من القائل اني نذرت لك مافي بطني، لقد وردت تلك العبارة في إحدى آيات القران الكريم، فقد جاءت آيات القران بالعديد من القصص التي حدثت في الماضي من أجل التعرف عما حدث ودار في هذا الزمن، فقد حثنا رسولنا الكريم عيله الصلاة والسلام بتلاوة القران الكريم تلاوة خاشعة متدبرين معانيه وكلماته وقصصه، لنأخذ منها ما فيها ونعرف ما يأمرنا الله تعالى به وينهانا عنه، كما ونتعرف ما جزاء من يتبع أوامر الله تعالى ويجتنب نواهيه، فقد جعل الله تعالى هذه القصة خالدة في القران الكريم بدون تحريف وتزوير، فقد حفظ الله تعالى هذه المعجزة في اللوح المحفوظ، وبقيت خالدة إلى يوم الدين، فهي معجزة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وردت فيها العديد من القصص، ومن بينها قصة وردت في الآية القرانية “رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” لذلك سوف نتعرف في مقالنا هذا من القائل اني نذرت لك مافي بطني، فتابعوا كلماتنا وعباراتنا في السطور التالية لتجدوا الحل الصحيح بينها.
من القائل اني نذرت لك مافي بطني
القران الكريم يختلف عن غيره من الكتب السماوية، فقد ميزه الله تعالى بأنه خالدا إلى يوم الدين، فقد حفظه الله تعالى في اللوح المحفوظ، دون أن يسمه تحريف وتزوير، فقد حفظه الله بقصصه وكل ما ورد فيه، فكل قصة وآية قرآنية هي صحيحة وأنزلت على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام في ليلة القدر المبارك، وقد وردت العديد من القصص بين آياته، ولكننا سنتناول القصة التي وردت في الآية القرآنية، قال تعالى:” ربِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، فالتي قالت هذه العبارة هي:
السؤال: من القائل اني نذرت لك مافي بطني
الإجابة: امرأت عمران، وهي حنة بنت فاقوذا، والتي أنجب السيدة مرين بنت عمران، أم المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام.
فقد وردت الآية كاملة في سورة آل عمران، وهي: إِذْ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ عِمْرَٰنَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّىٓ ۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ، فقد قالت هذه العبارة عندما كانت في فترة حملها بالسيدة مريم بنت عمران عليها السلام.
بذلك انتهينا من تقديم الحل الصحيح لمن القائل اني نذرت لك مافي بطني، وهي أم السيدة مريم بنت عمران عليها السلام، فقد تناول القران الكريم العديد من القصص عنها وعن ولادتها أيضا للمسيح عيسى بن مريم عليهما السلام، وكل القصص التي ذكرت في القرآن عنهما صحيحة وموثوقة باختلاف باقي الكتب السماوية التي أدخل لها العديد من الأكاذيب والأقوال.