حوار بين شخصين عن الدراسة قصير جدا، يعتبر الحوار في انه اسلوب من اساليب المقابلة او المحادثة او التعبير عن الافكار، او الحديث عن سؤال وجواب حول حوار عن الدراسة، وهو اختصار ما يدور بين المرسل والمستقبل، وهو يدل على وصول الرسالة من طرف الى الطرف الاخر، حيث اهتم المعلمين في وضع اسئلة الحوار في الامتحانات المدرسية حتى يقوموا في تعزيز شعور التعاون بين الطلاب، ويكونوا فعالين ومتقدمين على التعلم في جميع صوره داخل المدرسة وخارجها، ولذلك سنتعرف الان في هذا المقال على حوار بين شخصين عن الدراسة قصير جدا.
حوار بين شخصين عن الدراسة قصير
يعتبر الحوار بين شخصين عن الدراسة هو من احدة اهم صور التواصل والتخاطب بين الاشخاص فيما بعذهم البعض، فمن الهام ان يتم تدريب الطلبة والطالبات على الطريقة السليمة والصحيحة للحوار مع المعلم او الحوار مع الزميل، واختيرا الحديث المناسب بين الصديقتين عن الدراسة، والبعد عن الالفاظ البذيئة والتحلي في حسن الحديث والحوار مع اي شخص، ومثال عليه في الاتي:
أمل: يا مريم، كيف تجري امور دراستك؟
مريم: هلا أمل، تسير الامور بخير الحمدلله، ولكنني اواجه بعض الصعوبات في حل العديد من مسائل الرياضيات.
أمل: هل يمكنني ان اساالك عن هذه المشاكل واعرفها؟ ربما يمكنني ان اساعدك في حلها.
مريم: بالتاكيد عزيزتي امل، يتعلق الموضوع في علم المثلثات.
أمل: حسنا عزيزتي، لحسن الحظ ااني احب هذا الموضوع، اعتقد انه في امكاننا الدراسة مع المفهوم اكمله في المذكور بالمنهج الدراسي، ما رايك في ان تاتي الى بيتي بعد المدرسة للدراسة، واقدم اليكي العديد من النصائح لذنكر الصيغ بناءا على هذا الموضوع.
مريم: فكرة رائعة صديقتي أمل، يمكننا الدراسة معا لازالة الشكوك عند بعضنا ايضا، ولن يواجه اباؤنا اي مشاكل مع هذا الامر، لذلك فلنبدأ من الغد.
أمل: تمام يا مريم.
حوار بين صديقين عن اهمية تنظيم وقت الدراسة عن بعد
ان تطور الحياة له دور في حياة الانسان، وهذا الامر قد وفر العديد من الفرص للافراد، في تناول العلوم الدراسية في اسلوب جديد ومتقن، ولكن هناك العديد من السلبيات في هذا التعليم عن بعد، ولذلك سنقوم في تقديم حوار بين صديقين يتحدثان هن تنظيم الدراسة عن بعد في الاتي:
مهند: هلا أحمد، هل انت على ما يرام؟
أحمد: أنا بخير الحمدلله، وانت؟
مهند: أنا بخير ايضا يا صديقي لكنني اراك تبدو مكتئبا، عساك بخير.
أحمد: انت على حق يا مهند، فانا متوتر قليلا، بسبب ضغط الامتحانات في النظام الجديد، وليس باستطاعتي ان انظم وقت دراستي في شكل صحيح.
مهند: نعم فهمتك، انت لا تتبع روتين محدد؟
أحمد: لا، لكنني اريد المحافظة على الحياة الروتينية لانني اضيع وقتي في القيام بامور غير ضرورية وهامة.
مهند: هذا الامر غريب حقا، يجب عليك ان تقوم في اتباع روتيم لاستغلال يومك ووقتك بشكل سليم، وحتى تستعد للامتحانات عن بعد.
أحمد: من فضلك اقترح لي بعض الحلول والطرق التي يمكنني من خلالها تنظيم وقتي واستخدامه بشكل صحيح.
مهند: اولا لا تشعر بلاكتئاب، فما زال هنالك الكثير من الوقت لاكمال الدراسة.
أحمد: كلماتك هذه تجعلني متفائلا، لكن اخبرني كيف سيحدث هذا؟
مهند: نعم، هذا ممكن فقط اذا لم تقم في تضييع المزيد من الوقت، وعليك ان تبدا في صنع روتينا خاصا بك من الان واتباعه في دقة.
أحمد: لا بأس سوف اعمل على ذلك، ولكن كم من الوقت يجب ان اخصص للدراسة كل يوم.
مهند: انه سؤال جيد، فاعتقد في هذه المرحلة يجب ان تقوم في تخصيص 8 ساعات للدراسة على الاقل في اليوم.
أحمد: الان يمكنني ان اعي اهمية الدراسة المنتظمة وادركها والاستخدام الصحيح للوقت، شكرا جزيلا لك على هذا الاقتراح.
مهند: شكرا جزيلا على ادراكك هذا، آمل ان تعمل وفق الروتين، لتقوم في التغلب على الخسارة التي قمت بها.
أحمد: طبعا يا صديقي، الى اللقاء.
وفي ختام هذا المقال قد تم التعرف على حوار بين شخصين عن الدراسة قصير جدا، وحوار بين صديقين عن اهمية تنظيم الدراسة عن بعد.