موضوع تعبير عن احترام الكبير

موضوع تعبير عن احترام الكبير، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “ليس منا من لم يحترم كبيرنا ويعطف على صغيرنا، الاحترام من أسمى القيم الأخلاقية التي يمكن التحلي بها والالتزام بها فهي من شيم العرب وأهل الأخلاق، كما وأن الاحترام تجعل للمرء كينونة خاصة بها فتصنع ذاته وتجعل له مكانة مرموقة فيصبح شخصا يتخذ برأيه و يستشار، شخص يخجل المرء من تقديم الإساءة بحقه عن طريق الخطأ، ولعلنا من أجل كتابة موضوع تعبير عن الاحترام  السمة الأخلاقية العظيمة يتوجب علينا استيفاء مجموعة من العناصر ليكتمل موضوع التعبير، ومن هنا نرفق لكم موضوعا كاملا متكاملا عن احترام الكبير في موضوع تعبير عن احترام الكبير.

موضوع تعبير عن احترام الكبير بالعناصر

موضوع تعبير عن احترام الكبير بالعناصر
موضوع تعبير عن احترام الكبير بالعناصر

ان احترام الكبير من القيم الأخلاقية التي دعا لها الدين الإسلامي فلا يعد الاحترام مجرد عرف أو سلوك مجتمعي معروف، بل هو قيم أخلاقية دعى لها الدين الإسلامي وحبذ التحلي بها، فهي من أرقى وأسمى القيم الإسلامية واحتفل مكان في المجتمع وجب تقديم الاحترام فيه، بدءا من المنزل الواجب تطبيق الاحترام فيه احترام الوالدين، احترام الأخ الأكبر، ومن ثم البيئة المحيطة بالفرد في الشارع والمواصلات في أماكن العمل، فالاحترام هو عبارة عن سلوك راقي فيه تطيب الخاطر وإرضاء الذات والغير، فمن الجدير بذكره أن تأثير الاحترام لا يقتصر على الآخرين بل التأثير الكبير يكون على الشخص المحترم حيث يمنحه المكانة التي ترفع من قدره.

فالاحترام يعتبر حق وواجب، فمن حق الشخص ان يمنح ذاته الاحترام الذي يجعل غيره يحترمه، كما وأن من واجب الشخص على الآخرين تقديم الاحترام لهم، فقلة الاحترام هو انتقاص للذات، فمن أجل توطيد العلاقة بين الأفراد لا بد أن يكون الاحترام متبادل بينهم، فلا نجاح لعلاق تخلو من الاحترام، فالاحترام يشمل الكلمة الطيبة والمعاملة الطيبة، فلقد جاء دليل واضح في السنة النبوية يوضح وجوب تقديم الاحترام للأفراد، فلقد قال صل الله عليه وسلم: ” ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا، ويرحَم صغيرنا ” صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.

موضوع تعبير عن احترام الكبير كامل

موضوع تعبير عن احترام الكبير كامل
موضوع تعبير عن احترام الكبير كامل

قيمة الاحترام هي القيمة التي منحتها الأديان السماوية أهمية كبيرة جدا، فهو الأساس في تقوية العلاقة بين الناس، لنجاح العلاقة الاجتماعية للفرد، فهو الأساس لتوطيد الأخلاق القيمة بين الأفراد، ويساهم في عيش المجتمع في محبة وسلامة ورحمة، فلا يقتصر الاحترام على الكبار أو على طبقة معينة، بل الواجب الذي وضحه الدين الإسلامي هو احترام الكبار والصغار باختلاف الأجناس والأديان والألوان، فلا بد من التحلي بالأخلاق ليعم في المجتمع صفات تساعد على رقيه ونهضته.

ومن الجدير بالذكر الالتفات إلى كبر سن الشخص تدريجيا وهنا يبدأ إظهار حاجته للاحترام بصورة كبيرة جدا ويحتاج الفرد حينها إلى من يحترمه ويقدره ويعامله بطيب وحسن أخلاق، و يشعر بالغبطة من كل من يحاول التقليل من شأنه وينتقص من احترامه معه، ولعلنا نشير إلى الدليل على ذلك في القرآن الكريم، حيث قال تعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم ” اللَّه الَّذِي خَلَقَكُم مِنْ ضعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضعف قُوَةً ثم جَعَلَ مِنْ بعْدِ قُوَّة ضعْفًا وَشَيْبةً يَخْلُقُ ما يَشَاءُ وَهُوَ الْعلِيمُ الْقَدِير” صدق الله العظيم.

من أسمى الصفات الحميدة التي أوجبها الدين الإسلامي على كل فرد مشيرا إلى أثرها الكبير على الفرد والمجتمع، فلقد شملنا في موضوع تعبير عن احترام الكبير بالعناصر الأثر البارز للاحترام بصورة عامة.

Scroll to Top