تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام، هيئة التحقيق عبارة عن جهاز النيابة، والتي هي جهاز خاص بالقضاء وهو جهاز مستقل بحد ذاته، والذي يختص بمجال التحقيقات المباشرة في جميع الجرائم التي تقع في السعودية، ويعمل في هيئة التحقيق ” قضاة التحقيق”، والذين لهم حصانة قضائية، وصفة حماية، وهم من يسمون دائماً باسم ” أعضاء النيابة العامة”، تم إنشاء هيئة التحقيق والادعاء العام زمن الملك فهد بن عبد العزيز؛ في هذا المقال نتحدث عن تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام.
هيئة التحقيق والادعاء العام
هيئة التحقيق والادعاء العام، تختص هيئة التحقيق بكل الجرائم التي تقع وتحدث في أقاليم المملكة المختلفة. ما عدا تلك القضايا التي تخرج من سيطرتها ليتم البث فها من قبل مجلس الوزراء، وإصدار حكمه فيها. كذلك تختص الهيئة بجميع الجرائم التي تخص المجتمع السعودي لكنها تقع خارج حدود المملكة، وذلك بموجب القضاء الأعلى واختصاصها بشرط وجود معاهدات مع الدول المجاورة، أو التي وقعت فيها الجريمة.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون
أقسام هيئة التحقيق والادعاء العام
أقسام هيئة التحقيق والادعاء العام، ولهذه الهيئة أقسام كثيرة وعديدة كل منها له اختصاصه وعمله المستقل. ومن هذه الأقسام والدوائر:
- دائرة التحقيق/ قضايا وجرائم الاعتداء على “النفس”.
- دائرة الرقابة على كل من السجون وكذلك دور التوقيف وأيضاً الإشراف على عملية تنفيذ جميع الأحكام.
- دائرة التحقيق/ قضايا وجرائم الاعتداء على كل ما يتعلق بالعرض والأخلاق.
- دائرة التحقيق / جرائم وقضايا الأحداث والأسرة.
- دائرة التحقيق/ جرائم وقضايا المخدرات وجميع المؤثرات العقلية.
- دائرة الأمن الوطني.
- دائرة التحقيق/ جرائم وقضايا الاعتداء الواضح على المال.
- دائرة الادعاء العام.
- دائرة التحقيق في الجرائم الاقتصادية.
- دائرة التعاون الدولي.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب دافلون
تجربتي في هيئة التحقيق
تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام، يوضح العديد من المحامين تجاربهم الشخصية عند مثولهم أمام هيئة التحقيق للدفاع عن موكليهم. كما قد يروي بعض الأفراد تجربتهم الشخصية عند رفع دعوى قضائية، أو الدفاع عن النفس في دعوى مرفوعة ضدهم. ونروي هنا تجربة محامي:
- أطلق أحد المحامين ضمن تجربته تنبيه لجميع التجار وكافة المحامين، وذلك لتوفير أموالهم وأوقاتهم، وعدم ضياع سمعتهم. وبين لهم أن هناك شروط معينة لقبول الدعوى في المحاكم التجارية. ومن هذه الشروط:
- إرسال إخطار للشخص المدعى عليه بشكل مسبق.
- وضع بيانات الأطراف في الإخطار المرسل.
- كتابة الموضوع الذي عليه النزاع في الإخطار.
- وضع الطلبات.
- وإرفاق مستند المطالبة.
وبين هذا المحامي من خلال تجربته الشخصية أن عدم فعل أي واحدة من الشروط السابقة يجعل المحكمة تقوم برفض الدعوى وعدم قبولها.
شاهد أيضا: تجربتي مع حبوب بريمولوت
تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام
تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام، كما وضع بعض المستشارين القانونيين تجاربهم في هيئة التحقيق. وبين بعضهم أن هناك كثير من الأمور التي يغفل عنها المتقاضين، ورافعي الدعوة وهي التي قد تكون سبب في رفض الدعوة وليس ظلم أو جور فهي قوانين ثابتة. فبعض التسيبات القضائية التي يغفل عنها المدعون أو المحامي الموكل في القضية تكون هذ السبب الرئيسي وراء رفض الدعوة. ومن تجرب مستشار قانوني بين:
- رفعت دعوى من زوجة بأن الزوج آذاها وضربها، فكان الحكم هو رفض هذه الدعوة المرفوعة ضد الزوج. أما عن الأسباب التي كانت وراء رفض هذه الدعوة، فقد بينها المستشار وأوضحها من خلال كتابة تجربته. وذلك كما يلي:
- الشهود الذين تم استخدامهم في القضية والدعوة هم أبناء المدعية من زوجها المدعى عليه، وهؤلاء شهود من الممكن أن يتم التأثير عليهم بكل سهولة، فهما مقيمان مع والدتهما.
- التقرير الطبي الذي تم تقديمه في الدعوة هو تقرير إثبات حالة فقط بالإصابة، لكنه لم يثبت أن المعي عليه هو من أحدث لها الإصابة.
- كانت الأدلة المقدمة في الدعوة غير كافية على الاطلاق لقبول الدعوة.
شاهد أيضا: تجربتي مع خل التفاح للتنحيف
من تجربتي في هيئة التحقيق
من تجربتي في هيئة التحقيق، كتب أحد المحامين عن تجربته وقدم نصيحة لجميع المحامين ومقدمي الدعوة في الهيئة. وبين لهم ما تبين له خلال تجربته من باب النصيحة كالتالي:
عليك عدم تقييد الدعوة التي ترفعها إلا بعد أن تنقضي المدة التي يتم تحديدها بشكل نظامي في الإخطار المقدم أو المصالحة. وذلك من أجل تفادي الحكم برفض دعوتك وعدم قبولها؛ وذلك وفقاً للمادة (19) من نظام الادعاء في المحاكم التجارية.
شاهد أيضا: تجربتي مع زيت القرنفل لسرعة القذف
بهذا نكون قد وصلنا نهاية مطاف مقالتنا التي بينا خلالها تجربتي في هيئة التحقيق والادعاء العام.