حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، حيث يعتبر ذلك الدعاء من الأدعية التي يتداولها الكثير من الناس فيما بينهم من أجل الدعاء وذلك مع حلول شهر رمضان المبارك عليهم، وهناك الكثير من علماء الدين والفقه اختلفوا حول مشروعية تلك الأدعية والتي يؤكد صحتها ما وردت في السنة او عدم صحتها، وفي سياق تناول المقال التي سوف نتطرق الحديث من أجل معرفة بيان صحة حديث وحكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين فيما يلي.

هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

إن ما يبحث عنه المسلمون عن دعاء رمضان مكتوب اعتباره من أبرز نماذج رسائل استقبال رمضان، واعتباره واحداً من الأدعية المأثورة لذلك الشهر الكريم، الذي تكثر فيه الطاعات وتتضاعف فيه الحسنات، والتي يحب الناس أن يستفيدون من كل لحظة تمر خلال ذلك الشهر، للتقرب من الله وكسب الحسنات وفعل الخيرات.

شاهد أيضا: دعاء الافطار في رمضان مكتوب

دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب

دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب
دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مكتوب

ويكثر الناس حول كافة الدول من الدعاء لكي يبلغه الله ذلك الشهر كل سنة، وهذا من أجل أم ينعموا بالرحمة والمغفرة، ويعيشوا اللحظات المباركة التي تسود أثناء ذلك الشهر، فالله عز وجل قد كتب الرحمة والمغفرة والعتق من النار أثناء ذلك الشهر، وكان السلف الصالح يترقبون ذلك الشهر كل سنة بلهفة، للتنعم بخيراته واستغلاله في الإكثار من الدعاء، وقد جاء نص الدعاء كالتالي :

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، اللهمَّ وارزقنا ليلة القدر، اللهمَّ بعِلْمِكَ الغيبَ وقُدْرَتِكَ عَلَى الخلَقِ، أحْيِني ما علِمْتَ الحياةَ خيرًا لِي، وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْتَ الوفَاةَ خيرًا لي، اللهمَّ إِنَّي أسألُكَ خشْيَتَكَ في الغيبِ والشهادَةِ، وأسأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى، وأسألُكَ نعيمًا لَا ينفَدُ، وأسالُكَ قرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ، وأسألُكَ الرِّضَى بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ برْدَ العيشِ بعدَ الموْتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النظرِ إلى وجهِكَ، والشوْقَ إلى لقائِكَ في غيرِ ضراءَ مُضِرَّةٍ، ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهم زيِّنَّا بزينَةِ الإيمانِ، واجعلنا هُداةً مهتدينَ، اللهم بلغنا شهر رمضان الكريم، ونحن فيه لا فاقدين ولا مفقودين، فنحن لك نعبد ونسجد ونركع وندعوك ونحمدك، فنحن بك آمنا، ونحن لرحمتك نرجو، فلا تحرمنا رحمتك ومغفرتك يا الله يا رب العالمين، اللهم بارك لنا في الأيام المتبقية من شهر شعبان، وبلغنا شهر رمضان، وارزقنا صيامه إيمانًا واحتسابًا، وبلغنا رمضان هذا العام وأعوامًا مديدة، ولا تحرمنا فضله يا الله يا كريم.

شاهد أيضاحكم صيام النصف الاخير من شعبان

حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

هناك الكثير من عباد الله حول العالم العربي والإسلامي، عن حكم قول دعاء اللهم بلغنا شهر رمضان، ونحن لا فاقدين ولا مفقودين في الإسلام، وقد اختلف الفقهاء حول صحة نشره وتداوله بين الكثير وسوف نوضح بعض الآراء كالتالي:

  • هناك من يرى أن ذلك الدعاء مشروع لأنه لا يحتوي على إثم أو تعد، وأن الدعاء به لا حرج فيه، ويمكن قول ذلك الدعاء في أي وقت وأي مكان وبأي طريقة، ولا يُشترط قوله في أوقات محددة.
  • بينما الرأي الأخر فيرى أن ذلك الدعاء لم يذكر عن رسول الله، ولكن جاء فقط أن رسول الله علمه للصحابة مضموناً، ولم يعلمهم الدعاء نصاً، ولا يحمل ذلك الدعاء فضل في السنة، ويجوز ذكره، فهو ليس بدعة وليس فيه أي تعديات لآداب وما له من فضل كبير.
  • بينما الرأي الثالث، حيث ذهب العديد من الفقهاء أن ذلك الدعاء فيه تعدي على حكم الله، وهذا لأن الموت لا مفر منه، وأن الله لو أراد في أن يطيل عمر إنسان ليصوم رمضان لفعل، وذلك الدعاء لم يذكر عن السلف الصالح، لأنها تبدو وكأن الإنسان يرفض الموت ويرفض أن يموت الأفراد الذين يحبهم، لهذا ليس من المستحب قول دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

شاهد أيضا: حكم قول رمضان كريم

الى هنا نصل بكم الى ختام هذه المقالة والتي وضحنا خلال فقراتها السابقة حكم قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، الى جانب معرفة هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

Scroll to Top