من القائل ربي اجعل هذا بلدا امنا، لقد حثنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، إلى تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه وكلماته، فبين كلماته وسطوره العديد من القصص والأحداث التي حدثت في زمن رسولنا الكريم، والأزمان السابقة، لنعلم كيف جاهد الأنبياء والرسل من أجل نشر الدين الإسلامي ونشر كلمة الله، فمن أقوامهم من صدقوهم، ومنهم من كذبوه، وغيرها من القصص الدينية، كقصة بناء الكعبة المشرفة، وبئر زمزم فقد كان لهما نصيا من القصص القرآنية، لذلك ومن خلال مقانال هذا سنتعرف على من القائل ربي اجعل هذا بلدا آمنا في الآية القرآنية، “رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ”، فتابعوا منا لتتعرفوا على الإجابة الصحيحة التي سنقدمها لكم بين سطور مقالنا.
من القائل ربي اجعل هذا بلدا امنا
لقد ورد في آيات القراآن الكريم الآية “رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ”، لذلك وبسبب كثرة السؤال حول من القائل ربي اجعل هذا بلدا آمنا، سنقدم لكم الحل الصحيح له وهو:
السؤال: من القائل ربي اجعل هذا بلدا امنا.
الإجابة: سيدنا إبراهيم عليه السلام.
فقد قال سيدنا إبراهيم عليه السلام هذا الدعاء كما ورد في القرآن الكريم، في قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ، فقد دعا سيدنا إبراهيم عيله السلام بهذا الدعاء، بأن يجعل الله البيت الحرام هو بيتا آمنا لكافة المسلمين ويمن الله تعالى على من آمن به بالثمرات والرزق، والكافرين لهم النار وبئس المصير.
بذلك نكون قد بينا لكم الحل الصحيح الذي ورد في الآية القرآنية التي وردت في سورة البقرة، لمن القائل ربي اجعل هذا بلدا امنا، فقد قال هذا الدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما وقد وردت الآيات القرآنية العديد من الأدعية الواردة على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام.