انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح متكامل

انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح، إن العقل هو أساس الإدراك والفهم والاستيعاب، هو الأصل للعلم، فبدونه لن تتمكن من إدراك ما يدور حولك، وما تتعلمه من معرفة، وما تكتسبه من مهارات، يكمل كل منهما الآخر، فصاحب العقل مفكر، يعقل الأمور، ولهذا كلف الله تعالى العاقل بكافة الشرائع، وجعل الأحكام مطبقة عليه، وجعل العلم شرط أساسي للتفقه في الدين؛ في هذه المقالة نضع لكم انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح.

انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح
انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح

انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح

انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح
انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح

يخلق الإنسان بعقله الذي وهبه الله تعالى له ليتفكر في الكون ويتدبر في المخلوقات، ويعقل أن الله تعالى هو خالق الكون ومن فيه ومن عليه، ولكن الله عز وجل لم يترك الإنسان بعقله المجرد، بل أرسل له الرسل والنبيين عليهم السلام، ليعلموهم شرائع الله تعالى، ويفقهوهم في الدين، ويبينوا لهم طريق الحق، وهم يعقلون هذا القول بعقولهم، فالعقل يحتاج إلى تنوير وعلم ليحكم على الأمور، ويوازن بين الحق والباطل، ويميز بين الشر والخير، فالله خالق هذا الكون أمر نبيه صل الله عليه وسلم في بداية الدعوة بالقراءة، “اقرأ بسم ربك”.

شاهد ايضاً: انشاء عن خوارق البشر

فضل العلم على العقل

فضل العلم على العقل
فضل العلم على العقل

خلق الله تعالى العقل لنعي الأمور والواقع من حولنا، ولكن هذا العقل خاوي يحتاج لملء، وتعبئة، تتم هذه التعبئة بالعلم النافع، والتدبر في الكون من حولنا، يبدأ الإنسان بالسؤال لماذا خلق هذا، ما فائدة تلك، وهكذا يبدأ طريق العلم، فالعلم ينور الطريق للعقل، فالعلم دليل وإثبات عملي على وجود العقل، فالعاقل هو من يرغب بالتعلم والبحث والاستكشاف، فالعلم يجعل للإنسان كيان وشخصية واعية مدركة لكل الأمور من حوله، كافة الكائنات الحية منحها الله تعالى غرائز لتدبر أمور حياتها، ومنح الإنسان العقل، ليدبر أمور حياته.

شاهد أيضاً: انشاء عن الاعتذار

دور العقل في الإسلام

دور العقل في الإسلام
دور العقل في الإسلام

يعتبر العقل في الدين الإسلامي أساس التكليف بالشرائع الدينية، وهو المحور الرئيسي للثواب والعقاب، فالعقل هو روح النقل، فإن وجود الله تعالى مثبت بالعقل، كما أن صدق النبي صل الله عليه وسلم مثبت تماماً بالعقل، والوحي كذلك، فالعقل هو السبيل لتدبر الأمور وعقل المعجزات التي أيد بها نبيه صلوات ربي وسلامه عليه، فهي دلالة عقلية على صدق نبوته، فالعقل هو الطريق لمعرفة الله عز وجل، والتأكد من وجوده من خلال الدلائل التي نراها أمامنا ونعقلها حقاً، فما خلق الله تبارك في علاه هذا العقل هباء منثوراً.

شاهد أيضاً: انشاء عن الزراعة

قصيدة العلم والعقل

قصيدة العلم والعقل
قصيدة العلم والعقل

لقد منحنا الله تعالى العقل هبة منه، لنتعرف به على دلائله في الكون ونتوصل للإيمان به وتوحيده، وربوبيته عز وجل، فالعقل طريق العلم، والمعرفة، لهذا أمرنا عز وجل بالعلم، وفضل العلماء على غيرهم من عباده، بل أنه جعلهم ورثة للأنبياء، ورفع مكانتهم، هنا نضع لكم قصيدة العلم والعقل:

