثت بالفعل لمن يداوم على هذه السورة ما يلي:
- تقول صاحبة القصة: أنني وبعد مداومتي في قراءة سورة الواقعة ومتابعة بعض الأوراد القرآنية التي تسرع في الرزق انقبلت في وظيفة في مكان راقي ومؤسسة راقية، وتنصح صاحبة القصة بالاستمرار بقراءتها وعدم التوقف، لأنها منذ المداومة عليها حصلت على الخير الكثير.
- أحد الفتيات تقول: بفضل الله ثم بفض أحد البرامج الوظيفية والتي كان أساسها قائم على قراءة سورة الواقعة لمدة واحد وعشرين يومًا، ومع قراءة هذا الورد (إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)، أيضا لمدة واحد وعشرين يومًا أربعين مرة مساءً وأربعين مرة صباحًا، حصلت على فرص عديدة من الوظيفية، حتى أنني حصلت على ثلاث وظائف في شهر واحد اثنتان منهما كنت متقدمة في امتحان لهما ونجحت، ولكن بفضل الله والسر الذي وضعه في سورة الواقـعة تم الاتصال بي بعد مداومتي عليها، ولكنني اخترت ما يتناسب مع شخصيتي.
شاهد أيضا: تجربتي مع الديوان الملكي
حكايتي مع سورة الواقعة
إن سورة الواقعة فعلا من السور التي تزيد من الرزق وتقرب من فرص الحصول على الوظيفية، ولكن ما يمكن قوله ليس الجلوس وحده مع المتابعة عبلى السورة ما يجلب الرزق، ولكن من يريد أن يتحقق له ذلك عليه أن يعمل ويحاول ويبذل جهود كبيرة من اجل الحصول على أي رزق، فالتوكل على الله هو أهم أسباب الـرزق، وكان من أهم القصص التي قالها أحد المجربين لقراءة سورة الواقعـة باستمرار ما يلي:
- أروى لكم قصة حدثت معي شخصيا منذ عدد من الأعوام سنوات، فقد عملت في إحدى الشركات ثم لسبب طارئ تركتها، ومكثت مدة غير قصيرة بدون أي عمل، وفى مرة من المرات التقيت بأحد إخواني المتدينين الذين علاقتهم بالله قوية، وسألته أن يدعو الله لي فأنا أحسبه من الصالحين ولا أزكي على الله أحد، فقال هل لي أن أدلك على شيء هو خير من دعائى، فسررت بقوله وانتظرت ما سيقوله، فأرشدني الى قراءة سورة الواقعة، وفى طريقي الى المنزل قابلت أخا أخر فذكرت له ما حدث فأقسم لي بأن الله سيرزقني عملًا خيرا مما تركت، وسيعوضني الله عوضًا سريعًا، ففرحت بهذا الكلام ولأول مرة أشعر بالسعادة وأن الله فعلا سيكرمني وعزمت على قراءة سورة الواقـعة كل ليلة، وعندما رجعت الى المنزل وقبل أن أقرأ السورة قالت لي أمي بأن إحدى الشركات اتصلت بي من أجل وظيفة كنت قد قدمت لها منذ فترة بعيدة، فاتصلت بهم مباشرة وحددوا لى موعدا للمقابلة وبالفعل فقد تم توظيفي بالشركة، وهذا بفضل سورة الواقعة التي عزمت فقط أن أقرأها، ولكنني كنت على يقين من قبل قراءتها أن الله سيرزقني فعلا، وتحقق ما أردت.
شاهد أيضا: تجربتي مع احتباس الدورة
سورة الواقعة غيرت حياتي
لو تفتلنا بين زوايا الكثير من أماكن العمل، لوجدنا أن الكثير من الشباب ما حصل على تلك الوظيفة إلا بعد المداومة على سورة الواقعـة، فهي سورة جالبة للرزق، وللوظائف، وقراءتها باستمرار تفتح للإنسان كل أبواب الخير، ومن القصص الواقعية التي حدثت مع بعض الشخصيات القصة التالية، مع أنها كانت مصحوبة ببعض الأوراد أو النوايا التي تزيد من فعالية الرزق، لأنها تكون عبارة عن نوايا يشعر بها الإنسان فعلا عند قراءتها، ومن تلك النوايا (أنوي باسم الله الفتاح أن يفتح بيني وبين رزقي)، (ما هو شعوري وأنا أصرف أول راتب لي في الأشياء التي أحبها)، (أنوي باسم الله الرزاق أن يرزقني رزقا حلالا طيبا)، وإليكم نص القص:
- أنا موظفة بعقد مؤقت واقتربت فترة انتهاء القعد، كنت جالسة في يوم من الأيام أنا وزميلاتي في العمل، وكانت ألسنتهم تهرج لي بالدعاء بأن يثبتني الله في الوظيفة، وقلت لهم خيرًا إن شاء الله، وما هي لحظات حتى دق الباب وإذا بنداء يناديني إلى المديرة فذهبت إليها وبعد نقاش طويل أخبرتني أنني سأستمر معها في العمل على بند التثبيت، فعدت إلى زميلاتي وكلي سعادة، فأخبروني ما السر وراء ذلك، وخاصة بأن الشركة التي أعمل بها لم تكن بحاجة إلا أحد، فأخبرتهم أن السر هو المداومة على سورة الواقعـة، وعهدت نفسي أمام الله ألا أتركها من الآن فصاعدا وذلك لأن الله أكرمني بها في التثبيت.
- تقول صاحبة قصة أخرى بعد استمرارها في قراءة سورة الواقعة: ما إن أنهيت الجامعة حتى بدأت بالتقديم إلى امتحانات الوظائف لم أترك امتحان إلا وكنت أقدمه، ولكن إرادة الله كانت فوق كل شيء، فلم أوفق في أي امتحان، إلا بعد مدة طويلة من الزمن اهتديت إلى حساب أحد الأخوات ووجدت فيه فضل قراءة سورة الواقعـة وأنها سبب كبير في جلب الرزق، فقلت لم لا أجرب، مع يقيني التام بأن الله سيكرمني في هذه المرة، وشاء قدر الله أن قدمت امتحانين ونجحت في كليهما، وفي أحد الأيام وقبل خروج النتيجة اتصلت علي مؤسسة بأن أعمل لديها بمبلغ زهيد، فذهبت ولم أيأس وإن كان المبلغ قليل، حتى جاء اليوم الذي تخرج فيه النتائج لأتفاجأ في أحد الأيام باتصال من الجهة الأولى، وفي اليوم الثاني اتصلت بي الجهة الثانية، ولكنني اخترت الأطول مدة، كل هذا كان بفضل الله عز وجل الذي هداني لحساب الأختـ ثم لسورة الواقعـة، والتي أنصح الجميع بالاستمرار عليها، فقراءتها تبعد الفاقة، وتمنع الفقر.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب بريمولوت
إلى هنا نتوصل إلى تجربتي مع سورة الواقعة، والتي كانت عبارة عن تجارب فعلية وحقيقة وردت على ألسنة قائليها، فللسورة الكثير من الفوائد منها تجلب الرزق، وتمنع البؤس، وتمنع الفاقة والفقر، وقراءتها تعد باب من أبواب الرزق، فمن قرأها استغنى ومن داوم عليها لم يفتقر أبدا، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا».