هل دورا عمياء ، يعتبر البرنامج الكرتوني والذي يعرض على قنوات الأطفال المتنوعة من أكثر البرامج التي يرغب بحضورها الأطفال وأشدها متعة، إذ لم يقتصر متابعتها على الأطفال فالكثير من الفتيات الشابات يستمتعن بمتابعتها، كونها طفلة صغيرة تقوم بالسفر حول العالم، وتكتشف العالم، إذ أن متابعتها والسير معها في رحلاتها يشعر الشخص الذي يتابعها أن يمضي معها في نفس الرحلة، ولا سيما اتباعها لأسلوب المتعة والاكتشاف في رحلاتها، ليس الهدف من هذا البرنامج هو مجرد إشغال الوقت، بل له غاية أسمى من ذلك وهي تعريف الأطفال إلى دول العالم وإلى عاداتها وممارستها بصورة مشوقة وممتعة، ولأن الأطفال يحبون الاستمتاع بحضورها فهم يرغبون دومًا في معرفة كافة تفاصيلها، ولهذا سنتعرف عليها وسنعرف هل دورا عمياء أم لا.
قصة دورا الحقيقية
دورا في الحقيقة وحسب ما تمثل في البرنامج الكرتوني التلفزيوني، هي طفلة صغيرة عمرها سبع سنوات، تعيش في منزل جميل وواسع مع والديها، ومما يعرف عنهم أنهم يقدسون العائلة، في المسلسل تقوم دورا يوميا بالسفر مع قردها المرافق لها في كافة الأحوال موزو، وهي تحمل حقيبتها المربعة على ظهرها تنتقل من مكان إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، لتعمل على اكتشافها، إذ أنها تشتهر وتعرف بأنها من الشخصيات التي تحب الاكتشاف كونها فضولية جدًا، وتتميز دورا بحبها للاستكشاف وشجاعتها في ذلك، كما أنها تعد من الشخصيات المهمة التي تم استخدامها كأداة لتقوم بتقديم النصيحة للأطفال، كما وتعمل على تعليمهم الكثير من الأمور ذات الفائدة، ولأجل ما تقدمه فقد احتلت منزلة متميزة وشعبية كبيرة ضمن الرسوم المتحركة التي تعرض على الشاشات التلفزيونية، أو على قنوات اليوتيوب، إذ يتابعها على اليوتيوب ما يزيد عن ثلاثة مليون متابع، إذ يتم عرض الحلقات مدة الواحدة 30 دقيقة فقط، يتخللها الكثير من التجارب والمواقف التي تعيشها أثناء مغامراتها في الاكتشاف، أول حلقة بثت من هذا المسلسل الكرتوني كانت في عام 2000 على قناة ام بي سي للأطفال، وما زالت تعرض حتى الآن إذ أنها عرضت على مدار تسعة مواسم مقسمة على 176 حلقة.
هل دورا عمياء وموزو يساعدها
يسأل الكثير من المتابعين لشخصية دورا هل يمكن ان تكون عمياء، ومرافقة القرد دائما لها كي يساعدها في المضي بالشكل الصحيح، وخاصة بعدما تناقلت بعض المواقع التلفزيونية أنها عمياء، ولكن في الحقيقة إن هذا الخبر غير صحيح، وذلك لأنها طفلة تقوم يوميا بالاستكشاف من خلال ذهابها بصورة يومية إلى جولات استكشافية، تحاول من خلال المغامرات التي تقوم بها في عالم الخيال ان تكتشف العالم، هي والقرد موزو، إذ أن حبها الكبير للفضول جعلها ترغب وبشدة في التعرف على العالم الذي يحيطها بكل تفاصيله، ومن خلال هذه الرحلات التي تقوم بها تمر بالعديد من المشاكل المحيرة والتي تتفق هي وأصدقائها معا لتتوصل إلى حلها وأصدقائها هم مجموعة من الحيوانات وأكثرهم صحبة ورفقة لها هو القـرد.
بهذا نكون قد اجبنا على السؤال المحير القائل هل دورا عمياء، والذي ضج وسائل الإعلام بكثرة، والذي رغب كثير من متابعين دورا لمعرفته، ومن خلال ذلك تعرفنا أنها ليست عمياء وأن الأخبار التي تذاع في ذلك هي أخبار غير صادقة، فكيف لطفلة تتجول حول العالم وتصل إلى حلول مواقف معقدة وكثيرة أن تكون عمياء، فهي فتاة محبة للمغامرات والاستكشاف، وتذهب بشكل يومي هي وأصدقائها لتكتشف مناطق عديدة لتخبر متابعيها بكل ما تعيشه وما تمر به من تجارب وتقدم في ذات الوقت النصائح المختلفة للأطفال.