تجربتي مع الثوم للكولسترول عالم حواء، يعتبر الثوم عنصر غذائي قيم يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، ويعتبر الثوم من الأطعمة المفيدة للقلب، حيث يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم، بالإضافة إلى احتواء الثوم على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا والفيروسات، والتي تعمل على تعزيز جهاز المناعة وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض والالتهابات، والثوم يمكن أن يكون له تأثير مضاد للأورام، وسنتحدث عبر هذا الموقع عن تجربتي مع الثوم للكولسترول.
تجربتي مع الثوم للكولسترول
في إحدى التجارب الناجحة للثوم تقول إحدى السيدات بأنها كانت تعاني من ارتفاع معدل الكوليسترول في جسمها، حيث كانت تلاحظ هذا الشيء عند إجرائها للتحاليل والفحوصات الطبية، وقد زارت الطبيب المختص لعلاج هذه المشكلة/
- وقد وصف لها الطبيب أدوية وعلاجات لخفض نسبة الكولسترول في الجسم، ولكن آثارها الجانبية كانت صعبة عليها ولم تتحملها.
- وتقول هذه السيدة: بعد وقت طويل التقيت مع خبيرة تغذية كانت تتحدث عن أهمية الثوم لمعادلة نسبة الكوليسترول، والتخلص من الزيادة منه والذي يسبب الضرر على الجسم.
- وقالت خبيرة التغذية أن الثوم يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وكذلك أمراض القلب.
- كما أوضحت طريقة استعمال الثوم في تعديل نسبة الكوليسترول في الجسم، حيث يتم تنظيف الثوم من القشر وتقسيمه إلى جزئيين.
- ثم غسل الليمون وتقسيمه إلى قطع صغيرة، ولكن لا يتم إزالة القشرة منه.
- يتم مزج الخليط كله مع الماء الدافئ.
- ثم وضع هذا الخليط ببرطمان زجاجي، وحفظه في الثلاجة.
- كما يتم تناول ملعقة واحدة من الخليط قبل كل وجبة بنصف ساعة ولمدة 3 شهور.
- وقالت السيدة أن نسبة الضار قد انخفضت
- وعندما أجريت فحص طبي آخر كانت نسبة الكوليسترول الضار منخفضة بدرجة ملحوظة.
شاهد أيضا: تجربتي مع انسداد الشرايين وطرق علاجها
التخلص من الكولسترول نهائيا
إن التخلص من الكولسترول تماماً قد يكون أمرًا صعبًا وغير واقعي، حيث إن الكولسترول هو مركب دهني ضروري لجسمنا، ويتم إنتاجه بشكل طبيعي في الكبد ويستخدم في عدة وظائف حيوية، مثل إنتاج الهرمونات وتشكيل غشاء الخلايا، ولكن يمكن اتخاذ إجراءات للحفاظ على مستويات الكولسترول ومنع تراكمه الزائد في الأوعية الدموية، وهذه الإجراءات هي:
- تناول نظام غذائي يشمل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- وتقليل تناول الدهون المشبعة والكوليسترول من مصادر الطعام الحيوانية.
- وكذلك ينصح بممارسة الرياضة بانتظام لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.
- ويمكن أن يساعد النشاط البدني على زيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL) وتحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية.
- كما يفضل تجنب التدخين، وذلك لأن التدخين عاملًا رئيسيًا في زيادة مستويات الكولسترول الضار وتلف الأوعية الدموية.
- وإذا كنت مدخنًا، فاستشر طبيبك للحصول على المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
- وأيضا يجب الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساهم في تحسين مستويات الكولسترول.
هل الثوم يخفض الكولسترول
من الممكن أن يساعد الثوم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم وزيادة مستويات الكولسترول الجيد، وذلك وفقًا لبعض الأبحاث، ويرجع هذا التأثير إلى المركبات الكيميائية النشطة الموجودة في الثوم، مثل السلفور والأليسين، التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات:
- وفي دراسات محدودة، تم رصد تأثير تناول الثوم على خفض مستويات الكولسترول.
- ومن بين هذه الدراسات هي دراسة تم نشرها في مجلة “ميتابوليزم” عام 2018.
- حيث أظهرت أن تناول مستخلص الثوم قد أدى إلى تقليل مستويات الكولسترول الكلي والكولسترول الضار في المشاركين.
شاهد أيضا: علاج حصوات الكلى في يوم واحد بإذن الله
الفاكهة التي تقضي على الكوليسترول
هناك بعض الفواكه التي تساعد في تحسين مستويات الكولسترول ودعم صحة القلب بشكل عام، مثل التفاح، والذي يحتوي على الألياف القابلة للذوبان وهي البكتين، وهي مفيدة في تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم:
- وكذلك يحتوي الأفوكادو على الدهون الصحية والألياف، وهو يعتبر جيدًا لصحة القلب.
- ويمكن أن يساهم في زيادة مستويات الكولسترول الجيد وتقليل مستويات الكولسترول الضار.
- وأيضا يحتوي التوت على مضادات الأكسدة والألياف، والتي تساهم في تعزيز صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضار.
- وبعض الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والليمون، تحتوي على الفلافونويدات والتي تعمل على تحسن مستويات الكولسترول وتقوي الأوعية الدموية.
- بالإضافة إلى الموز الذي يحتوي على البكتين والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي مواد مغذية قد تساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات الكولسترول.
علاج الكولسترول بالماء
إن شرب كمية كافية من الماء يعتبر جزءًا مهمًا في نمط حياة صحية عامة، وللماء دورًا كبيراً في دعم صحة القلب وتنظيم مستويات الكولسترول، وبالنسبة لدعم صحة القلب وإدارة مستويات الكولسترول، يجب اتباع الإجراءات التالية إلى جانب شرب الماء:
- يجب تضمين الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- كما يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.
- إن الإكثار من شرب الماء يساهم في الوقاية من ارتفاع الكولسترول الضار والتخفيف من مستوياته أحيانًا.
- حيث يتم التقليل من أسباب الخطر التي لها دور في ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
إلى هنا انتهينا من هذا المقال، وكان عن تجربتي مع الثوم للكولسترول، وذكرنا فيه أهم المعلومات عن فوائد الثوم للكوليسترول، وعن علاج الكولسترول بالماء، والفاكهة التي تقضي على الكوليسترول، والتخلص من الكولسترول نهائيا.
تجارب قد تهمك
