خطبة الجمعة عن العام الميلادي الجديد 2025 مع مقدمة وخاتمة، بوداع العام 2025، واستقبال العام الميلادي الجديد 2025م، حيث يستعد الملايين من الناس علي الكرة الأرضية من مشرقها الي مغربها لاستقبال السنة القادمة، سألين الله عزوجل بداية وطمأنينة لروح والنفس، خطوة نحو الأهداف، لذا نجد العديد من خطاء الجمعة يستعدون ويحضرون الخطبة الخاصة بهذه المناسبة، لاسيما بأنها خاصة بالأخوة المسيحيين، فلابد من ترك بعض من النصائح من أهل الدين للمسلمين في كيفية تقديم التهنئة لهم، ولهذا فإننا من خلال السطور التالية من المقال نعرض إليكم خطبة الجمعة عن العام الميلادي الجديد 2025 مع مقدمة وخاتمة .
مقدمة خطبة الجمعة عن العام الميلادي الجديد 2025
يحرص المسلمين علي العلاقة الخاصة بين المسلمين والمسيحيين، وهذا من خلال مشاركتهم في المناسبات الخاصة بهم، دون الإيمان والاعتقاد بما يعقدونهُ ويحتفلون به، لاسيما بأن هناك عدة من الأفكار الخاصة بهم من أجل يحتفلون بعدة من المناسبات الدينية المسيحية، وعليه فإن علماء الدين اليوم يحضرون الخطبة الخاصة بتوضيح في كيفية مشاركة الأخوة المسيحيين بهذه المناسبة، وهي العام الميلادي الجديد، وعليه فإننا نعرض إليكم من خلال السطور التالية من المقال مقدمة خطبة الجمعة عن العام الميلادي الجديد 2025:
الحمدلله رب العالمين مولج الليل في النهار ومولج النهار في الليل، أن الحمدلله، وأشهد أن لا إله الله عالم الخفايا والأسرار والمطلع علي مكنون الضمائر والأفكار، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير المرسلين والأبرار، صل الله عليه وسلم وعلي أصحابه الأطهار، وعلي التابعين لهم بإحسان ما اختلف الليل والنهار .
خطبة الجمعة عن العام الميلادي الجديد 2025
استكمالاً للمقدمة الخطبة، والتي تتعلق بالعام الميلادي الجديد، وهذا بها الكثير من النصائح والإرشادات من أجل بداية حياة جديدة، حيث تكون لكل شيخ وخاطب الفكرة والطريقة الخاصة بهم في سرد خطبته، وتقديم العبارات المناسبة بما تتناسب مع موضوع الخطبة الجمعة، لهذا علي الخطيب الانتقاء بأرقي العبارات، والاسناد ودعم الموضوع من خلال الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة، وفيما يلي إليكم خطبة الجمعة عن العام الجديد 2025:
أما بعد:
أيها الأخوة والأخوات المستمعين لخطبة الجمعة اليوم، والتي هي بعنوان العام الميلادي الجديد 2025، حيث يحتفل الإخوة المسيحيين بعيدهم، وعامهم الجديد، هها هم اليوم يحضرون ويستعدون لأطلاق ألعابهم وشعلتهم احتفالات بالعام الميلادي الجديد، أيها المسلمون، دخل علينا عامنا هذا، ويوشك أن يفارقنا من غير أن يعود، فمرت مواسمه، وذهبت أيامه، وانقضت مناسباته، وما كان أسرع أيامه، ولا عجب، فذلك شأن الأعوام، وتلك عادة الأيام، وقد قبل لنوح عليه السلام، وقد لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما: كيف رأيت هذه الدنيا؟ فقال: كداخل من باب وخارج من آخر” .
