سبب نزول سورة الحاقة، ان أكثر ما يميز القرآن الكريم هو أنه كتاب مرتبط بالواقع الذي عاشه الأقوام الذين سبقونا كما أنه ينظم حياتنا في الحاضر والمستقبل وإلى قيام الساعة، فهو الكتاب السماوي المنزل على عبد الله الأمي محمد صلوات الله عليه ولكنه الصالح لكل زمان ومكان والمليء بالإعجاز اللغوي والبلاغي والعلمي، كما أن العلماء مازالوا إلى يومنا هذا -ويبدوا أنهم سوف يبقون على هذا الحال- يكتشفون الكثير من الأمور الموجودة في القرآن الكريم والتي تتساوق مع أحدث العلوم، بل أنها القرآن يسبق تلك العلوم بمراحل، كما أن وصول العلم لأمر ما ثم اكتشافه في القرآن يعد بحد ذاته اعجاز يقطع الشك باليقين بأن القرآن كتاب الله، كما أنه يضحد روايات الكفار التي تشكك في الإسلام كدين ومنهج.
سبب نزول سورة الحاقة الجواب
ليس بالضرورة أن يكون هنالك سبب نزول لسورة كاملة أو أية منها، فالقرآن الكريم هو كتاب الله المنظّم لكافة شؤون وأمور الحياة وهو نهج ومنهج، ويعتبر علماء التفسير أن عدم اقتران سورة بسبب نزول هو أمر اعتيادي وطبيعي، وذلك لأن القرآن الكريم كتاب متنوع ولكن العامل الرئيسي هو أنه منهج ونظام حياة، كما أن تساوق الآيات والسوّر التي لها سبب نزول مع تلك التي ليس لها سبب مباشر للنزول هو أمر بحد ذاته إعجازي، وحتى لو لم يكن هنالك سبب نزول واضح وجلي فهذا لا ينفي أن يكون سبب النزول هو تنظيم شؤون وحياة المسلمين، وإليكم سبب نزول سورة الحاقة كما قال العلماء على النحو التالي:
- السؤال: ما سبب نزول سورة الحاقة؟.
- الإجابة: سبب نزول سورة الحاقة حسبما قال علماء التفسير قوله عز وجل “وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ”.