انشاء عن العمل والعلم صف ثاني متوسط بالعناصر كاملة المقدمة والعرض والخاتمة، العمل هو الجهد المبذول من الأفراد من أجل الوصول إلى الأهداف الخاصة بهم، وتحقيق طموحاتهم، فالعمل هو الوسيلة التي يتحقق بها العلم، هو الوسيلة التي ننال بها ثمار علمنا، فنضمن لأنفسنا حياة كريمة، فالعلم بلا عمل، كشجرة بلا ثمار، فالعمل والعلم مرتبطان ارتباط وثيق ببعضهما البعض؛ في هذه المقالة نضع بين أيديكم انشاء عن العمل والعلم صف ثاني متوسط بالعناصر كاملة المقدمة والعرض والخاتمة.
انشاء عن العمل والعلم صف ثاني متوسط بالعناصر كاملة
العلم وسيلة تساهم في معرفتنا واكتشافنا للكون وخباياه وما فيه من مخلوقات، بالعلم فقط ننال نتائج بحثنا، ونتعلم كيف تعمل كل الأشياء من حولنا، فالعلم أمر ضروري جداً في حياتنا، العلم هو طريقنا لتحقيق التطور والتقدم في مختلف المجالات والازدهار فيها، هو وسيلتنا للمعرفة، العلم طريقنا لنعلم كيف نوجد العلاج للأمراض، وكيف نذلل الصعاب امام الناس، بالعلم والعمل ظهرت الاختراعات، وكافة التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، فالعلم يفتح المدارك، ويوسع الآفاق، والعمل يطبق هذا العلم ويجعله واقعاً ملموساً، بالعلم نجيب عن كل التساؤلات، والعمل يفسرها في الواقع، لا يقتصر العلم على فئة، فكل إنسان مطالب بالعلم، والبحث عن سبله، وكل مرء مطالب بالعمل في هذه الحياة، فالعلم والعمل معاص يوفران لنا حياة مثالية كريمة.
شاهد أيضاً: انشاء عن الوفاء للصف الثاني متوسط
انشاء عن العلم قصير وسهل
خلقنا الله تعالى في هذه الحياة من اجل العبادة، وأمرنا أن نسعى من أجل ان ننال حياة كريمة، وأن نؤمن معيشتنا، ومن أطاع الله تعالى، فهو يحيا حياة كريمة سعيدة، أما من يبتعد عن طريق ربه فله حياة من النكد، وطاعة الله تعالى تكمن بالعلم والبحث عنه، فقد أمرنا الله تعالى بالعلم والتعلم، وجعل مكانة العلماء عظيمة، وبين أنهم ورثة الانبياء، وقد كان الأنبياء على علم من الله عز وجل، ولكنهم لم يتركوا العمل، بل عمل كل منهم فيما علمه الله تعالى من حرف.
العلم هو الطريق الوحيد من أجل إصلاح هذا الكون بعلم نافع يساهم في العمل على إعمار هذا الكون، فكل منهما وجه لنفس العملة، ومن خلال العلم يمكننا ان ننال مكانة عالية، وأن نصل لأهدافنا في الحياة، فالعلم سلاح نتسلح به ضد غدر الأيام، ونرتقي في المناصب، وهذا يعني أنه علينا العمل بعلمنا، لننفع به مجتمعنا، وننفع أنفسنا، والله يحب أن يتقن كل عامل عمله.
ترتقي الأمم بسواعد العلماء، الذي يتوصلون لمختلف الأبحاث، ولكنها تبقى بحاجة إلى التطبيق العملي، فلن تكتمل العملية غلا إذا عمل العلماء والمختصون معاً في تطبيق هذه الأبحاث ونظرياتها، بالعلم تتفتح المدارك، وتزداد المواهب، ينشأ جيلاً واعياً، قادراً على التمييز بين الحق والباطل، جيل قادر على رفعة شأن مجتمعه بالعمل الدؤوب.
العمل الصالح هو ثمرة العلم النافع، وهذا يورث الجنة، فالله تعالى لم يدعونا للنوم والتكاسل، بل أمرنا بالعمل مع العلم، وأكبر دليل على ذلك عمل الأنبياء عليهم السلام في حرف مختلفة، بالرغم من امتلاكهم للعلم الرباني، فلم يكن هناك تكاسلأ، وكان أكبر مثال عمل النبي محمد صل الله عليه وسلم في الرعي والتجارة، وعمل نوح عليه السلام نجاراً، وعمل داوود عليه السلام.
شاهد أيضاً: انشاء عن بر الوالدين وواجبنا نحوهما
تعبير عن العلم نور
كان أول أمر رباني نزل به الوحي على الرسول صل الله عليه وسلم هو “اقرأ”، فهذا أكبر دليل على أن ديننا الإسلامي دين علم، لا دين جهالة وضلالة، فالعلم طريقنا لنيل رضا الله تعالى، والوصول إلى مكانة عالية عند رب العباد، فالعلم طريق تحقيق الأماني والأحلام، وهو الوسيلة التي نصل بها للنظريات والاختراعات والأدوية المختلفة، فيتمكن الطبيب من علاج كثير من الحالات بفضل الله تعالى، ويمكن للمهندس بناء اجمل البيوت، والمعلم يبني عقولاً لاجيال المستقبل، العلم مصباح يضيء في زمن الجهالة، به تتسع مدارك الأجيال، وتتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، وقد قال رب العزة في كتابه العزيز: “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ“، وهذا بيان واضح من الله تعالى بأهمية العلم ومكانته في الدين الإسلامي.
شاهد أيضاً: موضوع انشاء عن الوفاء والإخلاص كامل بالعناصر
خاتمة موضوع تعبير عن العلم والعمل
بالعلم ترتقي الأمم، ومع تطبيق هذا العلم بالعمل الدؤوب، تنال مكانة عالية بين ركب الأمم المتقدمة، فالعلم والعمل توأمان لا يفترقان أبداً، لا يكون أحدهما بدون الآخر، فاحرص على العلم تلبية لنداء دينك الإسلامي، ولا تترك العمل فتكن متواكلاً، واسعى وتوكل على الله، فالعلم نور، وهو الذي يبني بيوتاً لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم.
العلم نور يبدد ظلام الجهل، وهو رياح الخير تعصف بالجهالة، والعمل طريق تحقيق هذا العلم وتحويل نظرياته لواقع ملموس؛ قدمنا لكم في هذه المقالة انشاء عن العمل والعلم صف ثاني متوسط بالعناصر كاملة المقدمة والعرض والخاتمة.