تجربتي مع التخاطر وهل له أضرار، التخاطر هو مصطلح يطلق على القدرة على استقبال المعلومات أو الأفكار أو الانطباعات من خلال وسائل غير معتادة أو غير معروفة، يعرف التخاطر أيضًا بالاستبصار أو الاتصال العقلي الباطني، يعود الاهتمام بالتخاطر إلى فترة قديمة حيث تم وصفه في العديد من الثقافات والديانات، يعتقد البعض أنه يتعلق بالقدرات النفسية الخارقة والقوى الروحانية، لكن البحوث العلمية لم تحقق حتى الآن نتائج قوية أو قاطعة تثبت وجوده بشكل علمي؛ في هذه المقالة نضع لكم تجربتي مع التخاطر.
تجربتي مع التخاطر
توجد العديد من النظريات لشرح التخاطر، معظم هذه النظريات لا تزال ضعيفة من حيث الأدلة العلمية، هناك من يعتقدون أن التخاطر يعتمد على تفاعلات غير معروفة بين العقل البشري والطاقة المحيطة به؛ نضع لكم تجربة أحدهم:
- “عندما كنت في الثانوية، كانت لدي تجربة غريبة مع التخاطر، في أحد الأيام، كنت أفكر بشكل مكثف في صديقي المقرب الذي لم أره لفترة طويلة، فجأة بدأت أشعر بتفاصيل حية تتدفق إلى ذهني عن حالته ومظهره ومكانه، كانت هذه المعلومات تتدفق إلي بشكل غريب وكأنني أرى ما يحدث له في الوقت الحالي.
- لم أكن متأكدًا مما حدث، لكن الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو أنني كنت متواصلًا معه على مستوى غير عادي، بعد بضع ساعات، تلقيت اتصالًا هاتفيًا من هذا الصديق القديم الذي كنت أفكر فيه، كان مندهشًا وقال إنه قرر زيارتي في المدينة وأراد أن يتأكد مما إذا كنت متاحًا، لقد صُدمت تمامًا لم يكن لدينا أي تواصل مسبق حول زيارته، وكان غريبًا أن يتواصل معي بعد تفكيري به بقليل، كانت هذه التجربة تختلف تمامًا عن أي شيء سبق لي أن عاشيته، بعد ذلك الحدث أصبحت أكثر فضولًا حول قدرات العقل البشري والتواصل الغير معتاد”.
كيف أعرف أن رسالة التخاطر وصلت
معرفة ما إذا كانت رسالة التخاطر قد وصلت إليك قد يكون أمرًا صعبًا وموضوعيًا، هناك عدة علامات قد تشير إلى وجود رسالة تخاطر، ومن المهم مراعاة هذه العلامات والاستماع إلى داخلك، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
- كونك متفتحًا وحساسًا للتجارب والمشاعر الغير عادية قد يمكنك من التقاط رسالة التخاطر إذا وجدت.
- قد يكون من المفيد أن تخلق بيئة هادئة وتمارس التأمل أو التركيز لتهدئة عقلك وفتح قنوات الاتصال الداخلي.
- الانتباه للعواطف والأفكار الغير مألوفة فقد تشعر بتغير في الحالة المزاجية أو تتلقى أفكارًا غير عادية أو غير متوقعة، قم بتسجيل هذه العواطف والأفكار وتحليلها.
- اعتمد على حدسك وشعورك الداخلي.
- يكون لديك شعور عميق بأن رسالة التخاطر قد وصلت إليك، ثق في نفسك واستمع إلى داخلك.
- في حالة تلقي رسالة تخاطر تتعلق بشخص آخر، قد تحتاج إلى التحقق من صحة المعلومات التي تلقيتها.
- يمكنك التواصل مع الشخص المعني وطرح الأسئلة أو التحقق من المعلومات للتأكد من صحتها.
ضحايا التخاطر
لا يوجد دليل علمي قوي يثبت وجود التخاطر كظاهرة حقيقية، ليس هناك ضحايا محددين للتخاطر بشكل عام، يمكن أن يواجه الأشخاص الذين يعتقدون بوجود التخاطر بعض التحديات أو الانتقادات من قبل الآخرين الذين يشككون في صحة أو حقيقة تلك القدرات، يمكن للأشخاص الذين يزعمون أن لديهم قدرات تخاطرية أن يتعرضوا للتهكم أو السخرية، وقد يواجهون صعوبة في إثبات قدراتهم بشكل علمي، تحتاج الظواهر الخارقة أو القدرات غير المعتادة إلى تقييم علمي محايد ودراسة دقيقة لتحديد مدى صحتها وقوتها، إذا كنت تعتقد أن لديك قدرة على التخاطر أو أن تجري تجارب غير عادية، قد يكون من الأفضل أن تعمل مع أخصائيين متخصصين في مجال علم النفس أو العلوم الشبه طبيعية لفهم تلك التجارب بشكل أفضل وتقديم الدعم والتوجيه.
شاهد أيضاً: تجربتي مع أعراض نقص البروبيوتيك
طريقة التخاطر قبل النوم
توجد طرق مختلفة يُزعم أنها تساعد في التخاطر قبل النوم، يعتقد بعض الأشخاص أن الحالة المسترخية والهدوء التي يوفرها الوقت قبل النوم تزيد من قدرتهم على الاتصال بالعوالم الأخرى أو استقبال الرسائل الخارقة، هنا بعض الطرق المشتركة التي يمكن تجربتها:
- جرب ممارسة جلسة قصيرة من التأمل والاسترخاء، اجلس أو تمدد في مكان هادئ ومريح، وركز على التنفس وتهدئة العقل، قد يساعد هذا في تهدئة العواطف وفتح قنوات الاتصال الداخلية.
- تصور مشاهد أو أماكن معينة قبل النوم، قم بتصوير المشهد بأكبر قدر ممكن من التفاصيل والحسية، قد يساعد هذا في تحفيز الخيال وتعزيز التواصل الداخلي.
- جرب كتابة يوميات قبل النوم.
- قم بتسجيل ما يجري في ذهنك ومشاعرك وانطباعاتك، قد تجد أنها تساعدك في توجيه التركيز.
شاهد أيضاً: تجربتي مع البردقوش والتكيس
أضرار التخاطر
لا توجد أضرار معروفة مباشرة للتخاطر، إذ لا يوجد دليل قوي يثبت وجودها كظاهرة حقيقية، لكن قد يشعر الأشخاص الذين يؤمنون بالتخاطر بالعزلة أو الغرابة عندما يشاركون تجاربهم مع الآخرين الذين لا يشاركون في نفس الاعتقادات؛ ومن الأضرار:
- التعرض للسخرية أو الاستهزاء من قبل الآخرين، مما يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية للفرد.
- قد يصعب على الأشخاص الذين يعتقدون بالتخاطر تفسير أو تجربة التجارب الغير عادية التي يعيشونها، وهذا يمكن أن يسبب القلق أو الضغط النفسي.
- الشعور بالارتباك أو الارتباك الدائم ويعانون من صعوبة في التكيف مع الواقع.
- قد يؤدي الانشغال المستمر بالتخاطر والتركيز على العوالم الأخرى إلى إهمال الواقع والمسؤوليات اليومية.
شاهد أيضاً: تجربتي مع البروتين للتسمين
تستخدم العديد من الطرق والتقنيات في محاولة فهم واستكشاف التخاطر، يعتبر الاستبصار أو الانتقال الباطني هو أحد الطرق الشائعة، حيث يقوم الشخص المتخاطر بالتركيز والتأمل للوصول إلى مستوى أعمق من الوعي.