عِلم العليم وعقل العاقل اختلفا… من ذا الذي منهما قد أحرز الشرفا

فالعلم قال: أنا أحرزت غايته… والعقل قال: أنا الرحمن بي عرفا

فأفصح العلم إفصاحاً وقال له… بأيِّنا الله في قرآنه اتصفا؟

فبان للعقل أن العلم سيده… فقبَّل العقل رأس العلم وانصرفا

شاهد أيضاً:  انشاء عن العفو عند المقدرة

تحدث عن دور العقل والحواس في ادراك قدرة الله تعالى في النبات

تحدث عن دور العقل والحواس في ادراك قدرة الله تعالى في النبات
تحدث عن دور العقل والحواس في ادراك قدرة الله تعالى في النبات

خلق الله الإنسان في هذا الكون للعبادة، ووهبه العقل والحواس ليتوصل بها لمعرفة خالقه في هذا الكون، جعل له الحواس التي يدرك بها الله، فالعقل يفكر ويتأمل، والحواس ترى وتسمع وتشم كل الأشياء من حولها، فيبدأ العقل بالتفكير من خالق هذه الأشياء التي نراها ونلمسها ونأكلها ونشعر بها، فالعقل نعمة من الله تعالى ندرك بها كل ما حولنا، وحواسنا التي منحنا إياها الله تعالى طريقنا للتعرف على الأشياء من حولنها لنتدبرها بعقولنا كيف أتت وخلقت وكانت.

شاهد أيضاً: انشاء عن العادات والتقاليد

حوار بين العلم والعقل

حوار بين العلم والعقل
حوار بين العلم والعقل

عند الحديث عن العقل والعلم، فالعلم هو النور الذي يرى به العقل، هو الطريق الذي تتضح فيه رؤية العقل للحقائق، فقد أمر الله تعالى الإنسان العاقل بالعلم، فالعلم تاج لكل عاقل، نحن نصل للخالق عز وجل بالعقل، لكن هناك الكثير من الأمور المعرفية لن نصل لها إلا بالبحث والعلم، لهذا فضل الله تعالى العلم، وحث عليه، وكان أول أمر نزل به الوحي، وقد جعل الله مكانة العلماء عظيمة، بل أنهم كما أبلغنا النبي صل الله عليه وسلم ورثة الرسل والأنبياء في العلم.

شاهد ايضاً: انشاء عن النميمة

خاتمة انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح

خاتمة انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح
خاتمة انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح

العقول كثيرة، لكن العلم هو سبيل بناء الأمم، ومجدها، هو الفخر لكل المجتمعات، فالعلم هو سبب بناء الصروح العظيمة، ولولا العلم ما كانت تلك الحضارات العريقة، ولم يتوقف الإسلام عند القرآن الكريم، بل أن المسلم مطالباً بالعلم والتفقه في أصول الدين ليعلم كل شيء عن دينه وأحكامه وشريعته، جاء القرىن الكريم بقصص الأولين لنبحث ونتعلم ونتعظ، أخبرنا بأمور مستقبلية لم نعلمها إلا بالعلم.

شاهد أيضاً: انشاء عن العمل والعلم

انشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح، العلم والعقل كلاهما سلاح للتقدم، فمن كان عاقلاً بحث عن العلم، وأكثر من الاطلاع للمعرفة، وبهذا ينصلح حال الأمة.

ربما يكون مفيد لك

ربما يكون مفيد لك
ربما يكون مفيد لك
تعبير عن الاسراء والمعراجانشاء عن الاصالة
تعبير عن مشكلة المرورانشاء عن الوفاء
تعبير عن الأمانةانشاء عن الارادة
تعبير عن البيئةانشاء عن الاخ الصالح
تعبير عن مكة المكرمةانشاء عن النميمة
تعبير عن فلسطينانشاء عن الظلم
تعبير عن شعوب العالمانشاء عن الامل
تعبير عن التلوثانشاء عن الاخاء
تعبير عن التبرع بالدمانشاء عن النميمة
تعبير عن العملانشاء عن الاعتذار
مقدمة تعبير وخاتمة للامتحانانشاء عن دور العقل والعلم في مشروع الاصلاح
تعبير عن التسامحانشاء عن العقل والعلم
تعبير عن الوطنانشاء عن الربيع
تعبير عن العلمانشاء عن الوقت
Scroll to Top