خطب مكتوبة عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل 1446، تعتبر الخطبة من أهم فنون الخطابة التي يتم من خلالها إلقاء درس أو خطاب أمام مجموعة من الناس، لهذا تعتبر الخطبة من أهم الأساليب التي يمكن استخدامها في إقناع الناس بفكرة ما، أو تعميم فكرة ما من خلال التوعية وزيادة نسبة الوعي بين الناس، وبهذا يبحث الكثير من الخطباء عن خطب مكتوبة عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل 1446، من أجل توعية الناس عن كيفية استقبال هذا الشهر الفضيل واستغلاله في العبادات والطاعات.
خطب مكتوبة عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل 1446
مع اقتراب شهر رمضان الفضيل لهذا العام 1446/2023 يبحث بعض الناس عن خطبة جميلة، من أجل إلقائها في المحافل المختلفة حتى يتعلم الناس منها كيفية استقبال شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى التوعية بأهمية استغلال الوقت في قراء القرآن والعبادة والصلاة والدعاء، وضرورة إعداد خطة يومية من أجل ختم القرآن الكريم خلال هذا الشهر الفضيل، كما يجب توعية الناس في الخطبة إلى بعض العبادات ذات الأهمية في رمضان مثل الزكاة وكيفية إخراجها، لهذا يجب إعداد خطبة شاملة ومتكاملة تتضمن جميع عناصر الخطبة والاعتماد على أسلوب الإقناع فيها، لذا نقدم فيما يلي خطبة لاستقبال رمضان تتضمن العناصر التالية:
- مقدمة خطبة عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان.
- عرض خطبة عن الاستعداد لرمضان.
- خاتمة خطبة عن الاستعداد لاستقبال رمضان.
شاهد أيضاً: خطبة آخر جمعة في رمضان مكتوبة
مقدمة خطبة عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه أما..
عباد الله أحييكم بتحية الإسلام، ألا وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا سادة يا كرام أسأل نفسي وإياكم في هذا المقام، ونحن نقف على أعتاب شهر رمضان الفضيل، ماذا أعددنا لاستقبال شهر من خير الشهور، هل أعددنا نية صادقة وعزم للصيام والعبادة في هذا الشهر المبارك، كما أعددنا الطعام والشراب وما طاب لنا من ملذات هذه الدنيا، فالصيام إخواني الكرام إنما هو الإمساك عن الطعام والشراب من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، فهل عزمت وعقدت النية بينك وبين نفسك بأن تخلص في الصيام والعبادة، وفيما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه: “إن الصيام ليس من الطعام والشراب، ولكن من الكذب والباطل واللغو”، لهذا أخي المسلم انوي نية الصيام والإخلاص والبعد عن اللغو من الآن، واستمع إلي كيف نستعد لرمضان في خطوات بسيطة.
عرض خطبة عن الاستعداد لرمضان
فلنتأمل قوله تعالى في كتابه العزيز: “فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم”، نعم أخي المسلم هو العزم والنية الصادقة التي تجعلنا نبلغ المكانة الرفيعة عند المولى عز وجل، لذلك اعمل لآخرتك واستقم في نيتك وفي عبادتك، لتفوز الفوز العظيم الذي وعد الله به عباده الصالحين، اعمل واستعد لاستقبال شهر الخير والبركة، شهر المغفرة والرحمة، أما بعد عباد الله أذكركم وأذكر نفسي وإياكم بأمور مهمة تعيننا على استقبال رمضان:
- ابدأ صفحة بيضاء جديدة بتجديد التوبة إلى الله، والاستغفار عن كل ما تقدم من ذنبك، واعلم أخي المسلم أن باب الغفور التواب مفتوح لا يغلق.
- لهذا السبب عليك في الخطوة الثانية أن تجاهد نفسك وتترفع عن كل معصية مهما صغر حجمها، فالصيام تربية وتهذيب للنفس فاغتنم الفرصة يا أخي وهذب نفسك.
- الزكاة يا عباد الله من أهم العبادات في رمضان، تفقد من حولك أخيك المسلم الذي أصابه الهم من الفقر وشدة الحاجة، أدخل على قلبه وقلب أطفاله السرور.
