أذكر أسماء لثلاث سور مفتتحة بالحمد، من الأسئلة التي كثرت عمليات البحث عنها، حيث من المعلوم جدا لدى الكثير من المسلمين ان آيات القرآن الكريم قد بدأت بالآيات التي تفتتح فيها والتي تختلف فيما بينها، ولكن خصص الله سبحان وتعالى نزل وكتابة بعض من الآيات عن غيرها، ومن خلال طرح سطور مقالنا هذا سوف نوضح إجابة السؤال أذكر أسماء لثلاث سور مفتتحة بالحمد، الى جانب معرفة عددها والنبذة قصيرة عن كل منها.
كم عدد السور التي بدأت بالحمد لله
حيث يتراوح عدد سور القرآن الكريم التي بدأت بالحمد خمس سور، وسوف نذكرهم مع الأدلة من بداية السورة على النحو التالي:
- سورة الفاتحة: “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”.
- سورة الأنعام: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ”.
- سورة الكهف: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا”.
- سورة سبأ: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ”.
- سورة فاطر: “الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا”.
أذكر أسماء سور مفتتحة بالحمد لله
يشتمل القرآن الكريم على مئة وأربعة عشر سورة وانقسم كل منها الى المكي والمدني، حيث هناك عدد من السور التي تبدأ بالحمد لله وقد خصها الله سبحانه وتعالى عن غيرها من السور الأخرى ومن بين تلك السور التي سوف نذكرها على النحو التالي:
سورة الفاتحة
تعتبر سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم، وبها افتُِح كتاب الله سبحانه وتعالى كما أنَّ الصلاة تفتتح بها، وتلك السورة العظيمة لها أسماءٌ كثيرة منها: السبع المثاني وأمِّ الكتاب، ويتراوح عدد آياتها سبع آيات، وحيث اختُلف في مكان نزولها فقيل أنها نزلت في مكة المكرمة وذكر أنَّها نزلت بالمدينة المنورة، وذكر أنَّ نصفها نزل في مكة ونصفها الآخر في المدينة.
شاهد أيضًا: سبب نزول سورة الحاقة
سورة الأنعام
حيث يتراوح عدد آيات سورة الأنعام مئة وخمسة وستون آية، وكلها آياتٌ مكية إلا تسعا منها تعتبر آياتٍ مدنية، كما تعتبر تلك السورة من السبع الطويلة، وتعتبر السورة السادسة من حيث ترتيب المصحف العثماني الشريف، ويدور أحداث تلك السورة عن توحيد الله سبحانه وتعالى وأصول الإيمان.
سورة الكهف
تعتبر من إحدى السور المكية متأخرة النزول، ويتراوح عدد آياتها مئة وعشر آياتٍ، تتوسط تلك السورة سور القرآن الكريم، وبالتالي أنَّها تقع في الجزء الخامس عشر والسادس عشر، وتعد السورة الثامنة والستين وفق ترتيب المصحف العثماني، وحيث ذكر في فضل تلك السورة عددًا من الأحاديث النبوية الشريفة، وفيما يلي نذكرها كالتالي:
- قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: “مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ”.
- حيث رُوي عن البراء بن عازب رضي الله عنه فقد قال: “رَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ وفي الدَّارِ الدَّابَّةُ، فَجَعَلَتْ تَنْفِرُ، فَسَلَّمَ، فَإِذَا ضَبَابَةٌ -أوْ سَحَابَةٌ- غَشِيَتْهُ، فَذَكَرَهُ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: اقْرَأْ فُلَانُ؛ فإنَّهَا السَّكِينَةُ نَزَلَتْ لِلْقُرْآنِ. أوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ”.
شاهد أيضًا: لماذا سميت سورة مريم بهذا الاسم
سورة سبأ
يتراوح عدد آيات سورة سبأ ستة وخمسون آية وكافة آياتها من الآيات المكية إلَّا الآية السادسة تعتبر مدنية، وتعتبر السورة الرابعة والثلاثين وفق ترتيب المصحف العثماني وتبدأ السورة بذكر قدرة الله وعلمه بما يزرع في الأرض وما ينبت عليها وتهديده للكافرين والباطلين لآيات القرآن بعذاب في يوم الحساب وضُرب بالمشركين المثل وعبادتهم لآلهة أخرى غير الله وعن واقعة انهيار سد مأرب والتي حدثت قبيل الإسلام بقليل.
شاهد أيضًا: سبب نزول سورة المنافقون
سورة فاطر
يتراوح عدد آيات سورة فاطر خمسٌ وأربعون آية وكلها آياتٌ مكية، حيث تعتبر السورة الخامسة والثلاثين وفق ترتيب المصحف العثماني، وحيث نزلت تلك السورة بعد سورة الفرقان، وبالتالي سُميت باسمٍ من أسماء الله الحسنى.
الى هنا نصل الى نهاية هذه المقالة والتي تعرفنا من خلالها على أذكر أسماء لثلاث سور مفتتحة بالحمد، الى جانب معرفة كم عدد السور التي بدأت بالحمد لله، كما تطرقنا الحديث عن معرفة المعلومات عن كل سورة من السور وعدد السور التي تبدأ بالحمد لله.