تجربتي مع تحاميل تكبير الارداف من الصيدلية، كان الجسد وسيظل إلى نهاية الدنيا الآلة، فهو الذي بأعضائه نمارس أنشطتنا اليومية ونستطيع العمل والتعلم والعيش وما إلى ذلك، وهو أيضاً المغناطيس الجاذب أو القطب المنفر، ومن المفارقات الغريبة أن الذي يضع المحددات والمعايير لمقياس جمال جسد المرأة هو الرجل، فرأي الرجل هو الذي يجعل الأطباء وخبراء التغذية وعلماء الصيدلة يؤسسون أعمالهم بناءً على رغبات المرأة التي اختارتها تباعاً لأفكار الرجل عن جسدها وما يحبه في جسدها، والأرداف من أكثر المناطق في جسد المرأة التي تحظى باهتمام وجدلية مستمرة، وهذا ما جعلنا نبحث عن موضوع تجربتي مع تحاميل تكبير الارداف من الصيدلية.
تحاميل تكبير المؤخرة بالصيدليات
تعد الأرداف من أكثر مناطق الجسم لفتاً للانتباه وإثارة للغرائز ومدعاة للتباهي والخيلاء لدى بعض النساء، ونتجت تلك الأهمية منقطعة النظير لحب الرجال الطاغي للأرداف والمؤخرة، لأنها تعتبر منطقة حساسة تثير الإعجاب والغرائز البشرية، وأدى كل هذا الاهتمام من قبل الرجال بمؤخرات النساء إلى نتائج طردية، حيث أن زيادة اهتمام الرجال بمؤخرات النساء زاد من اهتمام النساء بمؤخراتهن، مما جعل الطرق التي تؤدي لتكبير المؤخرة والأرداف موضوع بحث واهتمام دائم لدى النساء، نتج عنه دخول الأطباء وعيادات التجميل وشركات الأدوية لكي يستثمرون وبكل ثقلهم في هذا المجال، فصنعت شركات الأدوية العقاقير والتحاميل التي تساعد على تكبير المؤخرة والأرداف أو هكذا يدعون وبدأ الأطباء في تسويقها، وكحال كل العقاقير والتحاميل الطبية تتفاوت النتائج وجدوتها وفاعليتها من شخص لأخر، وذلك يرجع لعدة عوامل نذكر منها:
- حالة الجسد بشكل عام وإمكانية إحداث تغيير منطقي يقلص الفجوة بين وضع الجسد الحالي والنتائج المرجوة.
- حالة الجسد الطبية ومدى استجابته للعقار.
- الأعراض الجانبية والتأثيرات المستجدة التي قد تعالج المشكلة ولكنها قد تحدث مشكلات أخرى.
- إتباع كافة الإرشادات والنصائح الطبية التي ينص عليها الطبيب إرفاقاً لكورس العلاج.
- سعر العقار وإمكانية شراءه بشكل مستمر حتى يتم تحقيق الهدف العلاجي أو النتائج المراد تحقيقها.
- شرعية العقار وعدم منعه من قبل الجهات الحكومية، أو رأي الذين استخدموه ومدى إيجابية أراءهم فيه.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون
دواء لتكبير المؤخرة من الصيدلية
من الغريب جداً أن العقاقير والتحاميل المراد بها تكبير المؤخرة والأرداف متعددة ومتنوعة، ولأن النساء يحاولن السعي للجمال وإرضاء الشريك أو زيادة جمالهن تجدهن دائمات السعي والبحث والتجربة لتلك التشكيلة الواسعة من العقاقير والتحاميل، حيث تتنافس شركات الأدوية وتنشئ حملاتها الإعلانية وتستقطب النساء لشراء تلك المنتجات بكافة أنواعها سواء كانت تحاميل أو حبوب أو شراب طبي بناءً على عدة محددات معينة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر التالي:
- فعالية المنتج وقدرته الفعلية على تكبير الأرداف، فتجد الشركات تضفي زخماً كبيراً على تلك المنتجات وتحاول إقناع السيدات بجدوتها باستخدام شتى الوسائل الممكنة.
- سرعة فعالية المنتج، حيث تعد سرعة الفاعلية من أهم الخطوط الدعائية لترغيب السيدات في العقاقير والتحاميل والمنتجات التي تساعد أو تعمل بشكل مباشر على تكبير المؤخرة والأرداف، فالنساء بشكل عام يرغبن في تغيير أجسادهن وأشكالهن بشكل سريع جداً، فهن لا يستطعن صبراً لمعرفة النتائج ومدى تأثيراها على محيطهن.
- أمان المنتج، من أكثر الملفات الشائكة في هذا الخصوص هو أمان المنتج وعدم وجود أي أضرار جانبية تؤثر على متعاطيه، وتتحمل تلك الشركات المصنعة والأطباء والصيادلة كذلك المسؤولية الكاملة عن الترويج لمنتج ما، بل أنهم يقدمون التأكيدات الجازمة على أن المنتج أو العقار آمن وعلى عاتقهم الشخصي، بل أنهم يبادروا بالتبرير وإيكال مسؤولية الفشل حال وقوعه لمحددات أخرى غير معترفين بفشل المنتج وأضراره.
