كيفيه صلاه عيد الأضحى المبارك 1446 لدى المذاهب الأربعة والحكم منها

كيفيه صلاه عيد الأضحى المبارك 1446، حيث تعد صلاة العيد واحدة من أفضل النوافل التي يأجر الله سبحانه وتعالى على عباده عليها، كذلك تعتبر من الأعمال الصالحة التي تشتمل على عبادة الله ورسوله، وكما تعد من أسباب دخول العبد للجنة والنّجاة من النار، وتصلى ركعتين خلال عيدي الفطر والاضحى، وسوف نتعرف من خلال فقرات مقالنا هذا على كيفيه صلاه عيد الأضحى المبارك 1446 لدى المذاهب الأربعة والحكم منها.

صلاة العيد الأضحى 1446

حيث تعتبر الصلاة التي يؤديها المسلمون في اليوم العاشر من ذي الحجة بعد ما يقوم الحجّاج بأداء فريضة الحج، كذلك تعد واحدة من شعائر الدين الإسلامي التي اختص الله بها المسلمين وجعلها مميزة في الشرع الإسلامي، حيث تعتبر دلالة شكر والثناء لله عز وجل على إتمام فريضة الحج الأكبر والعديد من مظاهر الرحمة والمحبة والود بين المسلمين.

شاهد أيضًا:متى تبدا اجازة عيد الاضحى 1446

كيفية صلاة العيد على المذاهب الأربعة

حيث تعد صلاة العيد هي واحدة من شعائر الإسلام العظيمة، حيث اجمع العلماء على أن صلاة العيد ركعتين، ولكن يوجد اختلاف بين تلك المذاهب فيما يتعلق الأمر بطريقة صلاة العيد عن عدد التكبيرات، أو موعد التلاوة، ومعرفة حكم التكبيرات المتاحة، وفيما يلي سوف نبين لكم طريقة صلاة العيد لكل مذهب من المذاهب العلماء الأربعة وهي كالتالي:

كيفية صلاة العيد لدى المذهب الشافعي

حيث إن ركعتي صلاة العيد لدى المذهب الشافعي تعتبر من النوافل والتي سوف نوضح طريقة صلاتها من خلال الجدول التالي:

كيفية صلاة العيد لدى المذهب المالكي

حيث إن ركعتي صلاة العيد لدى المذهب المالكي تعتبر من النوافل، والتي تتضمن بطريقة صلاة العيد وهي من خلال الجدول التالي:

شاهد أيضًا: فضل صلاة عيد الأضحى المبارك 1446، وطريقة صلاتها

كيفية صلاة العيد لدى المذهب الحنفي

حيث إن صلاة العيد لدى المذهب الحنفي والتي تكون من خلال عقد النية وبعدها يشرع المصلّي بتكبيرة الإحرام، ويذكر الله عز وجل، حيث تتضمن تلك صلاة العيد كما هي موضحة في الجدول التالي:

شاهد أيضًا: هل يصح صيام يوم عرفه يوم الجمعة وما الحكم من ذلك

كيفية صلاة العيد لدى المذهب الحنبلي

إن صلاة العيد لدى المذهب الحنبلي من الصلوات التي يكون بعزم النية من القلب، والتي تتمثل بالخطوات التي سوف نوضحها لكم في الجدول التالي:

حكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة

حيث إن صلاة العيد هي الصلاة التي شرعها الله للمسلمين وقد ذكرت في الكتاب والسنة، وبالتالي إن علماء  المذاهب الأربعة اتفقوا على مشروعية صلاة العيد، في حين اختلفوا على بيان الحكم منها، وبالتالي كان لكل منهم رآي مختلفًا وسوف نوضحهم على النحو التالي:

• المذهب الحنفي: حيث يرى بأنها واجبة على الأعيانِ، حيث ذكر في كتاب البحر الرائق بيان كنز الدقائق.
• الشافعية والمالكية: يرى بأن الحكم منها هو سُنَّة مؤكَّدة، وهذا استدلالاً لما ذكر عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- من قَوْله لأعرابيٍّ: (خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ. فَقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ).
  
• الحنابلة: فقد يرى إلى أن الحكم منها هو فرضُ كفاية، وهذا استدلالاً بِقَوْل الله -تعالى-: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).

شاهد أيضًا: حكم حلق الشعر وتقليم الأظافر في عشر ذي الحجة

الى هنا نصل الى ختام المقالة والتي تعرفنا من خلال فقراتها السابقة الحديث الكامل حول كيفيه صلاه عيد الأضحى المبارك 1446 لدى المذاهب الأربعة والحكم منها.

مقالات قد تهمك