تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون وفوائد واستخدامات الجلوتاثيون، والذي يأتي ضمن اهتمامات السيدات بالبشرة والعناية بها، للمحافظة على شبابها وليدوم فترة أطول، من خلال الحد من ظهور التجاعيد التي تعطي مظهر بتقدم السن، والقيام بروتين معين عن طريق بعض الخطوات المنظمة، حيث اننا نجد نسبة كبيرة من النساء تهتم بالبشرة وتدوام على استعمال مسحوقات التجميل، وشراء المنتجات أولاً بأول، ومن ضمن هذه المنتجات منج الجلوتاثيون الذي تعود صناعته الى أمريكا، وحسب ما نشر عنه فهمة منتج التبييض، وحول ذلك تتساءل السيدات عن ايجابيات هذا المنتج مع ذكر الأضرار والآثار الجانبية ان وجدت، ونتابع في مقال اليوم تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون.
تركيبة حبوب الجلوتاثيون للتبييض
بدايةً تُعد مادة الجلوتاثيون هي من ضمن المواد المضادة للأكسدة، والتي تم اعتبارها من مضادات الأكسدة القوية والمهمة لجسم الإنسان، حيث أنه يتم إنتاج هذه المادة داخل الجسم، فضلاً عن أهميتها الكبيرة والفائدة التي تكمن فيها، ودوره في القيام بالعديد من المهمات في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنه يتم تصنيع الجلوتاثيون في الكبد، وهذا من خلال الاعتماد على ثلاثة أحماض أمينية في تصنيعه.
- وبالنسبة الى تركيبة حبوب الجلوتاثيون، فإن مادة الجلوتاثيون هو ثلاثي الببتيد، والذي يتكون من ثلاثة أحماض أمينية وهما (السيستين وحمض الجلوتاميك والجليسين)، وهو من أبرز مضادات الأكسدة التي ينتجها الجسم على مستوى الكبد.
شاهد أيضا: تجربتي مع عشبة الاسبغول للتنحيف
تجارب البنات مع حبوب الجلوتاثيون
ننقل الآن اليكم بعض التجارب التي قامت بها الفتيات باستعمال هذا المنتج، والاستفادة من هذه التجارب وأخذ العبرة منها في حال كان هناك أخطاء غير مقصودة، حيث أنه من الضروري الاطلاع على التجارب المسبقة قبل القيام بخوض أي من التجارب التي ترتبط بالجسم والبشرة بنحو خاص، وهذه التجارب جاءت على النحو التالي:
- تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون؛ أود أن أنقل لكم تجربتي مع هذا النوع من الحبوب، إن هذه الحبوب غيرت بشرتي 180درجة ، حيث انني كنت أعاني من ظهور علامات التقدم بالعمر على بشرتي، الأمر الذي سبب لي الكثير من المتاعب النفسية خاصة لأني لم اتجاوز ال36من عمري، وكنت قد قرأت عن حبوب الجلوتاثيون عبر مواقع الانترنت المختلفة، وأهميتها البالغة في العناية بجمال البشرة والجسم، فوجدت أنها تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي بالبشرة وتعمل على تجديد خلاياه ومحاربة علامات التقدم بالعمر، وبالفعل قمت باستخدام هذه الحبوب الرائعة، فلاحظت أنها جعلت بشرتي أصغر بكثير من عمري،وعملت على تفتيحها أيضا ، هذه التجربة من افضل التجارب التي قمت بها لبشرتي.
- تقول احدى الفتيات ” أنني قمت بشراء حبوب الجلوتاثيون من الصيدلية، وبدأت بتناولها حسب الجرعة المحددة وبانتظام، وتابعت بشرتي بشكل يومي على مدار ثلاثين يوم، فكانت نتيجة التجربة مع هذا الحبوب للتبييض أنه للأسف لم الاحظ اي تغيير في درجة لون بشرتي، ولم تتفتح نهائيا على مدار هذه المدة، فكانت الحبوب عادية تماماً، وولم ألحظ اي تحسن للأفضل، ربما لم تكن المدة كافية لإحداث تغيير على مستوى البشرة و لكنني توقفت عن تناول حبوب الجلوتاثيون.
فوائد واستخدامات الجلوتاثيون
تحتوي أقراص الجلوتاثيون على العديد من الفوائد والاستخدامات للجسم لاحتوائها على ثلاثة أحماض أمينية يحتاجها الجسم، كما ويتوفر الجلوتاثيون على هيئة أقراص يتم تناولها طريق الفم بجرعة 250 مجم عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا في نطاق جرعة من 50-600 مجم / يوم، وفوائده هي:
- حمض الجلوتاميك، حيث يلعب هذا الحمض دورًا رئيسيًا وفعالًا في تحفيز جهاز المناعة في الجسم لإزالة السموم من الدم ويساعد على التخلص من الفضلات المتراكمة داخل الأمعاء، وهو أمر مهم في علاج القولون.
- أنه يساعد في تفتيح لون البشرة.
- ينعم التجاعيد ان وجدت ويشد الجلد.
- كما ويُحافظ على نضارة البشرة وحمايتها من الجفاف عن طريق إنتاج الكولاجين الذي يلعب دورًا هاماً في تغذية البشرة.
- أيضاً يساعد في ازالة السموم من الجسم.
- ويلعب دورًا كبيراً في تكوين الخلايا في الجسم.
- يزيل البقع الداكنة والحروق الناتجة عن أشعة الشمس القوية ويزيل التصبغ.
شاهد أيضا: تجربتي مع ساعة الاستجابة يوم الجمعة
وجدنا أن بعض التجارب أفادت بأن هذا النوع من الحبوب له نتائج رائعة في تفتيح لون البشرة والحفاظ عليها علامات التقدم بالعمر والحد من ظهورها، اذ أن هذه الأحماض موجودة بشكل طبيعي في الجسم، ولهذا قمنا باستعراض تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون، التي أثبتت نجاحها بنسبة كبيرة.