تجربتي مع ميلاتونين للنوم والاعراض الجانبية لها، يعد الدواء طريقة من طرق العلاج المختلفة التي يتبعها البشر للتخفيف ولعلاج الأمراض المختلفة التي تصيبهم، وهناك أنواع عديدة من الأدوية ولكل منها غرض محدد، تقوم الأدوية المختلفة بامكانية المساعدة في تخفيف الألم، ويعتمد الكثير من الناس على الأدوية عندما يمرضون، والادوية هي عبارة عن اقراص يتناولها الشخص تكون مصنوعة من قبل دكاترة مختصون في هذا المجال تعمل على معالجة المرض، او من الممكن ان تكون عبارة عن مسكنات مؤقتة للالم فقط، كما ان هنالك ادوية لها علاقة بتحسين النفسية ويتم وصفها من قبل اخصائي نفسي مثل المنومات التي يتم وصفها للناس الذين يعانون من الارق ليلا وقلة النوم .
ما هي حبوب الميلاتونين
حبوب الميلاتونين هي عبارة عن علاج يتم تصنيعه بهدف تعويض الجسم عن نقص هرمون الميلاتونين الذي يُفرزه، حيث يتم توفير هذا الدواء في العديد من الصيدليات على شكل مكمل غذائي، ويكون على هيئة أقراص يتم تناولها من خلال الفم، كما يتم استعمال هذه الأقراص كدواء قصير الأمد لمن يشكو من الأرق الأولي، وغالباً يستعمل الإنسان هذه الأقراص من الميلاتونين عند بلوغه عمر 55 سنة أو ما يزيد عن ذلك، وذلك لأن الإنسان كلما ازداد عمره كلما انخفض لديه إفراز الميلاتونين في جسمه، ويُستعمل أيضاً لمن يشكون من قلة ساعات النوم، فهو يمنح المريض نوم كافي من 8 – 12 ساعة.
شاهد أيضا: تجربتي مع الديوان الملكي
تجربتي مع حبوب الميلاتونين
من خلال البحث عن حبوب الميلاتونين وتجاربه عثرنا على العديد من التجارب من قِبل الكثير من الأشخاص الذين استعملوا هذا الدواء، ومن ضمن هذه التجارب التي نرغب في عرضها أمامكم هذه التجربة التالية:
على لسان إحدى السيدات تقول لقد كانت تجربتي مع هذا الدواء مُبهرة وناجحة، فقد كنت أشكو من كثرة التعب وخاصة أنني كنت أعمل لساعات طويلة والجسم بطبيعته يحتاج الى النوم بعد هذا العمل الشاق من أجل الاسترخاء وحصول الجسم على قسط كافي من الراحة، ولكن بالرغم من ذلك لم أستطع النوم أكثر من ساعتين فقط، مما أدى ذلك الى معاناتي من كثرة المشاكل والصعوبات في العمل، ولكن بعد استعمالي لأقراص الميلاتونين قبل الذهاب للنوم بدأ نومي يتغير للأفضل ولم أواظب على استعمال هذه الأقراص إلا لاسبوع واحد فقط.
والأمر الرائع في هذا الشيء أنني بالرغم من أنني تركت استعمال هذه الأقراص ولم أتناولها إلا اسبوع واحد فقط إلا أن نومي تحسن بشكل كبير وأصبحت أستطيع النوم لساعات كافية لدرجة أنني أصبحت في بعض الأحيان أنام ما يزيد عن ثماني ساعات دون استعمال أي حبوب، ومن خلال تجربتي أنصحكم بعدم الإكثار من تناول هذا الدواء، وذلك لأن بالرغم من الإيجابيات التي يتميز بها هذا الدواء إلا أنه لديه العديد من السلبيات.
شاهد أيضا: تجربتي مع احتباس الدورة
الأعراض الجانبية للميلاتونين
قد يكون استعمال هذا الدواء له بعض الآثار والأعراض الجانبية، وأهم هذه الآثار يكمن في الآتي:
- قد ينتج عن استعمال أقراص الميلاتونين الشعور بالصداع.
- الشعور بالغثيان والدوار.
- النعاس أثناء فترة النهار.
