هل التراويح واجبة وما الحكم الشرعي منها 1446

هل التراويح واجبة وما الحكم الشرعي منها 1446، حيث تعتبر من الأسئلة الفقهية التي سنجيب عنها عبر فقرات مقالنا هذا، حيث أن صلاة التراويح من الصّلوات المسنونة التي استحبها نبي الله -صلّى الله عليه وسلّم- للمسلمين خلال شهر رمضان الكريم، وفي أداء تلك الصلاة الأجر العظيم والفضل الكبير من عند الله عز وجل، وسوف نتعرف على هل التراويح واجبة وما الحكم الشرعي منها 1446، والمزيد من الأحكام الأخرى.

هل صلاة التراويح واجبة

هل صلاة التراويح واجبة
هل صلاة التراويح واجبة

إن صلاة التراويح لا تعتبر واجبة، إنما هي من السنن المؤكدة، وكما وضح أهل العلم هذا استنادًا لما وذكر من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلّم:

  • روى أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالأمْرُ علَى ذلكَ، ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ”.
  • عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى في المَسْجِدِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، أَوِ الرَّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ، قالَ: قدْ رَأَيْتُ الذي صَنَعْتُمْ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إلَيْكُمْ إلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ علَيْكُم. قالَ: وَذلكَ في رَمَضَانَ”.

شاهد أيضًا: موعد صلاة التراويح جدة 1446

هل يجوز أن لا أصلي التراويح؟

هل يجوز أن لا أصلي التراويح؟
هل يجوز أن لا أصلي التراويح؟

لا يأثم من يترك صلاة التراويح خلال شهر رمضان، وبهذا يجوز للمسلم ترك صلاة التراويح ، ولكنّه بهذا الفعل يكون قد فاته الأجر الكبير، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن نبي الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”، لهذا حري بالمسلمين المداومة على تلك الصلاة المباركة لنيل الأجر الكبير.

هل التراويح واجبة وما الحكم الشرعي منها 1446

هل يجوز صلاة التراويح 12 ركعة

هل يجوز صلاة التراويح 12 ركعة
هل يجوز صلاة التراويح 12 ركعة

في سياق الحديث حول هل صلاة التراويح واجبة لا بد من توضيح هل يجوز صلاة التراويح 12 ركعة، حيث اختلف أهل العلم والعلماء في عدد ركعات صلاة التراويح، ومما يلي نورد أهم تلك الأقوال في هذا كالتالي:

  • قال ابن قدامة: “والمختار عند أبي عبد الله عشرون ركعة، وبهذا قال الثوري وأبو حنيفة والشافعي، وقال مالك ستة وثلاثون”.
  • قال الإمام النووي: “ونقله عياض عن الجمهور أنها عشرون ركعة، قال العيني: وقيل إحدى عشرة ركعة وهو اختيار مالك لنفسه واختيار أبي بكر بن العربي”.
  • قال الترمذي: “أكثر ما قيل أنه يصلى إحدى وأربعين ركعة بركعة الوتر”.
  • قال السائب: “كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في شهر رمضان بعشرين ركعة وكانوا يقرأون بالمئين وكانوا يتوكؤون على عصيهم في عهد عثمان من شدة القيام”.

شاهد أيضًا: موعد صلاة التراويح في السعودية 1446

حكم ترك صلاة التراويح

حكم ترك صلاة التراويح
حكم ترك صلاة التراويح

لا يأثم من ترك صلاة التراويح تفريطا بها، حيث وضح أصحاب العلم أنها من السنن المؤكدة التي يؤجر العبد المؤمن على فعلها ولا يأثم بتركها والله ورسوله أعلم.

هل يجوز تأخير صلاة التراويح

شاهد أيضًا: هل يجوز تأخير صلاة التراويح

حكم صلاة التراويح وقيام الليل للنساء

حكم صلاة التراويح وقيام الليل للنساء
حكم صلاة التراويح وقيام الليل للنساء

بينما عن حكم صلاة التراويح وقيام الليل للسيدات فيعتبر أيضا من السنن المؤكدة التي لا بد للنسوة الحرص على تأدية تلك الصلاة كما الرجال، والأحسن لهن قيام الليل داخل المنازل من المساجد والله وأعلم.

فضل صلاة التراويح

فضل صلاة التراويح
فضل صلاة التراويح

في سيا الحديث حول حكم صلاة التراويح واجبة يدفعنا من أجل بيان فضل صلاة التراويح التي ذكرها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في أحاديثه النبوية الكريمة:

  • سبب لغفران الذنوب: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالأمْرُ علَى ذلكَ، ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ”.
  • صلاتها مع الإمام تعدل قيام ليلة: عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: “صُمْنَا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رمضانَ، فلم يَقُمْ بنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بقيَ سبعٌ منَ الشَّهرِ فقامَ بنا، حتَّى ذَهبَ نحوٌ من ثُلُثِ اللَّيلِ، ثمَّ كانت سادسةٌ، فلم يَقُمْ بنا فلمَّا كانتِ الخامسةُ قامَ بنا حتَّى ذَهبَ نحوٌ من شطرِ اللَّيلِ قلنا يا رسولَ اللَّهِ لَو نفلتَنا قيامَ هذِه اللَّيلةِ قالَ إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ حسبَ لَه قيامُ ليلةٍ قالَ ثمَّ كانتِ الرَّابعةُ فلم يَقُمْ بنا فلمَّا بقيَ ثلثٌ منَ الشَّهرِ أرسلَ إلى بناتِه ونسائِه وحشدَ النَّاسَ فقامَ بنا حتَّى خشينا أن يفوتَنا الفلاحُ، ثمَّ لم يَقُمْ بنا شيئًا منَ الشَّهرِ”.
  • الموت مع المداومة عليها يجعل المرء من الصديقين والشهداء: عن عمرو بن مرة الجهني -رضي الله عنه- قال: “جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ، فقال: يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ، وأنك رسولُ اللهِ، وصليت الصلواتِ الخمسِ، وأديت الزكاةَ، وصمت رمضانَ، وقُمتُه، فممَّن أنا؟ قال: من الصِّدِّيقين والشهداء”.

وبهذا القدر من المعلومات حول حديثنا على هل التراويح واجبة وما الحكم الشرعي منها 1446، ووضحنا ما فضل صلاة التراويح، نكون قد انتهينا من فقرات مقالنا.

Scroll to Top