انا الغريق فما خوفي من البلل شرح

انا الغريق فما خوفي من البلل شرح، الشرح الوافي والمتكامل لهذا البيت الشعري لأبرز وأهم شعراء العرب وتحديداً العراق، والذي تمكن من اللغة العربية وقواعدها ونحوها وأصبح عالماً ملماً بها وبمفرداتها، حيث انه لا يخلو كتاب من كتب اللغة العربية من قصيدة له، وفي السطور الآيتة من مقال اليوم سوف نتناول شرح جزء من قصائده والتعرف عليه أكثر ومعرفة معلومات تخص الشاعر، فلنتابع كي نرى انا الغريق فما خوفي من البلل شرح، ونرى السيرة الذاتية لمن أبدع بكتابة تلك الأبيات الشعرية.

انا الغريق فما خوفي من البلل

انا الغريق فما خوفي من البلل
انا الغريق فما خوفي من البلل

القصيدة الشعرية للشاعر أبو الطيب المتنبي، ولنتعرف أكثر على ابو الطيب المتنبي، فهو؛ أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي،(303هـ-354هـ/915م-965م) الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، تعود له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة، وفي علماء الأدب من بعده أشعر الإسلاميين.

  • وقد تم نسبه الى قبيلة مذحج، وكان ابو طيب المتنبي هو الاكثر تمكن في اللغة العربية وهو اعلمهم بالقواعد ومفرداتها، فضلاً عن دوره في تقديم العديد من الاعمال في الشعر العربي، وهو الأشهر والأبرز بين عدد كبير من الشعراء في عصره، نظراً لجدارته وابداعه في تعلم اللغة العربية واتقان اساسياتها.

شرح انا الغريق فما خوفي من البلل

شرح انا الغريق فما خوفي من البلل
شرح انا الغريق فما خوفي من البلل

يقول ابو الطيب المتنبي في رائعة جديدة من روائعه هذه الأبيات، في ديوانه الذي سوف ننتقل الى الاطلاع عليه الآن وتوضيح كل بيت ومصطلح لغوي في الابيات المطلوبة من الديوان، وهي جاءت على النحو التالي:

أجابَ دَمعي وما الدّاعي سوَى طَلَلِ دَعَا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَّكبِ وَالإبِلِ
ظَلِلْتُ بَينَ أُصَيْحابي أُكَفْكِفُهُ وَظَلّ يَسفَحُ بَينَ العُذْرِ وَالعَذَلِ
وَمَا صَبابَةُ مُشْتاقٍ على أمَلٍ مِنَ اللّقَاءِ كمُشْتَاقٍ بلا أمَلِ
وَالهَجْرُ أقْتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ أنَا الغَريقُ فَما خَوْفي منَ البَلَلِ
مَا بالُ كُلّ فُؤادٍ في عَشيرَتِهَا بهِ الذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ
تَشَبَّهُ الخَفِراتُ الآنِسَاتُ بهَا في مَشيِهَا فيَنَلنَ الحُسنَ بالحِيَلِ
قَدْ ذُقْتُ شِدّةَ أيّامي وَلَذّتَهَا فَمَا حَصَلتُ على صابٍ وَلا عَسَلِ
وَقَد أراني الشبابُ الرّوحَ في بَدَني وَقد أراني المَشيبُ الرّوحَ في بَدَلي

شرح الأبيات:

يعتذر فيها إلى صديقه سيف الدولة الحمداني، وكان أبو الطيب قد دخل على سيف الدولة بعد تسع عشرة ليلة. فأدخله إلى خزانة الكسوة فخلع عليه وطيبه، ثم دخل إلى سيف الدولة فسأله عن حاله وهو مستح. فقال له أبو الطيب: رأيت الموت عندك أحب إليّ من الحياة بعدك. فقال له: بل يطيل الله بقاءك. ودعا له. ثم ركب أبو الطيب وسار معه خلق كثير إلى منزله، وأتبعه سيف الدولة طيباً كثيراً وهدية، فقال أبو الطيب يمدحه بهذه القصيدة ويعتذر إليه فيها، ويستهلها بقوله: استدعي الطلل دمعي بدثوره.

  • والهجر أقتل لي ما أراقبه … أنا الغريق فما خوفي من البللِ
    يقول هجرها أقتل لي مما أخاف من شر قومها وأنا إذا خفت شر قومها مع هجرها كنت كغريقٍ يخاف البلل وهذا من قول بشار، كمزيلٍ رجليه عن بلل القطر وما حوله من الأرض بحرُ.

جاء البيت الشهير في قصيدة ابو الطيب المتنبي، المتكاملة بأبيات شعرية جميلة، كان قد كتبها الشاعر في العصر العباسي، كما وقمنا خلال سطور المقال بتوضيح البيت الشعري المطلوب شرحه، والذي يورد في المناهج التربوية في المملكة العربية، ويأتي السؤال انا الغريق فما خوفي من البلل شرح، وتحليل لغوي للبيت الشعري ونصه، وتوضيح من المقصود منه.

Scroll to Top