- السعر، تحاول الشركات المصنعة لتلك العقاقير والتحاميل ضخ منتجاتها في الصيدليات الخاصة والعامة بأسعار دائماً ما تكون زهيدة ومغرية، وذلك يرجع لأنهم غير مهتمين بفئة أو طبقة معينة من ميسوري الحال، بل أنهم يحاولون تسويق المنتج لأكبر عدد ممكن، وذلك يرجع لمعرفتهم المسبقة أن المنتج غير فعال ومصيره الفشل لا محالة، لذلك يحاولون بيع أكبر كمية ممكنة وتحقيق عوائد مادية قبل أن يفتضح أمر عقاقيرهم وتلك التحاميل.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب دافلون
تجربتي مع تحاميل تكبير المؤخرة
لو أردنا الهروب من قوانين الطب وأراء الخبراء الذين يتمتعون بحس مسؤول عالي وضمير يقظ، وذهبنا في المسار الذي نحاول من خلاله أن نشبع رغباتنا ونحقق أهدافنا مهما كانت النتائج، يجب أن نلقي نظرة سريعة على أراء الذين قاموا بتجربة تلك العقاقير والتحاميل التي تؤدي أو تعمل لتكبير المؤخرة والأرداف، وكذلك نستسقي من تجاربهم نجاعة العقار من عدمها، وللقيام بتلك الخطوة لا نحتاج لبذل جهد كبير، كل ما علينا القيام به هو سؤال المحيطين الذين قاموا بتجربة تلك المنتجات، أو البحث في الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات عن تجارب كل الذين قاموا باستخدام تلك المنتجات التي يروج لها أنها تعمل على المساعدة في تكبير الأرداف أو تقوم بتكبيرها بشكل مباشر، ومن الآراء الصادقة في تلك المنتجات والمتكونة بناءً على تجارب حقيقية نذكر التالي:
- تقول يارا أن رغبتها العارمة في إرضاء زوجها من خلال تكبير مؤخرتها ولكي تجعل جسدها أكثر مثالية، اتجهت بناءً على نصيحة صديقة مقربة منها لتجربة تحاميل تكبير الأرداف، ولكنها تعرضت لنزيف حاد وذلك بعد بدء استخدام التحاميل بحوالي عشرة أيام، وقالت أنها لن تعيد تجربة تحاميل تكبير الأرداف مرة أخرى.
- تروي دلال حكايتها مع صغر حجم أردافها وتطّلب زوجها الدائم وحثها على إيجاد طريقة معينة أو من خلال ممارسة الرياضة لتكبير الأرداف، حيث اكتشفت بعد بحث مضني أجرته على الإنترنت أنه يوجد تحاميل تعمل على تكبير حجم الأرداف وقالت أن تجربتها لم تكن سلبية، ولكن العقار أدى إلى التكبير بشكل طفيف، مع تأكيدها أنها في تلك الفترة كانت تمارس الرياضة بشكل يومي.
- أروى الفتاة العشرينية ذات الجسد النحيل تحكي قصتها متوشحه بخجلها العارم، فتقول كنت أعاني من تنمر عماتي وخالاتي كلما رأوني ألبس ملابس تظهر جسدي وحجم مؤخرتي، مما جعل هذا التنمر المستمر يدفعني للبحث عن طريقة تساعدني في تكبير حجم الأرداف، فتوجهت لصيدلية بعيدة تقع في حي بعيدة عن حينا السكني مصحوبة بشتى أنواع الخجل، وسألت الصيدلي عن شيء يساعدني لتحقيق هدفي، مخفية وجهي بنقابي محاولة تغيير صوتي، فصرف لي الصيدلي تحاميل لتكبير الأرداف وأرشدني لطريقة استخدامها، وتقول أروى بصوت ممزوج بالأسف والحسرة، بعد أخذ حوالي ثلاث كورسات من نفس التحاميل لم ألحظ أي فرق على مستوى الأرداف ولن أعيد التجربة مرة أخرى وسوف أحاول الحصول على أرداف مثالية بشكل طبيعي.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب بريمولوت
الحقيقة الواحدة المؤكدة أن الجسد بما يحوي من تفاصيل وبما ينطق من لغة، سيبقى هو العامل الرئيسي والمحدد بل والمتحكم في نظرات من حولنا لنا وهو اللاعب الأساسي في العلاقات الجسدية ومدى استمراريتها وتوافقها ونجاحها والرضى عنها، وهو ما دفعنا أيضاً بشكل غير مباشر للبحث والتقصي عن موضوع تجربتي مع تحاميل تكبير الارداف من الصيدلية.