- كما أوصيكم ونفسي بقراءة القرآن والحرص على ختمه، وكثرة الدعاء والعبادات والطاعات.
شاهد أيضاً: خطبة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر
خاتمة خطبة عن الاستعداد لاستقبال رمضان
وأخيراً اعلم أخي المسلم أن رمضان شهر الخير والبركة والرحمة لكنه سرعان ما يرحل، فاعمل في كل يوم من أيام هذا الشهر الفضيل كأنه آخر يوم، واعلم أن التعب والمشقة في الصيام والعبادة في رمضان، تمر وتزول سريعاً تاركة خلفها لذة الأجر والثواب من الله عز وجل.
إخواني أسأل الله أن يبلغني وإياكم شهر رمضان المبارك ونحن في أحسن حال، وأن يبلغنا ليلة القدر فإنها خير من ألف شهر، وأسأل الله لي ولكم المغفرة والثواب وثبوت الأجر بإذن الله جل وعلا، وصلى اللهم وبارك على أشرف الخلق والمرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
شاهد أيضاً: خطبة الجمعة الثالثة من رمضان
خطبة مكتوبة كيف نستعد لرمضان 1446
تعتبر الخطبة من أهم الحلقات التي يتم من خلالها توعية الناس وتعليمهم الكثير من أمور دينهم ودنياهم، كما أن الخطبة لها دور كبير في تذكير الناس ببعض الشعائر والأمور التي قد يسهو عنها المسلم، لذلك نقدم فيما يلي خطبة عن أهمية الاستعداد لشهر رمضان الفضيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
عباد الله عدنا من جديد لنستنشق عبير شهر رمضان المبارك، ونستقبل هذا الضيف العزيز على قلوبنا، الذي يقف على أعتاب شهر شعبان، إخواني نودع شهر شعبان ونستقبل شهر الحسنات والطاعات والرحمات، فقد قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام وهو يزف إلينا هذا الشهر الفضيل: “أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء! وتغلق فيه أبوب الجحيم! وتغل فيه مردة الشياطين! لله فيه ليلة خير من ألف شهر! من حرم خيرها فقد حرم”.
نعم إخواني إنها البشارة بجنة عرضها السماوات والأرض، وحسنات مضاعفة وذنوب زائلة لا محالة، فاعمل أخي المسلم حتى تكسب الأجر والثواب، وتنال مغفرة ورحمة من الله عز وجل، واعمل لاستقبال هذا الشهر الكريم الذي بشرنا بقدومه رسولنا وحبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. عباد الله أسألكم واسأل نفسي ماذا أعددنا لاستقبال شهر رمضان المبارك؟ هل استبشرت بقدومه واستشعرت عظمته قبل أن يهل علينا بنوره ونفحاته العظيمة؟ نعم استشعر بعظمة هذا الشهر قبل أن يأتي، فإن في هذا تعظيم لأحد الشعائر الإسلامية وهو الصيام، لهذا يجب أن يفرح المسلم بقدوم شهر رمضان وأن يستعد له أفضل استعداد، ويكون ذلك من خلال تهيئة النفس وتهذيبها وإصلاحها بالطاعات والعبادات، والتوبة عن الذنوب والمعاصي حتى نخرج أيها الناس من رمضان أنقياء كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
وأخيراً وليس بيننا آخر، أدعو الله لي ولكم أن يسلمنا إلى رمضان، وأن يسلم لنا لرمضان، وأن يتسلمه منا متقبلاً أعمالنا وطاعاتنا، وأن يغفر لنا ذنوبنا وأن يبدلها حسنات لا تعد ولا تحصى، اللهم آمين يا رب العالمين، وآخر قولي أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاهد أيضاً: خطبة ثاني جمعة في رمضان مكتوبة
هناك الكثير من النصوص التي تصلح لأن تكون خطب مكتوبة عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل 1446، والتي تهدف إلى توعية الناس بأهمية الاستعداد لاستقبال شهر الطاعات والعبادات، حيث أن الاستعداد لرمضان يتمثل في إخلاص نية الصيام والعبادة، والتوبة عن كل الذنوب توبة نصوحة، والاستعداد للعبادات المتنوعة مثل الصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم.