من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا، وردت الاية في سورة الكهف “ياليتني لم اشرك بربي احدا”، كما وتعد سورة الكهف تقع في منتصف القرآن الكريم، ومن واظب علي قراتها في يوم الجمعة انار الله له بين الجمعتين، اضافة الي ان سورة الكهف تضم علي اكثر من قصة لامم السابقة، منها اهل الكهف، وقصة سيدنا موسي عليه السلام مع العبد الصالح الخضير، وكذالك يوجد فيها وقصة ذي القرنين، وبين القصص قصة صاحب الجنتين، وفي سياق الحديث يسعي العديد من الاشخاص الي معرفة من القائل لتلك العبارة التي وردت في سورة الكهف ” ياليتني لم اشرك بربي احدا” .
من القائل يا ليتني لم اشرك بربي احدا
“من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا” وردت تلك العبارة في سورة الكهف، وهو الحوار الذي دار بين صاحب الجنتين، وجاره الفقير، ولا سيما بان الحوار كان يملاه الغرور، حيث ان صاحب الجنيتين كان مغرور ومتكبر، ولا سيما بانه تكبر علي العبد الفقير، ويحسب صاحب الجنتين بان الله اعطاه من الدنيا خيرها، وان رد الي الله فيجد خيرا منها، كما ان رد العبد الفقير بان الله سوف يعوضه في الاخرة خيرا، فقال له صاحب الجنتين “انا اكثر منك مالا واعز نفرا”، فرد عليه المؤمن الفقير ان الله سيعوضه في الاخير عن الدنيا، كما ان العبد الفقير حذر صاحب الجنتين من غضب الله عليه بسبب الغرور والتكبر، فلم يستمع اليه صاحب الجنتين وزاد في غروروه وبغي في الكفر، فكان عقاب الله عزوجل ان هلكه وبدل جنته بهلاك، فاصبح يقلب كفيه علي ما فعل، وندم علي ما فعله، وقال”ياليتني لم اشرك بربي احدا” .
من القائل “ياليتني لم اشرك بربي احدا” .
الاجابة الصحيحة : صاحب الجنتين .
من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا، ختاما لمقالنا والذي يسرد الينا اية وردت في سورة الكهف، والتي تخص صاحب الجنتين، ولا سيما بان الاية الكريمة، تحمل العبرة والموعظة الحسنة، والتي ترشد الناس الي شكر الله علي النعم، وعد الغرور والتكبر علي العباد وعلي من هم اقل منا سواء في المال او الاولاد، فكل هذه الامور هي رزق من الله عزوجل اما ان يكون اختبار للعبد او ان يهلاك له، وهذا مرتبط في ايمانه بالله، هل سوف يشكر الله ام سوف يصيبه الغرور، وهذا ما حصل مع صاحب الجنتين .