قصتي مع ام زوجي وكيف تعايشت معها، يتواجد العديد من القصص المختلفة التي تكون ما بين المرأة وأم زوجها، وهي التي تعد من أكثر القصص، بحيث في الغالب ما تنشب بينهم العديد من المشاكل المختلفة في بداية زواجهما، ولكنه ليس بالأمر الملزم أو حتى الدائم، ولكن في البداية يكون عبارة عن اختلاف في وجهات النظر والآراء، واليوم من خلال مقالنا سنتمكن من التعرف على قصتي مع ام زوجي.
قصتي مع ام زوجي
تحتوي الشبكة العنكبوتية على العديد من القصص المختلفة التي جاءت ما بين المرأة وأم زوجها، فالبعض منها ما يكون عبارة عن مشاكل، والبعض الآخر اختلاف في وجهات النظر والآراء، فمن أبرز تلك القصص المتداولة وهي:
- تقول أحد النساء أنها تزوجت من شخص وحيد أمه، بحيث لديه أربعة من الخوات، وكان بالنسبة لها الشخص الذي تحلم بالارتباط به والزواج منه على الدوام، ولكن كان هنالك العديد من الخلافات والمشاكل فيما بينهما وبين أمه وأخواته، بحيث كانوا يشعرون بالغيرة والحقد عليها لكونها أخذت أخاهم الوحيد، ولكن مع مرور الوقت بدأت علاقتهم بالتحسن بشكل كبير، وأصبحت كواحدة منهم، كما وتحسنت علاقتها مع أم زوجها وأصبحت كأمها وتقوم برعايتها وحسن معاملتها كما يجب عليها.
أم زوجي دمرت حياتي
كما ونجد أن هنالك العديد من القصص التي تتطور ما بين المرأة وأم زوجها والتي تسبب تدمر الحياة وخراب الحياة الزوجية، فكان من ضمن تلك القصص التي جاءت على الشاكلة التالية وهي:
- تقول أحد النسوة أنها كانت تمر بالعديد من المشاكل الزوجية مع أم زوجها على الدوام، وهو الامر الذي سبب بعض المشاكل ما بينها وبين زوجها هي الأخرى، بحيث كانت أمه تشعر بالغيرة المستمرة منها، وتسبب العديد من المشاكل على أتفه وأقل الأمور، على الرغم من عدم تقصير زوجة أبنها معها بأي شيء، فكانت تخبر ابنها بالعديد من القصص الغير حقيقة التي تحدث فيما بينهما، مما عمل على تحميل زوجها عليها، وفي النهاية تفاقمت المشاكل مع زوجته، وسبب ذلك الأمر لطلاقهما بشكل كامل.
شاهد أيضاً: قصتي مع نون
حكم رعاية أم الزوج في الشرع
فنحن في المجتمع الإسلامي نقوم باتباع كافة الأحكام الشرعية والقواعد الدينية التي حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية من بعدها، وبعض الأحكام من خلال رأي العلماء وأهل الفقه، فنجد فيما يتعلق بحكم رعاية أم الزوج الأمور التالية:
- نجد أن غالبية العلماء وأهل الدين من أوعزوا على أن لأم الزوج حق على الزوجة في الإسلام.
- كما ويكون حقها من خلال حسن معاملتها وعشرتها، بحيث تقوم ببرها، ولا تسعى بأي حال من الأحوال على إكراه زوجها في أهله.
- تكون حسن العشرة من خلال حسن استضافتهم وحسن معاملتهم وإكرامهم في كافة الأوقات على قدر المستطاع.
- ولكن لا يجوز للزوج أن يقوم بالعمل على إلزام الزوجة بأي حال من الأحوال على خدمة أي أحد من أهله حتى لو كانت أبيه وأمه.
- لا يتواجد أي نص شرعي يلزم الزوجة بالعمل على خدمة أهل زوجها من حيث أحد والديه.
هل طاعة أم الزوج واجبة
تبين من قبل العديد من الآراء وأهل العلم والفقهاء على أنه من غير الواجب على الزوجة أن تقوم بطاعة أي من والدي زوجها سواء أكانت أمه او حتى أباه، بحيث أنها هي الأخرى لا يكون من المفروض عليها حتى خدمتهما، ولا يكون من واجبها أن تقوم ببرهما بنفس الدرجة التي تقوم ببر والديها بها، ولكن من المستحب ان تحسن معاملتها وتقوم بإكرامهما على الدوام، بحيث لا تقوم بمقابلتها بأي إساءة لهم، أو حتى التقليل منهم، فيكون إكرامهم من إكرام الزوج، ويعمل حسن معاملتهم على بر الزوج لهما، فتنال الأجر والثواب في حال الإحسان إليهم وحسن معاملتهم.
شاهد أيضاً: قصتي مع وسواس السرطان
حقوق أم الزوج على زوجة ابنها
يكون هنالك بعض الحقوق الوقعة على الزوجة، وعليها أن تقوم بها باتجاه أم زوجها على الدوام، ويكون من ضمنها:
- الحرص على معاملتها برفق لين واحترام من دون فضاضة أو بغضاء.
- تقدير مكانتها في حياة زوجها، بحيث عليه برها في كافة الأوقات والمناسبات، واحترامها، والحديث عنها باحترام ورفق.
- حرص الزوجة على عدم نكران جميلها في تربية زوجها وإيصاله للمرحلة التي هو بها.
- إظهار كافة أشكال الحب والاحترام لها.
- زرع محبتها في قلوب أبنائها على الدوام من خلال الحديث عنها بحب ولين مهما كانت المشاعر التي تكنها تجاهها.
- تقديرها واحترامها أمام الآخرين وعدم التحدث عن أي سوء تراه منها أو حتى إنكار فضلها على زوجها وأبنائها.
فنكون في نهاية مقالنا قد تمكنا من التعرف على قصتي مع ام زوجي، وبعض الأحكام المتناولة من قبل الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بحكم رعاية أم الزوج في الشرع والدين الإسلامي، وهل يتواجد هنالك أي حقوق لأم الزوج على زوجة ابنها.
مقالات قد تهمك:
