تجربتي مع التمباك وكيفة تركه، وما هي أضراره وكيفية التخلص منه، حيث تنوعت طرق الإدمان المنتشرة في العالم اليوم، وأصبحت تشكل خطر على حياة العديد من الأشخاص، وهذا كونها مجهولة المصدر، وبعض منها له اضرار على الصحة بشكل عام، منها التمباك وهو إحدى المواد السامة المستخدمة في صناعة الدخان، يتم حرقها واستنشاقها، وهذا يسبب حدوث سرطان مميت، ففي العادة يتم تناوله عن طريق الشم أو المضغ، من خلال وضعه بين الأسنان واللثة ويتم امتصاصه، وفي ذات السياق نعرض إليكم تجربتي مع التمباك.
ما هو التمباك
قبل عرض تجربتي مع التمباك، فإننا نسرد بعض من المعلومات التي تلخص التمباك في سطور، لاسيما بأنه مادة سامة تشكل خطر على حياة العديد من الأفراد الذين يقومون باستخدام التمباك، عبر النقاط نكتب ما هو التمباك:
- يُعد التمباك هو أحد أنوع التبغ لونه غامق ورائحته كريهة.
- فهو تبغ مخمر ومطحون يوضع بين الشفتين واللثة، ويتم امتصاصه.
- وقد تم إدراجه تحت المواد المسرطنة وهذا يرجع الى المواد التي يتكون منها وتعد خطيرة بصورة كبيرة على حياة الأشخاص.
- خاصة بأنه يحتوي على مادة نيتروسامين التبغ وهي من المواد السرطانية التي تسبب مرض السرطان.
- علاوة على ذلك فهي مادة مخدرة تتكون من خليط من جوز التنبول وأوراق التنبول يتم إضافة الجير المطفأ اليها.
- ينتشر بصورة كبيرة في جنوب شرق آسيا والبر الرئيسي للهند.
تجربتي مع التمباك
بعد التعرف على أبرز المعلومات التي تخص التمباك، وهو مادة خطرة تسبب الأمراض منها السرطان، عدا على أن له طعم ورائحة كريهة، تناولها البعض وكانت تجربته سيئة، مما دفعهم الى نقل تجربتهم للأخرين، وفيما يلي نعرض إليكم تجربتي مع التمباك:
نقلا عن صاحب التجربة التمباك حيث يقول:
حيث أنه عاني من الإدمان التمباك بصورة كبيرة، فقد كان يتعاطى التمباك لأول مرة وقد شعرت بعدها بالاسترخاء الشديد في الأعصاب، وكذلك بالسعادة والنشوة، وهناك العديد من الأعراض والعلامات التي ظهرت علي أثناء التعاطي والتجربة، متعلقة بالمادة، فهي ذو رائحة كريهة في الفم، كما أنها تفقد القدرة على التركيز، ويكون هناك حدوث ضعف في الذاكرة والرغبة في النوم، ومن العلامات أيضا التي تظهر على الشخص المتعاطي هي انخفاض ضغط الدم، وغيرها من المشاكل الصحية.
علامات تعاطي التمباك
فمن الجدير بالذكر بأن اي شخص يعاطي مادة مخدرة أي كانت فإن هناك بعض من الأعراض والعلامات التي تظهر عليه، والتي تبين من خلالها بأنه من أصحاب المواد الذي يتعاطون، ومن هذه العلامات التي تظهر على الشخص المتعاطي التمباك تتمثل في النقاط التالية وهي:
- في البداية يكون هناك شعور بالسعادة والنشوة بدرجة عالية.
- كذلك فقدان للوزن بصورة ملحوظة
- عدم التركيز وضعف الذاكرة.
- الإصابة بالهبوط لضغط الدم.
- النعاس بشكل مستمر.
أضرار التمباك على الأعصاب
لا شك بأن المواد المخدرة تسبب مشكلة في الأعصاب، لاسيما بأن الشخص المتعاطي دائما يكون في حالة رعاش في اليدين، وعدم الاتزان، وهذا يرجع الى الأضرار التي تتركها مادة التمباك على الأعصاب تحديدا من أبرزها:
- تؤثر مادة التمباك المخدرة على أعصاب الفرد المتعاطي بشكل سلبي.
- حيث أنه يصاب بالتوتر والقلق المستمر.
- والعصبية الشديد.
- كما أنها تسبب الهيجان في الأعصاب اليدين والقدمين.
- كذلك فهو يؤثر بطريقة سلبية على كافة أعصاب الجسم، ولا يقتصر الأمر على القدمين واليدين، كذلك المعدة، والتنفس وكافة اعضاء الجسم.
شاهد ايضاً: تجربتي مع التهاب الرئه وكيفية علاجه
طريقة ترك التمباك
في حالة رغب المتعاطي بترك التمباك، لا بد من ان يكون الأمر حازم لا رجعة فيه، وهذا يعتمد بصورة مباشرة على الوضع العام، والنفسية والعزيمة القوة الواجب بأن يتحلى بها الشخص، وفيما يلي نعرض إليكم طريقة ترك التمباك:
- في البداية يجب بأن يكون هناك نية صادقة وعزيمة من أجل تخطي المنحة والتخلص من الإدمان التمباك.
- كذلك ايضا يجب الابتعاد عن الأماكن والأمور التي تتواجد بها التعاطي، وترك أصحاب السوء التي تحفز على الرجوع للتعاطي.
- ايضا يجب بأن يكون هناك دعم ومساندة من قبل الأشخاص المقربين الأهل والأصدقاء الصالحين.
- ابتاع طريقة ونمط حياة جديد، مثل ممارسة الرياضة بشكل يومي، والأعمال التطوعية.
- التركيز على منافع الحياة، وتخيل الحياة خالية من أي شوائب وتعكير لصفو الحياة.
- البعد عن الأماكن التي يتم تداول الدخان بها، خاصة وأن كان الشخص يتعاطى التمباك عن طريق الدخان.
- حيث يتم التخطي من هذه المرحلة بتقليل عدد السجائر اليومية وترك مسافة بين الواحدة والأخرى.
- تحديد تاريخ واضح للإقلاع التام.
- ومراجعته بعد فترة من الاقلاع.
- التواصل مع مستشفى متخصصة في علاج حالات الإدمان من أجل طلب المساعدة الطبية في حالة كان الأمر كبير.
شاهد ايضاً: تجربتي مع الرزنه وأهم استخداماته
تجربتي مع التمباك وهو مادة مخدرة تؤدي الى الإدمان، منتشرة بصورة كبيرة في العالم، وأصبحت منتشرة بكثرة في منطقة الشرق الأوسط، وتشكل خطر كبير على الأفراد والمجتمعات، فهي مضرة بالصحة، وقد تم إدراجها تحت المواد المسرطنة.