من هو محمد عثمان الحسين، تضج وسائل الإعلام السودانية والخليجية والعربية وحتى العالمية بأنباء الأحداث الدائرة في دولة السودان العربية الشقيقة، حيث تمر السودان بأزمات سياسية واقتصادية جمة منذ أن الربيع العربي بظلاله على السودان، حيث كانت نهاية فترة حكم الرئيس السبق عمر البشير نقطة تحول كبرى في تاريخ السودان، وتسعى القيادة العسكرية السودانية منذ ذلك الوقت إلى ترتيب الشؤون الداخلية السودانية وجعل الأمور أفضل بما ينعكس على المواطن بشكل عام والدولة بشكل خاص، حيث جرت عدة محاولات للاستفراد بالسلطة أو تسخير طاقة الشعب لخدمة أحزاب معينة أو توجهات سياسية تتبع لأنظمة خارجية.
محمد عثمان الحسين ويكيبيديا
لقد انعكست الأوضاع السياسية السودانية على الأمور والأشياء التي يبحث عنها مستخدمي أشهر محركات البحث حول العالم والمتعلقة بدولة السودان العربية الشقيقة، حيث يسعى مستخدمي تلك المحركات لمعرفة كافة التفاصيل والأمور الممكنة عن الحالة السياسية والاقتصادية التي تعيشها السودان، كما أن الأمر امتدت لمحاولة معرفة واستقصاء السيرة الذاتية وكافة المعلومات الممكنة عن القيادات السياسية والعسكرية السودانية والتي تدير شؤون الدولة في الوقت الحالة وتتحكم في الساحة السياسية أيضاً، ويعد الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين أحد هؤلاء الأشخاص، فهيا لنتعرف على بعض المعلومات الشخصية عنه على النحو التالي:
- الاسم بالكامل: محمد عثمان الحسين.
- العمر: 67 عام.
- مكان الميلاد: السودان، الخرطوم.
- الجنسية: السودانية.
- الوظيفة: عسكري.
- الرتبة: فريق أول ركن.
- المنصب: رئيس هيئة الأركان السودانية.
- يشغل المنصب منذ: 24 يوليو 2019.
محمد عثمان الحسين السيرة الذاتية
منذ أن دارت رحى الأحداث السياسية العاصفة بالعاصمة السودانية الخرطوم وما تلاها من خلع للرئيس السابق عمر البشير وإدارة الدولة من قبل المجلس السيادي العسكري السوداني واتخذت الخرطوم منحى جديد في علاقاتها الخارجية، حيث أن محمد عثمان الحسين هو أحد الأشخاص الذين دعوا للنظر في بعض الاتفاقيات العسكرية والسياسية والتي كان البشير وحكومتها يقرونها مع دوّل وتحالفات أجنبية، كما أن الحسين هو أحد الأشخاص المسؤولين عن إدارة شؤون البلاد والذي أعلن عن إعادة نظر السودان في اتفاقيات المراكز الأمنية الروسية والقواعد العسكرية التركية وما إلى ذلك من أمور جعلته مؤثراً بشكل كبير في العملية السياسية السودانية التي مازالت تشهد توتراً وتقلبات حتى يصل السودان إلى بر الأمان.