تجربتي بعد عملية تغيير مفصل الركبة، يوجد الكثير من الناس الذين يعانون من الأمراض الجسدية وخاصة مشاكل مفاصل الجسم على اختلاف أنواعها، وذلك بسبب الحركة الزائدة للناس، أو الحركة الخاطئة، أو نتيجة حادث أدى إلى تضررهم وأصيبوا بمشكلة في المفاصل، ومن أكثر المفاصل المعرضة للكسر هو مفصل الركبة، حيث أن مفصل الركبة هو منطقة حساسة ومعرضة للخطر في أي لحظة، لأنه في حال وقع الشخص عادةً ما يقع على ركبته فيؤدي إلى الكسر، وهناك أسباب عديدة تؤدي إلى حدوث مشاكل في مفصل الركبة، وهنا سنعرف تجربتي بعد عملية تغيير مفصل الركبة.
ما هي عملية تغيير مفصل الركبة
يمكننا وضع مفهوم لما تعنيه عملية تغيير مفصل الركبة على أنها تعمل على علاج التآكل الذي يصيب الغضروف في مفصل الركبة، ويحدث هذا التآكل بسبب التهابات مزمنة تصيب المفاصل، ولها عدة أنواع، ومن أهم هذه الأنواع لالتهاب المفاصل المزمن هو الفصال العظمي وهو ما يقصد به أنه يتم وضع نسبة معينة يتمكن من خلالها المريض أن يحرك مفصل ركبته، حيث أن يكون ارتكاز عملية تغيير مفصل الركبة على استبدال المفصل الأساسي وهو المصاب بمفصل صناعي جيد نوعاً ما، وعادةً أكثر الأشخاص الذين يصابون بما يسمى الفصال العظمي هم الأشخاص المتقدمين بالعمر، وعندما لا يتم اكتشاف هذا الأمر مبكراً يؤدي إلى حدوث ألم شديد ومتواصل في مكان الالتهاب يؤدي إلى إعاقة حركة الشخص، ولا يستطيع أن يقوم بالأمور الحياتية اليومية بشكل منتظم، حيث أن هناك طريقة معينة يجب اتباعها ليتم إجراء العملية في النقاط التالية:
- يقوم الطبيب بعملية تعقيم شامل حول المنطقة المصابة.
- يقوم الطبيب بعمل شق من الجزء الأمامي من الركبة بطول ما يقارب من 8إلى12سنتيمتر.
- يقوم الطبيب بنزع كافة الأنسجة العظمية والغضروفية التي تكون زائدة عن الحاجة الطبيعية للإنسان.
- يقوم الطبيب بعمل تعديلات على سطح المفصل ليكون المكان جاهز لوضع فيه على المفصل الصناعي.
- يقوم الطبيب بلصق المفصل الصناعي بمنطقة عظمة الفخذ والساق.
- هذه الأمر يتم من خلال مادة مالطية.
- يتأكد الطبيب أن المفصل الاصطناعي وضعه بشكل صحيح ويكون مقارب للوضع الطبيعي للإنسان.
- معلومة مهمة عن الجزء الذي يلتصق بعظمة الفخذ وهو مكون من معدن صلب ويكون أملس.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب بريمولوت
مخاطر عمليه تغيير مفصل الركبه
تعتبر عملية تغيير مفصل الركبة هي من العمليات الحرجة التي يجب أن يتم إنجازها بشكل دقيق، وهناك عدة مخاطر من الممكن أن يصاب بها الشخص المريض عند عمل مثل هذه العملية، هذه المخاطر كما يلي:
- أن يصاب المريض بعدوى في مكان العملية التي تم جراحته.
- أن يصاب المريض بنزيف، في الوضع الطبيعي يكون النزيف خلال 24 ساعة من إجراء العملية، ولكن يوجد حالات نادرة يصاب بعض الأشخاص بعد مرور أسابيع أو حتى بعد مرور أشهر.
- أن يصاب المريض بندوب.
- أن يصاب المريض بحساسية بسبب الأدوية.
- أن يصاب المريض بانخفاض في ضغط الدم.
- أن يصاب المريض بضرر عصبي، حيث يحدث إتلاف لبعض الأعصاب.
- أن يصاب المريض بما يعرف بالانصمام الدهني.
- أن يصاب المريض بضيق بالتنفس.
شاهد أيضا: تجربتي مع كبسولات فيتامين e للبشرة
تجارب عملية تغيير مفصل الركبة
من المعروف في وضعنا الطبيعي أنه عندما يتم إجراء أي عملية هناك احتمالية للنجاح وهناك احتمالية للفشل، ويوجد عدة تجارب تثبت هذا الكلام:
- التجربة الأولى: يقول شخص أنه تعرض إلى خلع ولادة في مفصل الركبة، وبعد أن اجرى العملية أصبحت حركاتي محدودة ولا استطيع ممارسة العديد من الحركات، ولا استطيع أن أقوم بوضع قدم على قدم، وكان ممنوع أن أجلس على الأرض طيلة فترة حياته حسب ما أخبرني الطبيب، ولا استطيع أن اجلس بين السجدة الأولى والسجدة الثانية في الصلاة، ويفضل عدم الوقوف لفترة طويلة حتى لا اشعر بالألم، وأنا أقدم نصيحة لكل شخص مصاب بمثل هذا الأمر ولديه خوف من هذه العملية أنه يجب عليك أن تسعى بشكل سريع لحل هذا الأمر حتى تتعالج مبكراً من عمرك.
- التجربة الثانية: يقول الشخص أنه بعد الانتهاء من العملية قد امتد الألم معي لأسابيع وأنني كنت لا استطيع أن اثني ركبتي، وإذا أردت أن اثنيها يجب أن تكون بزاوية 90 درجة، وأني ممنوع من الصلاة وأنا واقف، ومن الحمام وأنا واقف، يجب أن استحم وأصلي على الكرسي، وأنني بقيت متابع مع العلاج الطبيعي بشكل مستمر ولم انقطع عنه أبداً.
شاهد أيضا: تجربتي مع زيت القرنفل لسرعة القذف
تجربتي بعد عملية تغيير مفصل الركبة، حيث أن عملية تغيير مفصل الركبة هي عملية حرجة وتحتاج إلى تأكيد من الطبيب كما تحتاج إلى تحاليل وأشعة، ويجب أن يقوم المريض باختيار الطبيب الأكثر كفاءة في العمل، وهناك العديد من الخطوات التي يتم إتباعها كي يتم إتمام عملية تغيير المفصل بالشكل الصحيح دون أي خطورة على المريض.