شعر عن الرجولة والشجاعة، من أفضل صفات الرجل أن تكون الرجولة هي صفاته، والرجولة هي أن يُحارب من أجل الحياة الفاضلة والأخلاق والشرف والعز في كل مناحي الحياة، ومن الرجولة أن يقوم بدوره كرجل بصورة كاملة سواء أب أو اخ أو زوج أو صديق أو مواطن، والشجاعة هي شدة القلب في البأس والشجاعة هي القوة العقلية أو المعنوية للمغامرة والمثابرة ومقاومة الخطر والخوف أو الصعوبة، في هذا المقال سوف نقدم لكم أدبيات في شعر عن الرجولة والشجاعة وذلك من خلال متابعة السطور القادمة.
شعر عن الرجولة والشجاعة
الرجولة والشجاعة صفتان تُشيران إلى القوة والعزة والشهامة والكرامة، وتُعدان من أجمل وأروع الصفات التي يتصف بها الرجل وأيضاً تعبر الرجولة والشجاعة على الثقة بالنفس والجرأة، والجميع يعتبر الرجولة والشجاعة مقياس للرجل القوي الذي لا يخاف الصعاب والذي يتحدى أي ظروف، حيث ورد الكثير من الكلمات والقصائد الشعرية التي تعبر عن الشخص الذي يتصف بالرجولة والشجاعة:-
- تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ
وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ مُزيرُ
وَيُعجِبُكَ الطَريرُ فَتَبتَليهِ
فَيُخلِفُ ظّنَّكَ الرَجُلُ الطَريرُ
فَما عِظَمُ الرِجالِ لَهُم بِفَخرٍ
وَلَكِن فَخرُهُم كَرَمٌ وَخَيرُ
بُغاثُ الطَيرِ أَكثَرُها فِراخًا
وَاُمُّ الصَقرِ مِقلاتٌ نَزورُ
ضِعافُ الطَيرِ أَطوَلُها جُسومًا
وَلَم تَطُلِ البُزاةُ وَلا الصُقورُ
ضِعافُ الأُسدِ أَكثرُها زَئيرًا
وَأَصرَمُها اللَواتي لا تَزيرُ
لَقَد عَظُمَ البَعيرُ بِغَيرِ لُبِّ
فَلَم يَستَغنِ بِالعِظَمِ البَعيرُ
يُصَرِّفُهُ الصَبيُّ بِكُلِّ وَجهٍ
وَيَحبِسُهُ عَلى الخَسفِ الجَريرُ
وَتَضرِبُهُ الَوليدَةُ بِالهَراوى
فَلا غِيَرٌ لَدَيهِ وَلا نَكيرُ
فَإِن أَكُ في شِرارِكُمُ قَليلاً
فَإِنّي في خِيارِكُمُ كَثيرُ - وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها
غداةَ لقيتَ الموتَ غيرَ هَيوبِ
إذا قُرِنَ الظنُّ المصيبُ، من الفتى
بتجربةٍ، جاء بعلمِ غيوب
وإنّكَ، إن أهديتَ لي عيبَ واحدٍ
جديرٌ إلى غيري بنقل عيوبي
وإنّ جيوبَ السردِ من سُبُلِ الرّدى
إذا لم يكن، من تحتُ نُصح جيوب
شعر عن الرجولة
الشعر العربي وفير بالكثير من القصائد الشعرية التي تمتدح الرجولة، جيث أن الرجولة هي الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة، هي الشهامة عند حاجتها والشجاعة في وقتها، هي أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، هي أن تكون مستعدا للتضحية في سبيل ما تؤمن به، فهي كلمة حق وموقف حق ونصرة المظلوم على الظالم وابتغاء وجه الله في كل قول وفعل، نقم لكم شعر أدبي عن الرجولة:-
- ما مداني أقولك وشلونك وكيف الحال
طلبتك تدور لأسلوب حياتك بديل
ما عاد أطيق بهالدنيا سالفه الترحال
ودون العقل وش فرقنا والبهايم
يا مسندي لو مايل الوقت بي مال
يا ولد أبويه يا عظيم العزايم
يا معرب الجدين من العم والخال
يا نخوة المفزوع وقت الهزايم
المرجلة يا خوي هي طولة البال
هي العزم هي الصبر فالظلايم
فيها الكرم عزه دله وفنجال
فيها الكرامة عن ردى الطبع شايم
والدين لا منه خذا القلب منزال
مشى طريق الحق وإبليس نايم
ومن لا عرف ربه في طيب الحال
لا بد وقت الضيق بالهم هايم
حتى صلاتك مع جماعات ورجال
في خيرها يا خوي نعم الغنايم
ولا من نصف ليلك قم صفي البال
يا عظم أجرك بين ساجد وقايم
ولا من رفع ربي له كل الأعمال
حسن الذكر لا قالوا فلان صايم
وخلك شريف القصد يا طيب الفال
سوء المقاصد فالبيوت الهدايم
واحذر تبيع النفس في دب الأنذال
وتتبع خوي إبليس راع النمايم
النفس خيل لك إذا كنت خيال
