لماذا حذر الشرع من الغلو في الانبياء

لماذا حذر الشرع من الغلو في الانبياء، من أسئلة كتاب التوحيد لطلاب الصف الثاني المتوسط للفصل الدراسي الأول، من الوحدة الأولى بعنوان وجوب صرف العبادة لله وحده لا شريك له، الدرس الثاني مكانة الأنبياء عليهم السلام، والتحذير من الغلو فيهم، حيث يذكر الدرس “لماذا حذر الشرع من الغلو في الانبياء”، والغلو هو عبارة عن الزيادة في كل شئ، والمقصود بالغلو في الأنبياء هو رفع الأنبياء فوق منزلتهم التي أعطاهم الله إياها، كأن نصل في غلو الأنبياء لدرجة الألوهية والربوبية في العمل والاعتقاد.

ما المقصود بالغلو في الأنبياء

ما المقصود بالغلو في الأنبياء
ما المقصود بالغلو في الأنبياء

الغلو في الأنبياء وفي أولياء الله الصالحين، يكون في المبالغة في التعظيم والتمجيد والتقديس، وإعطائهم مكانة ومنزلة أكبر مما منحهم الله إياها، فالأصل هو التوسط في الإيمان بالرسل والأنبياء، وإعطائهم المكانة والقدر التي وهبها الله لهم، فلا مبالغة ولا إنقاص، ويكون التوسط في الإعتقاد والقول والفعل كالتالي:

  • عدم الغلو في الأنبياء، برفعهم لمكانة فوق مكانتهم سواء باعتقاد أو قول أو فعل.
  • ولا يقصر فيهم لدرجة التقليل من مكانتهم التي منحهم الله إياها.

لماذا حذر الشرع من الغلو في الأنبياء

لماذا حذر الشرع من الغلو في الأنبياء
لماذا حذر الشرع من الغلو في الأنبياء

بعث الله الرسل والأنبياء لعباده واصطفاهم عن العالمين أجمعين، وقد رفع قدرهم بين الناس، ودعا الله الناس للإيمان بهم وتصديقهم في القول والفعل، لكن حذر الشرع الإسلامي من المبالغة والغلو في الأنبياء، وذلك خوفاً من أن يقع المسلمين في فخ الشرك بالله عز وجل، وذلك لأن الغلو في الأنبياء يؤدي إلى:

  •  الأنبياء كلهم عباد الله، حيث يجمعون بين العبودية والنبوة.
  • جميع الرسل والأنبياء إنما جاءوا لدعوة الناس لعبادة الله، وعدم إشراك أحد في عبادته.
  • حذر الله سبحانه وتعالى عباده من عبادة الأنبياء، واتخاذهم آلهة من دونه.

لماذا حذر الشرع من الغلو في الانبياء، لأنهم عباد الله، وقد كلفهم الله بعبادته ودعوة الناس لعبادته وترك الشرك بالله، وأن الله عز وجل قد حذر الناس من اتخاذ الأنبياء آلهة من دونه، وعدم المبالغة في الأنبياء في الاعتقاد أو القول أو الفعل، بل يجب التوسط في الاعتقاد بالرسل والأنبياء.

Scroll to Top