لماذا سميت الهالوجينات بهذا الاسم، تحتوي الطبيعة على العديد من العناصر الكيمائية المستخدمة في شتى مجالات الحياة بما فيها الصناعات الحديثة، بالاعتماد على الدراسات الكيميائة لقد ضم الجدول الدوري الذي قام بوضعه علماء الكيمياء القدامى كافة العناصر الكيميائية الموجودة في الطبيعة النشطة منها والنبيلة أي الخاملة، كما قاموا بتحديد أسمائها والعدد الكتلي والعدد الذري الخاص بها؛ ليسهل بذلك على الدارسين التعرف على الروابط الإلكترونية التي تحدث في الطبيعة بين العناصر، في هذا المقال سنتعرف على إجابة سؤال لماذا سميت الهالوجينات بهذا الاسم، كون الهالوجينات تُطلق على مجموعة من العناصر التي تشترك في الخصائص الكيميائية نفسها، للتعرف على المعلومات المتعلقة بالهالوجينات نتابع.
أنواع الهالوجينات
في الحديث عن التعريف الخاص بالهالوجينات تبعاً للدراسات الكيميائية نستطيع القول بأن الهالوجينات هي عبارة عن مجموعة من المواد أو العناصر التي تقوم بتشكيل الملح عند اتحادها بشكل مباشر مع المعادن، ومن العناصر التي صُنفت على أنها هالوجينات (الفلور، الكلور، البروم، اليود، الاستاتين)، ومن ضمن المعلومات الخاصة بالهالوجينات أنها تقع في الجدول الدوري في المجموعة الرئيسية السابعة وذلك حسب الترقيم القديم لعناصر الجدول الدوري، كما أن الهالوجينات أحادية التكافؤ أي أنها عندما تتحد مع المركبات الأخرى تحمل شحنة سالبة ومن الأمثلة على ملح به هالوجين عنصر الصوديوم والرمز الكيميائي له (NaCl)، حيث يحمل الكلور في عنصر الصوديوم الشحنة السالبة كونه هالوجين أحادي التكافؤ أما الصوديوم فيحمل شحنة واحدة موجبة.
سبب تسمية الهالوجينات بهذا الاسم
بالاعتماد على علم الكيمياء وما ورد به من دراسات تناولت العناصر الكيميائية بخصائصها وأنواعها بالبحث والدراسة سنقوم بالإجابة عن سؤال قام بطرحه عدد كبير من الطلبة بالإضافة إلى المهتمين بالتعرف على حيثيات الكيمياء، من هنا تجدر الإشارة إلى أن سبب تسمية الهالوجينات بهذا الاسم كونها تقوم بإنتاج أو تكوين أملاح عند تفاعلها مع العناصر الأخرى وهذا يُعرف باللغة اليونانية بالهالوجبن، فكلمة هالوجين كلمة أصلها يوناني تم إطلاقها على العناصر التي تكوّن الأملاح، في السياق ذاته إن العناصر الكيميائية التي يطلق عليها حالياً هالوجينات كانت تقع ضمن مجموعة الأملاح لكن مع تقدم الدراسات الكيمائية واكتشاف العديد من العناصر الكيميائية الجديدة تم استثنائها في مجموعة خاصة حيث قام علماء الكيمياء بتسميتها بالهالوجينات، حيث كان ترتيبها في الجدول الدوري ضمن المجموعة السابعة عشر ومن ضمن العناصر التي تم تصنيفها هالوجين (الفلور والكلور والبروم واليود والاستاتين).
خصائص الهالوجينات
استكمالاً لما تم عرضه من معلومات متعلقة بالهالوجينات وهي العناصر الكيميائية التي تنتج ملح عند تفاعلها مع عناصر أخرى، سنقوم بعرض بعض الخصائص التي تتميز بها الهالوجينات كالتالي:
- تعتبر الهالوجينات من العناصر اللافلزية التي لديها سبعة إلكترونات تكافؤ.
- تظهر للهالوجينات خصائص مادية تتغير بتغير درجات الحرارة تتراوح ما بين مادة صلبة إلى سائلة إلى غازية.
- كما تعتبر الهالوجينات أحد العناصر النقية.
- تقوم الهالوجينات بتشكيل جزيئات ثنائية الذرة عند اتحادها مع ذرات دخلت معها بروابط تساهمية غير قطبية.
- تحتوي الهالوجينات على كهرات كهربائية عالية جداً، حيث يعتبر عنصر الفلور أعلى العناصر التي تحتوي على كهرسة كهربائية.
لماذا سميت الهالوجينات بهذا الاسم، لقد جاء هذا الطرح بناءً على بحث الكثير من الأشخاص المهتمين وطلبة المراحل التعليمية عن سبب تسمية مجموعة من العناصر الكيميائية باسم الهالوجينات، بدورنا قمنا بعرض الإجابة الصائبة من مصادرها الأصلية، كما قمنا بعرض بعض خصائصها وأنواعها، وموقعها في الجدول الدوري الحديث تبعاً لما وضعه علماء الكيمياء في دراساتهم.