افرازات بنية في موعد الدورة هل أصلي، تتوجه الكثير من السيدات للتساؤل عن بعض من الأمور التي تواجهها خلال الحياة اليومية وخاصة فيما يتعلق بالأمور المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأداء العبادات الشرعية المفروضة على المسلمين، ومن ضمن هذه الأسئلة التي يتردد البحث عنها بشكل مستمر هو افرازات بنية في موعد الدورة هل أصلي، والجدير بالذكر أن هذه الإفرازات تسبق مجيء الدورة “الحيض” الذي له الكثير من الأحكام في الشريعة الإسلامية، فيما ستقدم عرضه سنقوم بالحديث بشكل مفصل عن كل ما يتعلق بأحكام الدورة الشهرية التي تتعرض لها السيدات في كل شهر.
افرازات بنية في موعد الدورة هل أصوم
إن نزول الإفرازات قبل موعد الدورة الشهرية لدى النساء هو أمر من الأمور الطبيعية قد يرتبط بمشاكل داخلية في الجسم فيتم إفرازها إلى الخارج، في السياق ذاته لا بد من التنويه إلى أن لهذه الإفرازات أنواع تبعاً للدراسات الطبية، وبناءً عليها لا بد من مراجعة الأطباء للتعرف على مدى سلامة الحالة، في الحديث عن الحكم الشرعي الذي تبحث عنه بعض السيدات حول أداء الأحكام الشرعية عند نزول هذه الإفرازات من عدمه لا بد من الرجوع إلى المصادر وأقوال الفقهاء،وعليه
- ذهب بعض الفقهاء إلى أنه في حال اختلطت هذه الإفرازات بالدم واتصلت بموعد قدوم الدورة الشهرية، والجدير بالذكر أن هذه الإفرازات لا تنقطع قبل نزول دم الحيض بفترة، إلى أنها تحتسب من ضمن فترة الحيض الأمر الذي يشير إلى انه تنطبق عليه أحكام الحيض من حيث عدم جواز الصلاة أو الصيام والأحكام الشرعية الأخرى.
- في الحالة الثانية ذهب بعض الفقهاء بالحديث في حكم الإفرازات في حال لم تختلط بالدم، ففي هذه الحالة يجب الصلاة، وتعتبر هذه الإفرازات من ما يسمى “الكدرة” التي وردت في الأحاديث الصحيحة الوادرة في صحيح البخاري عن ام عطية رضي الله عنها قالت في حكم ذلك:”كنا لا نعد الكُدرة والصفرة شيئاً”.
- رأ آخر
لحد الفقهاء يذهب إلى أن الإفرازات البنية في حال اتصل ظهورها بموعد الدورة الشهرية ولم يخالطها الدم فينطبق عليها حكم الحيض؛ كون اتصالها بالحيض في كل موعد فيعتبر هذا جزء منها الأمر الذي يدفع الفقهاء إلى تطبيق حكم الحيض على هذا النوع من الإفرازات، من عدم الصلاة والصيام وغير ها من الأحكام.
الإفرازات البنية قبل الدورة بيوم
تبحث الكثير من السيدات عن الأسباب المؤدية لظهور الإفرازات البنية قبل موعد الدورة الشهرية، بالإضافة إلى بحث العديد عن طرق العلاج والتشخيص وبعض المعلومات المرتبطة بذلك، في هذا المقال سنتعرف بشكل مفصل عن كافة التفاصيل المتعلقة بالإفرازات البنية قبل موعد الدورة الشهرية عند أغلب السيدات بالإضافة إلى التعرف على الحكم الشرعي في هذه الحالة كالتالي:
- طبياً ذهب بعض الأطباء من خلال دراسة معظم الحتالات إلى القول بأن هذه الإفرازات قبل موعد الدورة أمر طبيعي غير مقلق، في الوقت ذاته أشار البعض منهم إلى أن المقلق من هذه الإفلاازات هو ذو اللون الأبيض الشفاف التي تتخذ ألوان في بعض الحالات مثل اللون البني، وهذا عده البعض منهم أنه عبارة عن بقايا دم قديم تطلب نزوله وقت طويل ليتخلص منه الرحم الأمر الذي أدى إلى تحول لونه إلى اللون البني، وقد تكون هذه الإرازات لها أسباب أخرى في بعض الحالات ومنها
- قد تكون مقدمة لقدوم الدورة الشهرية عند النساء.
- الإباضة: في حال رأت السيدة ظهور هذه الإفرازات قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية فإن هذا دليل على وجود تغييرات في الهرمونات بسبب الإباضة.
- من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الإفرازات البنية هو وسائل منع الحمل الهرمونية المحتوية على الاستروجين.
- من الأسباب أيضاً الحمل؛ وذلك بسبب انغراس البويضة في الرحم عند حدوث عملية التبويض.
- فترات ما قبل انقطاع الدورة الشهرية عند السيدات الكبار في السن فإن هذه الفترة يصاحبها نزول إفرازات بنية وهذا أمر طبيعي.
- شرعياً: في حال نزول الإفرازات البنية قبل موعد الدورة الشهرية فهي ليست من أيام الحيض، فالحكم الشرعي في هذه الحالة أن تؤدي ما عليها من عبادات صلاة وصوم وغيرها، واسترط الفقهاء واهل العلم في هذه الحالة على المرأة أن تتوضأ لكل صلاة كون هذه الإفرازات تأخذ حكم البول وليس الحيض.
- أما إن اتصل نزول هذه الإفرازات بموعد الدورة الشهرية عند السيدة فتعتبر في هذه الحالة من جملة أيام الحيض ويتم احتسابها من ضمن أيام الدورة الشهرية وينطبق عليه الأحكام الشرعية من الامتناع عن الصلاة والصوم وغير ها من الأحكام.
افرازات بنية في موعد الدورة هل أصلي، تحرص النساء على التعرف بالأحكام الفقهية المتعلقة بالحيض والنفاس والرضاع وما يعقبها من أحكام شرعية تفيد بمباشرة العبادات المرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً من عدم مباشرتها، لذلك نرى الكثير منهن يتوجهن للبحث في الكتب المتخصصة ومواقع البحث الإلكتروني عن كافة التأويلات المرتبطة بذلك، بدورنا قمنا بعرض بعض التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالإفرازات البنية قبل موعد الدورة الشهرية وحكم الشريعة في ذلك، بالإضافة إلى الأسباب الطبية، بما تقدم عرضه من معلومات ذات صلة نكون قد توصلنا إلى نهاية هذا المقال.