ما هي طرق علاج مرض الزهايمر بالقران الكريم

ما هي طرق علاج مرض الزهايمر بالقران الكريم، حيث يعتبر مرض الزهايمر هو السبب الأكثر انتشارا للخرف، بالتالي يؤذي المهارات العقلية والاجتماعية حيث يسبب في إعاقة الأداء اليومي خلال الحياة العادية، ومرض الزهايمر عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة بالتالي يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وكذلك القدرات العقلية والذهنية، وعبر فقرات هذه المقالة سوف نسلط الضوء بالحديث على ما هي طرق علاج مرض الزهايمر بالقران الكريم، الى جانب الحديث على ما هي أهم أعراض مرض الزهايمر، وأسباب وعوامل ذلك المرض.

ما هو مرض الزهايمر

ما هو مرض الزهايمر
ما هو مرض الزهايمر

إن مرض الزهايمر عبارة عن اصطراب عصبي يؤثر على خلايا الدماغ، كما يعد أحد أنواع الخرف، وأكثرها انتشارا، والذي يسبب مشاكل في الذاكرة، والتفكير، والسلوك، وغالبا ما يتطور المرض بشكل بطيء وتزيد أعراضه سوءاً مع التقدم بالسن، إلى أن يكون شديد لدرجة يعيق بها القيام بالمهام والأعمال اليومية.

شاهد أيضا: ما هي قصص مرضى ثنائي القطب

ما هي طرق علاج مرض الزهايمر بالقران الكريم

ما هي طرق علاج مرض الزهايمر بالقران الكريم
ما هي طرق علاج مرض الزهايمر بالقران الكريم

حيث أشارت عدد من الدراسات العلمية المتداولة خلال الآونة الأخيرة أن حفظ وتلاوة القرآن الكريم يخفف فرص إصابة المسنين بمرض الزهايمر، مؤكدين إلى أنه يساعد على تنشيط خلايا المخ وحمايتها من الأسباب التي تضر بجودة عملها، لأن خلايا المخ كلما كانت في حالة استنفار وعمل كانت أنشط، وأكثر قدرة على الاستمرارية، ودوام صحة الذاكرة.

وإن بركة القرآن العظيم لا يدرك ماهيتها وكنهها وطريقتها إلا الله، وبهذا مع التنشيط المستمر للخلايا تظل كمية الدم التي تصلها واحدة فلا تقل ونحن نعلم أن العضو غير المستعمل يضمر، وهنا لا نحتاج ممارسة الألعاب الذهنية لأننا تلقائيا نجدد الذاكرة، وبالفعل لا ننسى أن بركة القرآن التي لا يدرك أحد ماهيتها إلا الله تكون حافظا للإنسان من كل نسيان وضعف.

حيث إن تلاوة سورة” يس” تقضي على مرض الزهايمر، حيث إن تلك السورة التي قال عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم” يس هي قلب القرآن” .
ما هي طرق علاج مرض الزهايمر بالقران الكريم

أهم أعراض مرض الزهايمر

أهم أعراض مرض الزهايمر
أهم أعراض مرض الزهايمر

هناك مجموعة من الأعراض والتي يمكن ان تظهر على الشخص المصاب بمرض الزهايمر وخاصة كبار السن، ومما يلي نذكر أهم تلك الأعراض على النحو التالي:

