حكم التعامل مع الابراج، يعتبر هذا السؤال التي تهم كل مسلم ومسلمة، حيث ان الابراج تعتبر في هذا الزمان منتشرة بشكل كبير ويؤمن بها الكثير، ولقد عمت البلوى بهذا، فلهذا اصبح يتساءل عنها الكثير، ويبحث الانسان المسلم هن حكمها، وهل عليه ان يقوم في تصديقها ام لا، وكيفية التعامل مع مثل هذه الامور، ولذلك سنقوم الان في هذا المقال بالتعرف على ما هو حكم التعامل مع الابراج وما مدى مصداقيتها.
ما هو حكم التعامل مع الابراج
لا يجوز للانسان المسلم في ان يتعامل مع الابراج، فيعتبر التعامل مع الابراج هو من اعمال الكهنة التي قد حذرنا منها الشرع الحنيف، حيث قد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- “منِ اقتبسَ عِلمًا منَ النُّجوم، اقتبسَ شعبةً منَ السِّحرِ زادَ ما زادَ”، واضافة الا ان الابراج تعتبر ادعاءا من الانسان في انه يعلم الغيب، وعلم الغيب لا يعرفه ولا يعلم به الى الله سبحانه وتعالى، حيث يعتبر قراءة الابراج والتعامل بها والتصديق فيها بابا من ابواب الكهانة، ويعد من يؤمن بها كافرا ومرتدا، وذلك دليلا على ما قاله الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم- “من أتى عرافًا أو كاهنًا ،يؤمنُ بما يقولُ؛فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ”.
ما هو حكم التعامل مع الابراج مع عدم التصديق بها
لا يجوز للانسان المسلم في ان يقوم بقراءة الابراج او التعامل معها في اي امر او حال من الاحوال، حتى وان لم يكن يؤمن بها او يصدق بها، فلقد رتب الشرع على هذا الامر الاثم العظيم، وذلك بما قد بينه رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم- قال: “مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً”، فلابراج يحرم النشر او النظر بها او ترويجها الى الناس، ولا يجوز ان نصدق بها، والواجب ان يتم الحذر منها، والاعتماد على الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه في جميع الامور.
حكم التعامل مع الابراج جهلا بالحكم
من المعلوم في انالله سبحانه وتعالى قد وضع على امته اثر النسيان او الخطأ او ما استكرهوا عليه، ودليل على قول الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ اللهَ تجاوزَ عَن أمَّتي الخطأَ والنِّسيانِ وما استُكرِهوا علَيهِ”، ومن هذا الباب يمكننا القول في ان الانسان المسلم الذي قد يتعامل مع الابراج وهو يجهل ما هو الحكم بالتعامل معها فانه لا يوجد اي اثم عليه، ولكنه يجب ان يقلع عنه على الفور عند علمه بالحكم.
وفي ختام هذا المقال قد تم التعرف على ما هو حكم التعامل مع الابراج، ووحكم التعامل بها مع التصديق او بدون التصديق، وحكم التعامل مع الابراج جهلا بالحكم، مع عرض جميع الادلة من السنة النبوية على ذلك.