هل تخصص الكيمياء له مستقبل

هل تخصص الكيمياء له مستقبل، من التخصصات العلمية التى يرغب طلاب التخصص العلمي بالإقبال عليه في التعليم الأكاديمي، بناءً على رغبته لهذه المادة واعتباره لها بأنها مادة جميلة واسعه وسهله، بالمقابل هناك الكثير من طلبة العلوم ممن يستصعبون منها ويعتبرونها من المواد التي تحتاج الى وقت كبير بالدراسة وبذل الكثير من المجهودات للحصول على المعدل التراكمي المطلوب، ومن الجدير بالذكر أن التخصصات العلمية بشكل عام يتم تطبيق دراستها العملية بأحدث الأساليب التعليمية في المملكة العربية السعودية، وبناءً على ذلك يتساءل العديد من طلبة الثانوية العامة وغيرهم ممن قرر دراسة الكيمياء، بأنه هل تخصص الكيمياء له مستقبل، وفي سطور المقال الآتية نتناول الرد على الاستفسار المطروح من قبل الطلبة.

ما هو مستقبل تخصص الكيمياء

ما هو مستقبل تخصص الكيمياء
ما هو مستقبل تخصص الكيمياء

السؤال الذي يدور في أذهان العديد من الطلبة قبل عملية التسجيل في أي من التخصصات الجامعية، وكالمعتاد يبدأ الطالب بالبحث عن التخصص الذي يتم التوظيف عليه بعد التخرج بشكل مضمون، بمعنى آخر التخصص الذي له مستقبل وامكانية الاندماج في سوق العمل، كي يضمن الطالب انه بعد الانتهاء من الدراسة سوف يتم توظيفه وتحقيق الرغبات المطلوبة، وفي هذا السياق، أكد الأستاذ جمال العتيبي، الكاتب في صحيفة وطن السعودية، وفي منصة الطاقة، صناعي متخصص في الطاقة و البتروكيماويات وخبير في القيادة والتغيير، أمين عام اتحاد الكيميائيين الخليجي، على النقاط التالية:

  • ” إن وجود الثروات الطبيعية وفهم التوجهات الوطنية يساعد على تصور مستقبل الوظائف للمتخصصين في مجال الكيمياء”.
  • كما وقال أن المملكة العربية السعودية تعتمد على التقنية في انتاج المياه والكهرباء والنفط والغاز والمواد الكيميائية والأسمدة، لذلك فإن الحاجة ماسة الى التخصصات التقنية والعلمية لسنوات قادمة على الأقل كما أراه حتى عام 2060م، ولهذا فإن تخصص الكيمياء وهندستها سيكون من أكثر التخصصات طلباً في المستقبل.
  • أيضاً أكد جمال العتيبي على أنه “يدخل تخصص #الكيمياء وهندستها في كل المجالات التي تشهد نمواً مطّرداً الآن، مثل الإنتاج الكيميائي والمعدني والإنشائي والزراعي والحيواني والغذائي، ومراقبة الجودة والأمن الكيميائي والسلامة والبيئة والتحليل البيئي ومراقبة الإنبعاثات ومختبرات البحث والتطوير والابتكار.

لماذا يتوجب عليك اختيار تخصص الكيمياء

لماذا يتوجب عليك اختيار تخصص الكيمياء
لماذا يتوجب عليك اختيار تخصص الكيمياء

من أهم ما يميز تخصص الكيمياء أن الطالب متاح له فرص العمل في العديد من المجالات، ومن ضمن ذلك البحث والتطوير، ومراقبة الجودة، أيضاً مجال التصنيع ،وحماية البيئة والاستشارات القانونية، بالإضافة إلى إمكانية عملهم في الجامعات كأكاديمي، وخاصاةً الطلبة الذين يمتلكون خلفيات علمية جيدة في المواد العلمية، والعلوم والطبيعة، وممن يمتلك خلفية جيدة في علوم الفيزياء والرياضيات، حيث ان امتلاك المهارات الرياضية من أكثر ما يقود الطالب الى الابداع.

3 أسباب تدفعك الى تخصص الكيمياء بالمملكة:

  • إن تخصص الكيمياء يهدف الى تزويد الطالب بالمعارف والمهارات اللازمة لأساسيات عليم الكيمياء، سواء كان من الناحية النظرية أو من الناحية العمليةالمخبرية.
  • ومن خلال هذا التخصص يُدفع الطالب الى البحث في توجهات بحثية محددة، تمكنه من اكتساب خبرة كافية عنها.
  • ان تخصص الكيمياء يحمل الكثير من الفرص للتعمق في عالم الكيمياء الرائع ومجالاته، اذ أنه يقدم للطالب فرص واسعة لتطوير آفاق جديدة في مجال الكيمياء الواسع.
  • يُعتبر علم الكيمياء علم رئيسي لا غنى عنه، وهام جداً في كافة مجالات الحياة، فلا غنى للأبحاث الطبية عن الكيميائيين ولا تقوم الصناعات بشتّى أنواعها إلا من خلال التفاعلات الكيميائية.
  • وبالرغم من تقسيم فرص العمل بناءً على الاختصاص المدروس، إلا أن خريجي الكيمياء بغض النظر عن اختصاصهم، يكون بامكانهم العمل في أي مجال من المجالات الكيميائية في حال توافر الفرصة للخريج.

مجالات العمل المتاحة بعد التخرج

مجالات العمل المتاحة بعد التخرج
مجالات العمل المتاحة بعد التخرج

سيكون أمام الطالب العديد من الفرص، فخريج الكيمياء يتم الاعتماد عليه في الكثير من الأبحاث الطبية واعداد التقارير التي تعتمد على التفاعلات الكيميائية في العصر الحديث، تكون هذه الفرص في القطاع العام أو القطاع الخاص، علماً بان كل تخصص من الإختصاصات الثلاثة الآتية يمتلك أولوية كبيرة في العمل، وهذه المجالات كالتالي:

  1. تخصص الكيمياء التعليمية: فرص العمل التربوية تعتمد الى حد كبير على تدريس مادة الكيمياء في المدارس العامة أو الخاصة، لكافة مراحل التعليم المختلفة، إضافة الى العمل في المجالات الصناعية، والعلمية المخبرية منها والطبية، ولكن هنا تكون فرص العمل أقل من بقية التخصصات.
  2. تخصص الكيمياء التطبيقية: التخصص له الأولوية في العمل ضمن الوظائف الصناعية، كالعمل في مصانع العطور والأدوية والمنظفات والمشروبات الغازية وغيرها.
  3. تخصص الكيمياء الحيوية: هذا التخصص يؤهل الخريج الى العمل في المجالات الطبية كالمختبرات في المستسفيات والمختبرات الخاصة، بالاضافة الى العمل في الصيدليات، وفي مجال معالحة المياه كذلك، وغيرها من الفرص الكثيرة.

بناءً على ما ورد في سطور المقال، بامكان الطالب أن يتخذ القرار المناسب مع التفكير جيداً في المستقبل ومدى توافقه مع متطلبات دراسة الكيمياء، لا سيما وأن كافة التخصصات العلمية تحتاج منا الى تفكير جيد قبل الاقبال على التخصص فيها ودراستها، بأخذ لمحة عن المستقبل وحاجة سوق العمل الى أي منها، ولذلك دار السؤال من قبل الطلبه بأنه هل تخصص الكيمياء له مستقبل.

Scroll to Top