- الشعور بالاكتئاب والرعشة الخفيفة والأرق والقلق الذي يرافقه تشنجات وتهيج في البطن بالإضافة الى الشعور بالارتباك والتعب والتيهان بشكل دائم.
- انخفاض ضغط الدم.
- الابتعاد عن تناول أقراص الميلاتونين أثناء القيادة لأنه يؤدي الى الشعور بالنعاس.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب بريمولوت
المشاكل التي يقوم بالمساعدة في حلها الميلاتونين
- اضطراب النوم المعروف باسم التواتر اليومي لدى المكفوفين: يمكن أن يفيد الميلاتونين في شفاء هذه الاضطراب لدى البالغين والأطفال.
- تأخر مرحلة النوم (اضطراب النوم المعروف باسم اضطراب طور النوم المتأخر): في هذا الاضطراب، يتأخر موعد نوم المريض ساعتين أو أكثر عن موعد نومه المعتاد، مما يجعله ينام متأخرًا وبالتالي يستيقظ متأخرًا، وتشير الأبحاث إلى أن استخدام الميلاتونين يقلل من الوقت اللازم للاستغراق في النوم، كما يعجل من بداية النوم لدى البالغين والأطفال المصابين بهذا الاضطراب، وينبغي التحدث إلى الطبيب المتابع لحالة الطفل قبل إعطاء الميلاتونين له.
- الأرق: تشير الأبحاث إلى أن استخدام الميلاتونين يسهم في تقليل الفترة اللازمة للاستغراق في النوم بشكل طفيف، غير أنه تأثيره على جودة النوم ووقت النوم الكلي لم يتضح حتى الآن، ومن المحتمل أن يكون الميلاتونين أكثر فائدة للبالغين الأكبر سنًّا الذين قد يعانون من نقص الميلاتونين.
شاهد أيضا: تجربتي مع خل التفاح للتنحيف
هل الميلاتونين آمن للأطفال
من أجل معرفة اذا كانت أقراص الميلاتونين آمنة على الأطفال أم لا بد من قراءة التعليمات التالية:
- لقد نبه الخبراء على منع تناول العلاجات الغنية بالميلاتونين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتان.
- لقد حذر الأطباء أولياء الأمور الذين يرغبون في تنظيم نوم أطفالهم بالابتعاد عن استعمال العقاقير بالإضافة الى إطفاء الأنوار في الليل.
- يُمنع استخدام أي من الأدوات الالكترونية قبل الذهاب الى النوم بساعات قليلة.
- ينصح الأطباء بتعيين ساعة محددة للنوم بشكل يومي بالإضافة الى الاستحمام، بجانب السير على روتين معين قبل الذهاب للنوم مثل قراءة قصص أطفال مميزة.
- أكد الخبراء على أن الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن سنتان يُمنعوا من تناول أقراص الميلاتونين دون الرجوع الى الطبيب المختص، وذلك بسبب التغيرات التي تحدث للجسم والجهاز الهرموني التناسلي أثناء البلوغ.
- أكدت مجموعة من الدراسات على فائدة أقراص الميلاتونين للأطفال الذين يعانون من التوحد وقلة التركيز ADIID الذين يشكون من الإرهاق وعدم القدرة على النوم بشكل كافي.
- لقد نبه الأطباء على مدى أهمية متابعة التغيرات الهرمونية التي تحدث في أجسام أطفالهم، وذلك حتى لا يعانوا أطفالهم من أي مشاكل هرمونية أثناء فترة البلوغ.
شاهد أيضا: تجربتي مع زيت القرنفل لسرعة القذف
وبهذا يكون قد تم التوصل الى نهاية هذا المقال الذي كان يدور حول تجربتي مع ميلاتونين للنوم، كما أننا قد تعرفنا على مفهوم هذا الدواء واستعماله وتجاربه والأعراض الجانبية له، ونود التنويه على أننا غير مسؤولون عن ما نذكره في مقالاتنا عن الأدوية المختلفة، ويجب عليكم عدم استعمال أي دواء قبل الرجوع الى الطبيب المختص بذلك واستشارته بالحالة المرضية التي تعاني منها.
تجارب قد تهمك