  • يكررون نفس الجمل والكلمات.
  • ينسون مكالمات أو مواعيد.
  • يضعون أغراض في غير مكانها السليم، بل وفي أماكن غير منطقية إطلاقًا.
  • ينسون أسماء أولاد عائلاتهم، وأسماء أشياء يستخدمونها يومي.
  • مشكلات في التفكير.
  • قد لا يستطيع مرضى الزهايمر المحافظة على موازنتهم المالية في بدايات المرض، وتعد مشكلة قد تتطور إلى صعوبة في معرفة وتحديد الأرقام والتعامل بها.
  • صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة أو الملاءمة.
  • ضعف القدرة على القراءة والكتابة.
  • مشكلات في القدرة على تعيين الموقع.
  • فقدان الشعور بالوقت، حتى إن مرضى الزهايمر قد يضيعون داخل منطقة معروفة ومألوفة.
  • فقدان السيطرة على الحُكم واتخاذ الموقف.
  • صعوبات في حل المشاكل اليومية، منها معرفة طريقة التصرف في حال احتراق الأكل داخل الفرن، مع الوقت يبدو الأمر أكثر صعوبة وخلال نهاية المطاف يكون مستحيل.
  • الصعوبة البالغة في تطبيق مهمات وأعمال تتطلب تخطيطا واتخاذ قرارات وقدرة على الحكم واتخاذ موقف.
  • صعوبة في تنفيذ مهمات وأعمال معتادة ومعروفة.

شاهد أيضا: علاج مرض القولون العصبي في 10 دقائق بأفضل الطُرق

أسباب وعوامل خطر الإصابة بالزهايمر

أسباب وعوامل خطر الإصابة بالزهايمر
أسباب وعوامل خطر الإصابة بالزهايمر

توجد العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن ان تشكل خطر الإصابة بالزهايمر والتي نذكر من بينها على النحو التالي:

1. العمر

حيث إن مرض الزهايمر يظهر غالبا فوق عمر 65 سنة لكن يمكن أن يبرز في حالات نادرة جدا قبل عمر 40 سنة، بالتالي إن نسبة انتشار المرض بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم ما بين 65 – 74 سنة هي أقل من 5%، أما بين الذين خلال عمر 85 سنة وما فوق كبار السن فإن نسبة انتشار الزهايمر تصل لحوالي 50%.

2. العوامل الوراثية

في حال كان في العائلة مرضى مصابين بالزهايمر فإن توقع إصابة أفراد العائلة من الدرجة الأولى بالمرض هو أعلى بقليل، حيث إن العمليات الوراثية لانتقال مرض الزهايمر بين أبناء الأسرة الواحدة لن يتم التعرف عليها تماما بعد، لكن العلماء يلاحظون عدد من طفرات جينية تزيد من خطر الإصابة في عائلات محددة.

3. الجنس

إن السيدات هن أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمرض الزهايمر، وأرز الأسباب لهذا هو أن المرأة يعشن أعوام أكثر.

4. عيوب إدراكية بسيطة

الأفراد الذين يعانون من عيوب معروفة بسيطة عندهم مشكلات ذاكرة أكثر خطر، ولكن لا تعتبر مزمنة بما يكفي لتعريفها بأنها الخرف، فالعديد من الأفراد من ذوي تلك العيوب يصابون بمرض الزهايمر خلال مرحلة ما.

5. الحالة الصحية العامة

إن الأسباب التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب تزيد كذلك من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والتي من ضمنها نذكر مما يلي:

  • ضغط الدم المرتفع.
  • فرط الكولسترول في الدم.
  • السكري غير المتوازن.

6. المواظبة على اللياقة البدنية

كذلك يجب المداومة على اللياقة البدنية العالية يجب تدريب الدماغ كذلك، بالتالي أن الحفاظ على النشاط العقلي طيلة الحياة وخاصة خلال عمر متقدم يخفف من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

7. المستوى التعليمي والثقافي

كلما استعمل الفرد دماغه أكثر كلما تم إنشاء العديد من مناطق التماس والاتصال بين الخلايا العصبية، والتي تشكل احتياطيا أكبر خلال مرحلة الشيخوخة.

إن مرض الزهايمر من الأمراض الأكثر انتشارا خلال الفترة الحالية والتي يصاب بها عدد كبير من الشيخوخة، وكنا قد تعرفنا عبر السطور السالفة الحديث على ما هي طرق علاج مرض الزهايمر بالقران الكريم، الى جانب هذا ذكرنا ما هي أعراض المرض، وأسبابه وعوامله.

Scroll to Top