ومن لا قوى نفسه قوته الهزايم
ولا صرت ما تدري لوش انت رجال
لا تحسب على عرض أكتافك صرت رجال - لو لا المواقف ما عرفت الرجاجيل
والرجل يعرف بالشدايد والأفعال
أنا أشهد به ناس وقت البهاذيل
لاجد وقت الجدّ تطرى على البال
من يعجبونك في جميع المداخيل
ناسٍ تعزّ الطيب من كلّ مدخال
وما كلّ رجالٍ يمدّ الفناجيل
يتّبع دروب الطيب في كلّ الأحوال
وترى العمر ما هو بفرق المشاكيل
والهرج ما يرفع من الناس دجال
بعض الرجال كبار لكن مهابيل
المرجلة ما هيب بالكبر والمال
وبعض الرجال أجسام لكن تماثيل
جسمٍ كبير وداخله قلب تمثال
يملى عيونك بالشكل كنه الفيل
ولا حان وقت الجد كذبت الأشكال
ما ينفعك وقت الشقا والغرابيل
ياليت تسلم من كلامه والأقوال
ومنه يظن إن المظاهر دواليل
به ناس نقص وتلبس شماغ وعقال
والدلة اللي دون نار ومعاميل
ما تسقي الخرمان لو ربع فنجال
وبعض الرجال يكيد لك بالمحابيل
يخفي بضحكة لك من الحقد زلزال
السن أبيض لكن القلب كالليل
ما كل مَن يضحك مَعك يسعد الحال
ولو لا الحسد والبغض والقال والقيل
كان العرب صارت على قلب رجال
هذا كلام الحق من غير تبديل
حبّيت أقول الصدق والصدق ينقال
إقبل كلامي فيه بعض التفاصيل
شي مجرّب ما خرصته من البال
ولو لا المواقف ما عرفت الرجاجيل
وكان استوى بالهرج خايب ورجال
شعر عن الشجاعة
الشجاعة هي من أروع وأنبل الصفات التي يتحلى بها الفرد، فهي قوة في النفس وثقة بالله وهي القدرة على مواجهة الصعاب والمخاطر والظلم والقهر، والتغلّب على مصاعب الحياة بإيمان وصبر وتحمّل وعدم الضعف والاستسلام، نقدم لكم أجمل الشعر الأدبي عن الشجاعة:-
- أَيُّها الفَارِسُ الشُّجاعُ تَرَجَّلْ
قَدْ كَبَا مُهْرُكَ الأَغَرُّ المُحَجَّلْ
شَدَّ مَا خَبَّ مُوجِفًا كُلَّ يَوْمٍ
فِي طِلاَب مِنَ الفَخَارِ مُعَجَّلْ
دَمِيَتْ بِالرِّكَابِ شَاكِلَتَاهُ
فَهَوَى رَازِحًا بِهِ مَا تَحَمَّل
هُزِلَتْ سُوقُهُ إِلَى أَنْ تَثَنَّتْ
وَدنَا عُنقُهُ إِلَى أَنْ تَسَفَّلْ
وَخَبَا مِنْ جَبِينه نَجْمُ سَعْدٍ
طَالَمَا كَانَ ضَاحكًا يَتَهلَّلْ
هَكذَا رُحْتَ تُرْهِقُ العُمْرَ حَثًّا
فَتلاَشى وَمَجْدُهُ بكَ أَمْثَلْ
نَادِبِي أَدْهَم وَنَاعِي عُلاَهُ
كَانَ مِنْ خِيرَةِ الْعُلَى أَنْ تَرحل
لَمْ يَبِتْ فِي الثَّرَى فَتَى الْخَيْلِ لَكِنْ
آثَرَ الأفْقَ صَهْوَةً فَتَحَوَّلْ - وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍ
وإنْ أعطى القليلَ من النوالِ
وذلك أنّه يُعطيك مِماً
تُفيء عليهِ أطرافُ العوالي
وحسبُك جودُ مَنْ أعطاكَ مالاً
جباهٌ بالطّرادِ وبالنّزال
شرى دمَهُ ليحويَهُ فلمّا
حواهُ حوى به حمدَ الرجال - جناني شجاع إن مدحت وإنما
لسانيَ إن سيم النشيد جبان
وَمَا ضَرّ قَوّالاً أطَاعَ جَنَانَهُ
إذا خانه عند الملوك لسان
وربّ حييٍّ في السلام وقلبه
وَقَاحٌ إذا لَفّ الجِيادَ طِعَانُ
وَرُبّ وَقَاحِ الوَجْهِ يَحمِلُ كفُّه
أنامِلَ لمْ يَعرَقْ بهِنّ عِنَانُ
وفخر الفتى بالقولِ لا بنشيده
ويروي فلان مرة وفلان - أقبلت يا ملك الشجاعة والندى
والجيش محمر الأهاب شريق
فكأنما الدنيا بجودك روضة
وكأن جيشك للشقيق شقيق
إذاً فالرجولة والشجاعة من الصفات العظيمة التي تكمل بعضها في النهاية، حيث أن الشجاع يمتلك الرجولة الكافية حتى يتحدى الصعاب والظروف والشجاع يكون صاحب قلب قوي لا يخاف شيئاً، حسث ما زالت العرب تفتخر بصفات الرجولة والشجاعة لأنها ترفع قيمة الرجل أمام الناس والرجل يُعرف بالمواقف الصعبة، هنا نكون قدمنا لكم في هذا المقال شعر عن الرجولة والشجاعة حيث يُمكنكم المشاركة معنا أو الاستفسار وذلك من خلال ترك تعليق أسفل المقال، أو يُمكنكم مشاركة المقالة، دمتم بخير.