فطوبي لمن كثر حسناته، وسعي إلي رفع درجاته، واجتهد في تكفير سيئاته وحط خطيئاته، فصنع المعروف، وعمل صالحاً، وقدم لنفسه، وكان عظيم الهمة، ثمر وقته في فعل الخير، ونشر الدعوة، وأنفق عامه في فعل البر وعمل الخيرات، فكان بين أداء واجب، واجتناب محرم، وإحسان إلي والدين، وقيام علي شأن أسرته وأولاده، وإعانة محتاج، وتيسير علي معسر، مخلصاً في هذا كله لوجه الله تعالي، واقفا عند أمر الله الذي قال سبحانه وتعالي فيه: “وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مُخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة” .
عباد الله، إن من حقوق الله الواجبة علي كل مسلم ومسلمة، وقد انقضي العام ونحن بخير، أن نشكره علي نعمائه، ونحمده علي آلائه، فإن في الشكر زيادة النعماء، ودفع البلاء، وما أحري الإنسان أن يعلق علي شغاف قلبه في قول الله تعالي: “وأذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد” .
وشكر الإنسان عائد خيره عليه، وكفرانه نعم الله عائد ضرره عليه، فإن الله غني عن العالمين، فشكر الشاكر لا يزيد في ملك الله شيئاً، وكفر الكافر لا ينقص من ملك الله شيئاً، يقول الله عزوجل في كتابه العزيز: “ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد”، فما عليك يا أيها الإنسان، إلا أن تحمد الله علي ما أعطاك، وفي حمدك له الرضي، وماذا بعد الرضي إلا الفوز العظيم، ولنسمع هدي نبينا محمد صل الله عليه وسلم في بيان طريق الرضا بالحمد للهن فإنه يقول: “إن الله ليرضي عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها” .
شاهد ايضاً: خطبة عن بداية السنة الهجرية الجديدة مكتوبة 1446 كاملة وخطبة العام الهجري الجديد مكتوبة
خاتمة خطبة الجمعة عن العام الميلادي الجديد 2025
لابد من خاتمة خاصة بالموضوع الخطبة، لاسيما بان لكل خطبة عناصر كاملة يعتمد عليها الخطيب في تخطيط لخطبة الجمعة، وكما أسلفنا في الحديث السابق عن الخطبة فإن لكل خطيب أسلوب، وطريقة خاصة في طرح الأفكار بالتسلسل مترابط ومعتمد علي الشواهد من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهذا من أجل تقوية الخطبة والموضوع بالطريقة صحيحة، وفيما يلي إليكم خاتمة خطبة الجمعة عن العام الميلادي الجديد 2025:
في خاتمة الخطبة:
إن من الكياسة أن يخلو الإنسان بنفسه وهو في آخر العام، ليري ماذا قدمت وماذا أخرت، وما الذي يحسب لها وما الذي يحسب عليها، وماذا كان منها من إنجاز وماذا كان منها من تسويف، فإن الناجحين من السابقين واللاحقين، وما كانوا يتركون عمل اليوم للغد .
وقد سُئل حكيم عن ذي القرنين: “أكان نبيا؟ قال: لا، ولكنه أعطي ما أعطي بأربع خصال كانت فيه: كان إذا قدر عفا، وإذا وعد وفي، وإذا حدث صدق، وكان لا يترك شغل اليوم للغد:، فمن وجد خيراً وإنجازا وتقدما ونجاحا فليحمد الله؛ فإن ذلك من فضل الله ورحمته “ما يفتح الله للناس من رحمة فلا مُمسك لها وما يمسك فلا مُرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم”، ومن وجد تأخرا وذهاب زمان من غير أن يقدم لنفسه شيئاً، او قدم دون ما كان يستطيع أن يقدمه، فليشمر عن ساعد الجد، وليأخذ نفسه بالعمل الدؤوب، والجد والاجتهاد، والصبر والمصابرة، حتي تصل كما وصل غيرها، وتنتج كما أنتج غيرها “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” .
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم، وادعوه يستجب لكم إنه هو البر الكريم .
شاهد ايضاً: خطبة عن نهاية العام الهجري كاملة 1446 وخطبة الجمعة حول استقبال العام الهجري الجديد 1446
وبهذا نكون قد قدمنا إليكم خطبة الجمعة عن العام الميلادي الجديد 2025 مع مقدمة وخاتمة .
مقالات قد تهمك