حكم صيام النصف الاخير من شعبان، يعتبر الصيام في شكل عام بانه من افضل واكثر العبادات فضلا، ولقد قامت الشريعة الاسلامية في توضبح الايام التي يكون بها الصيام واجبا، والايام التي يكون بها الصيام مكروها او مستحبا، وان الصيام في شهر رمضان هو من افضل واعظم الفرائض التي فرضت على كافة المسلمين، وان الافطار به يوجب العبد على ان يقوم في القضاء بايام اخرى، ولذلك سنقوم الان في هذا المقال بالتعرف على حكم صيام النصف الاخير من شعبان.
هل يجوز صيام القضاء بعد النصف من شعبان
يجوز صيام القضاء بعد النصف من شعبان، وان النهي الذي ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قوله: “إذا انتَصَف شَعْبانُ فلا تصوموا” وهو لا يقوم في الاشتمال من كان لديه عادة الصيام، كان يكون لديه عادة الصيام في ان يقوم بصوم يوم ويترك يوما اخر، او ان يقوم في صيام ايام الاثنين والخميس، حيث يصادف هذا ما بعد النصف من شهر شعبان، حيث ان هذا النهي لا يشتمل صيام القضاء، فلا يجوز ان يتم تاجيل الصيام حتى دخول شهر رمضان المبارك، فلاولى هو ان يتم الصيام قبل مجئ شهر رمضان المبارك والله اعلى واعلم.
حكم صيام النصف الاخير من شعبان
يعتبر الصيام في شهر شعبان في انه من السنن والامور المستحبة التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد صح بانه كان يصومه الا القليل منه، وهذا يشمل الايام التي تاتي بعد منتصف شهر شعبان، حيث ان النهي عن الصيام بعد النصف الاخير من شهر شعبان بانه يشمل صيام التطوع لمن لم يقوم في بدء الصيام من اول الشهر، فاذا بلغ النصف من شعبان فانه غير جائز بان يتم صيام التطوع لمن قد عزم على هذا، حيث يتم استثناء من النهي عن صيام النصف الاخير من شهر شعبان هم الاتي:
- صيام القضاء من رمضان بالعام الفائت، حيث انه لا يجوز تاخير الصيام حتى دخول شهر رمضام الذي ياتي بعده.
- وجود عادة الصيام، كان يقوم في الاعتياد على صيام يوم وترك يوم اخر، او ان يقوم في الاعتياد على صيام ايام الاثنين والخميس، والذي يصادف ذلك ما بعد النصف الاخير من شعبان.
- وجود صيام كفارة او نذر على المسلم.
- العزم على صيام ايام شهر شعبان او اغلبها، حيث يتم البدء قبل النصف الاخير من شهر شعبان، فلا يوجد حرج على الصائم بان يقوم في الصيام بعد المنتصف.
هل الصيام بعد نصف شعبان مكروه
لقد تم الذكر في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم في انه قال: “إذا انتَصَف شَعْبانُ فلا تصوموا”، وهذا الحديث لا يعارض مع فضل الصيام في شهر شعبان، حيث ان المقصود بهذا الحديث هو ان يتم النهي عن البدء في الصيام بعد منتصف شهر شعبان، دون ان يحرم ذلك، فاما من كان لديه عادة الصيام ويصادف هذا بعد النصف الاخر من شهر شعبان كان يقوم في الاعتياد على الصوم في كل من ايام الاثنين والخميس، فلا يوجد اية حرج عليه من الصيام بعد نصف شهر شعبان، واما من كان قد قام في بدء الصيام من اول الشهر فلا يوجد حرج عليه من ان يقوم فيف الاستمرار في هذا بعد منتصف الشهر والله اعلى واعلم.
فضل صيام شعبان حديث صحيح
لقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقوم في صيام شهر شعبان كاملا، او ان يصومه قليلا، وهذا يدل على فضل الصيام في شهر شعبان في شكل عام، فهنالك العديد من الاحاديث النبوية الشريفة التي تدل على فضل صيام شهر شعبان وهي كما ياتي:
- الحديث الوارد عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- أنَّه قال: “يا رسولَ اللَّهِ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ، قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجب ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ”.
- الحديث الوارد عن عائشة -رضي الله عنها- أنَّها قالت: “لمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أكْثَرَ مِن شَعْبَانَ، فإنَّه كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ وَكانَ يقولُ: خُذُوا مِنَ العَمَلِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا”.
وفي ختام هذا المقال قد تم التعرف على حكم صيام النصف الاخير من شعبان، ان النهي عن الصيام بعد النصف الاخير من شهر شعبان بانه يشمل صيام التطوع لمن لم يقوم في بدء الصيام من اول الشهر.