تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، وهي آية في سورة يس، التي تعرف بأنها من أعظم السور في القرآن الكريم، وكذلك وصفت بسورة المعجزات من يقرأها في وقت حاجة تُقضي حاجته، وردت عبر آياتها وقد قالها النبي صل الله عليه وسلم عند خروجه من بيته وقت الهجرة في القصة المعروفة، حيث أنها تقال في وقت الخوف من الأعداء، وفي أطار الحديث فإننا من خلال السطور التالية من المقال سنعرض إليكم تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا.
تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا
هناك العديد من القصص التي جاءت عبر كُتب المجربات، تتحدث عن تجربة السلف الصالح، وعامة الناس مع بعض من الأدعية والآيات القرآنية في تخطي الأزمات، وخاصة مع تجربة آية الخوف كما قيل عن أسمها، والتي دعا بها النبي صل الله عليه وسلم عندما خرج من بيته وكان كبار قريش على بابه يريدون قتله، وفيما يلي نشرح إليكم تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا:
التجربة الأولي:
في رواية الفتاة التي قامت بتجربة هذه الآية العظيمة، حيث تقوم بأنها فتاة في الثلاثين من عمرها، عندما يتقدم أحد لخطبتي يقوم أهلي برفضه دون وجود أسباب واضحة، وهذا الأمر كان يزعجني كثيرا لأنني كنت أرغب في الزواج بشخص متدين ويرجع ذلك لكبر سني وأن صديقاتي مما هم في عمري تزوجوا ولديهم أولاد، حيث نصحتني إحدى صديقاتي بالاستغفار والصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وذكر الله بالإضافة إلى قيام الليل والتقرب من الله عزوجل بالدعاء.
وقد كان من بين النصائح التي قدمتها لي صديقتي هي تلاوة آية وجعلنا من بين أيديهم سدا إلى أخر الآية وذلك عند قدون العريس إلى المنزل خلال الرؤية الشرعية، وبالفعل قمت بالمواظبة على تلك الأدعية والأذكار وتلاوة تلك الآية، وهنا فقد حصلت المفاجأة، وهي الموافقة على العريس الذي تقدم لخطبتي وتم الزواج في فترة قصيرة.
شاهد أيضا: تجربتي مع عشبة الاسبغول للتنحيف
وجعلنا من بين ايديهم سدا متى تقال
هناك العديد من المواقف الخوف والرعب التي يقع بها الإنسان، وعليه يكون يبحث عن أي مخرج أو دعاء من أجل تثبيت نفسه والخلاص من شعور الخوف، حيث أن ذكر هذه الآية الكريمة، والتي وردت في سورة يس، تتحدث عن هجرة النبي عليه الصلاة والسلام من بيته، وقد كانت قريش تبحث عنه وتحاصر بيته من أجل قتله، حينها فقد قال هذا الدعاء النبي وقت خروجه من بيته مع صديقه ابو بكر، لذا فإن هذه الآية تقال عند الخوف من العدو، والذي يكون مختبئ ويريد المكر بنا في الحروب التي نخوضها ضدهم، وكان كثيرا المؤمنين والصحابة الكرام رضوان الله عليهم يكررونها في الغزوات والمعارك، وقد وصفت هذه الآية حادثة كبيرة تبين لنا كيف كان الله سبحانه وتعالي حامي النبي صل الله عليه وسلم من كفار قريش.
شاهد أيضاً: تجربتي في علاج التهاب الحلق عند الأطفال
ما تفسير وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا
حيث وردت هذه الآية الكريمة في سورة يس، والتي عُرفت بأنها من سور المعجزات، فمن قرآها وهو في ضيق أو شدة، أو له حاجة يقرآ يس، وهذا ما جاء في كُتب المجربات، وعليه فقد وردت هذه الآية ولها معني وتفسير كبيرة، لاسيما بأنها خاصة بحادثة النبي عليه الصلاة والسلام، وفي نقاط نوضح إليكم تفسيرها:
- فقد حمي الله سبحانه وتعالى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ومن معه من المسلمين.
- وجعل سد عظيم وغشاء على أعينهم لكي يخرج المسلمين ويبعدوا عن خطر الكفار والمشركين.
- كذلك جعل من خلفهم سدا ومن بين ايديهم سدا منيعا، وهذا حتى يتمكن المسلمين من تنفيذ الخطط والأوامر التي تهدف إلى أذي النبي ومن معه من المسلمين.
- إن الله سبحانه وتعالى أعمي أبصارهم نتيجة ما يحملوا من الكفر والعناد.
- بالإضافة الى ذلك لم يتمكنوا أن يظهروا الحق، وهم لم يعلمون الى الحق سبيلاً، وهذا يكون جزائهم من الله سبحانه وتعالى لكي يعرضوا عن طريق المستقيم.
شاهد أيضا: تجربتي مع تقليل أيام الدورة
فوائد تكرار وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا
لا شك بأن الأدعية التي وردت في القرآن الكريم هي مُجربة من قبل النبي صل الله عليه وسلم، وكذلك كافة الأدعية التي نص عليها القرآن هي واردة عن الأنبياء والرسل، والتي كانت مستجابة بفضل الله تعالى، وهذا يعملنا بأن الدعاء مستجاب في حالة كان مقرون باليقين والتسليم التام لله عزوجل، وفيما يتعلق بفائدة التكرر تتمثل في النقاط التالية:
- تسلم المسلم من الخوف ومكر الأعداء له، حيث يتم تكرارها في مواقف الخوف والحروب.
- وقد ورد في كتب التفسير عن أهل العلم بأن تفسير الآية أن الله سبحانه وتعالى جعل بين النبي صل الله عليه وسلم وبين المشركين حاجزاً منيعاً يسد طريقهم نحوه حينما أرادوا أذيته.
- علاوة على ذلك فقد كان السد من أمامهم ومن خلفهم فلا يستطيعون أذية النبي ومن معه من المسلمين.
شاهد أيضا: تجربتي مع توقف نبض الجنين ورجوعه
دعاء اللهم اجعل من بين ايديهم سدا مكتوب كامل
وفي خضم الموضوع المذكور في السابق، حيث أننا نواصل الحديث عن الآية القرآنية التي وردت في سورة يس، والتي دعا به النبي عليه الصلاة والسلام، وقد حفظ الله رسوله ومن معه من المسلمين من كفار قريش، حيث ردد النبي هذا الدعاء وهو بنص التالي:
“إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ *وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”.
تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، وهو دعاء الخوف، يتم تكرارها في مواقف الخوف والحروب، وله مفعول قوي في حفظ وحماية الشخص من الخوف.