هل يجوز صيام القضاء قبل رمضان باسبوع، وهل يجوز أن يتم تأخيرها الي رمضان التالي، وهل يتم القبول صيامها مع العشر الأوائل من ذي الحجة، وكثير من الأسئلة الفقهية التي تسردها النساء بشكل خاص، ولاسيما بأنها تخص النساء، فمن الجذير من ذكره بأن هناك العديد من الأحكام الشرعية والفقهية،والتي توضح العديد من الأمور التي تتعلق بالنساء، وقد وضحها الرسول الله صل الله عليه وسلم، ولهذا فأننا في سطور المقال سوف نتعرف علي بعض من الأحكام التي تتعلق بجواز الصيام والقضاء للأيام في رمضان وبعدها، هنا اليكم تفاصيل هل يجوز صيام القضاء قبل رمضان باسبوع .
هل يجوز صيام القضاء قبل رمضان باسبوع
ليس هناك حرج في قضاء الصيام قبل رمضان بأسبوع، ولكن فأن الأولي بان يتم القضاء بعد رمضان أما مباشرة، أو بعد فترة قبل بدء بشهر شعبان، وهذا من أجل الأستمتاع بالعبادة بشعبان، والأستعداد لشهر المبارك رمضان، وفي قول أهل العلم حول جواز الصيام القضاء قبل رمضان بأسبوع، حول رأيين وهما كالتالي:
- اختلاف أهل العلم في القضاء قبل رمضان في حالة انتصاف شهر شعبان .
- كما أن هناك اتفاق علي أنه لا يجوز الصوم قبل رمضان بيوم أو يومين، ولا يدخل في التحريم ولا النهي عن الصيام ما قبل رمضان كل من كان له عادة الصيام، فمن أعتان أن يصوم يومي الإثنين والخميس، أو الأيام البيض، أو الثلاث أيام من كل شهر فصيامه جائز، ولو كان قد وصل صيامه بصيام أول شعبان، كذلك صيامه جائز، ويستثني من تحريم الصيام قبيل رمضان باسبوع من كان عليه قضاء، وهذا في حالة كان للنافلة، ولا يشمل القضاء، ووجب التنويه بأن القضاء حق لله ولا يسقط عن العبد حتي يؤديه والله ورسوله أعلم .
شاهد ايضاً: حكم صيام النصف الاخير من شعبان
حكم صيام القضاء قبل رمضان بيوم
هناك العديد من الأحاديث التي تنهي عن الصيام قبل رمضان بيوم، أو يومين، وهي من الأمور التي أشارت اليها العديد من الأحدايث النبوية الشريفة، فقد ورد في حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:”لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه”، وكذلك روي أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:”إذا انتصف شعبان فلا تصوما”، وهذا فأن صيام القضاء قبل رمضان بيوم واحد جائز فالنهي لا يشمل الفريضة غنما يكون للنافلة.
شاهد ايضاً: هل يجوز الصيام بعد النصف من شعبان للقضاء
حكم قضاء رمضان في النصف الثاني من شعبان
من الاسئلة التي يبحث العديد من النساء حول الحكم الشرعي لها، وما هو رأي الشرع في هذا الحكم، حيث سُئل عن حكم قضاء رمضان في النصف الثاني من شعبان، حيث أنه الواجب من فاته شيء من رمضان لعذر أو لغير عذر أن يتوب إلى الله وأن يبادر ويسارع للقضاء بعد رمضان مباشرةً ولا يؤجل ويؤخر ذلك، فلا يعلم متى يتوفّاه الله ويبقى الصيام في رقبته، ويحاسب عليه عند الله، ولو أخّر القضاء حتّى النصف الثاني من شعبان، وبالرّغم من أحاديث النهي عن الصوم فيه إلا أنّه من المشروع أن يقضي في شعبان ولا حرج عليه، فالنهي والكراهة يكونان للنافلة ولا يشملان الفريضة، والله أعلم.
هل يجوز تاخير القضاء الى بعد رمضان
فقد ورد في الحديث النبي صل الله عليه وسلم عن صيام اليوم أو اليومين السابقين علي شهر رمضان المبارك، ولعل في ذلك الفصل بين النفل، والفرض، وللتقوي علي صيام رمضان، وحتي لا يتعسف الناس فيصوموا يوم الشك من باب الأحتياط فيدخلوا في رمضان ما ليس منه، وقد تابعت دار الأفتاء الأزهر في مصر بأنه في حالة تأخير القضاء حتي دخل علينا شهر رمضان الأخر صامت رمضان أو الحاضر، ثم تقضي بعده ما عليها، ولا فدية عليها، وذلك سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر علي ما ذهب إليه الأحناف والحسن البصري .
شاهد أيضاً: هل يجوز الاغتسال بعد الفجر في صيام النوافل
والي هنا وصلنا لنهاية المقال، حيث تعرفنا في السطور أعلاه علي أجابة السؤال هل يجوز صيام القضاء قبل رمضان باسبوع.