جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين، تهتم المملكة العربية السعودية بإجراء التوسعات في حدود الحرمين الشريفين، وهذه من الإجراءات التي تتبعها بشكل سنوي، لتوسعة الحرم لاستقبال الحجاج في موسم الحج، حيث يتوافد العديد من المسلمين الي المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك الحج، ولهذا ساهمت المملكة العربية السعودية الي احداث العديد من التوسعات، التي أجرتها علي مر العصور والازمان، في توسعة الحرمين الشريفين، فدعونا نتعرف علي، جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين.
بدأت توسعة الحرمين الشريفين في عهد
جاءت التوسعة الحرمين الشريفين بتوصيات من الملك عبد العزيز ال سعود، والتي تم بدايتها في العام 1375هـ، حيث تم توسعة الحرمين الشريفين علي أربعة مراحل، والتي امتد من حكم الملك عبد العزيز ال سعود، مرورا بحكم الملك فيصل، الي انتهاء مرحلة التوسعات الأخيرة للحرمين الشريفين، في عهد الملك خالد، في العام 1395هـ، الموافق 1975م، حيث اصبح الحرمين الشريفين بعد عملية التوسعة الاولي للحرمين، يتسع الي اكثر من اربعمائة الف مصلي، ليحتوي الحرمين الشريفين علي ما يقارب ال 64 بابا، ليحتل باب الملك عبد العزيز اكبر الأبواب التي تتواجد في الحرم الشريف، في المقابل اصبح الحرمين الشريفين يضم سبعة منارات، بارتفاع 89 متر، حيث تم إضافة سلم كهربائي متحرك للكعبة المشرفة في العام 1377هـ، وترميم الكعبة المشرفة، حيث تم توسعة المسعي لتصميمه بطابقين في العام 1381هـ، وانشاء ثمانية أبواب للطابق الأول من المسعي، لتسهيل حركة المصلين والحجاج والمعتمرين، واضافة مدخلان للطابق الثاني، وبالتالي تنتهي عملية توسعة الحرم الشريف للمرحلة الثانية في العام 1389هـ، بالعمل علي انشاء مصنع لكسوة الكعبة الشريفة في العام 1392هـ.
جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين
تتظافر جهود المملكة العربية السعودية، بجهد كبير للعمل علي توسيعات في الحرمين الشريفين، والتي بدأت عملية التوسعات منذ العام 1375هـ، في عهد الملك الملك عبد العزيز ال سعود رحمه الله، حيث تمثلت جهود المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين، من الأهمية الدينية في المملكة العربية السعودية للحرمين، وبيت الله الحرام ،حيث تهتم المملكة العربية السعودية بتوسعة الحرم، واضافة العديد من الخطط التي تساهم في توسعة الحرمين الشريفين، لاستيعاب عدد اكبر من الحجاج والمعمرين في المملكة العربية السعودية، حيث تعتبر المملكة العربية السعودية، التي تمتلك نظام السياحة الدينية، حيث يتوافر بشكل سنوي الحجاج والمعتمرين لأداء فريضة الحج والعمرة، والتي تساهم في احداث التوسعات داخل الحرمين، لإتاحة الفرصة لأعداد كبيرة لأداء فريضة الحج والعمرة، حيث تتمثل الجهود المبذولة في توسعة الحرمين الشريفين من خلال الجهود التالية:
- عملت المملكة العربية السعودية، علي توسعة المسجد الحرام والمسعي.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي تطوير المطاف، والساحات الخارجية، والجسور، والمساطب.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي توسعة مجمع الخدمات المركزية، بمبانيها المختلفة.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي تطوير البنية التحتية، والتي تتمثل في الخدمات المختلفة من كهرباء، ومياه، وتصريف للسيول.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي تطوير صحن المطاف.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي انشاء الأبواب الزجاجية الالكترونية.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي تطوير خدمات النقل داخل الحرم.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي توسعة وتحسين الطريق الدائري، المحيط للمسجد الحرام.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي تطوير وتوسعة مبني المستشفي، المحيط بالمسجد الحرام.
- عملت المملكة العربية السعودية، علي تطوير الجسر المؤدي الي الحرم الشريف.
الخدمات التي تقدمها المملكة للحرمين الشريفين
كانت ومازالت المملكة العربية السعودية الحاضنة للحرمين الشريفين، وتسعي جاهدة الي تقديم كافة الخدمات الي الحرمين الشريفين، وضيوف بيت الله الحرام، من خلال الخطط التي تقوم بها لتوسيع الحرمين، حيث ساهمت المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز ال سعود، في توسعة الحرمين الشريفين بعدة مراحل مختلفة عبر العصور، حيث جرت عملية توسعة الحرمين في العام 1375هـ، بالإضافة الي العديد من الخدمات التي قامت بها المملكة العربية السعودية، للحرمين الشريفين وضيوف بيت الله الحرام، والتي جاءت علي النحو التالي:
- توسعة الحرمين الشريفين
- خدمات التطويف بالمسجد الحرام
- حراسة وإدارة أبواب المسجد الحرام
- العناية بساحات المسجد الحرام
- متابعة مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة
- الاشراف علي نظافة الحرمين الشريفين علي مدار الساعة
- تنظيم الحشود بالمسجد الحرام
- توفير خدمات العربات للنقل في المسجد الحرام
- العمل علي تقديم خدمات التوجيه والإرشاد النسائي
- العمل علي الحفاظ علي سلامة زوار المسجد الحرام
- العمل علي تدشين مشاريع تتعلق بإنشاء محطة قطار الحرمين السريع
جهود المملكة في المسجد النبوي
قامت المملكة العربية السعودية بجهود حثيثة، والتي اثني عليها العديد من زوار وقاصدي المسجد النبوي، من خلال الجهود المبذولة في المسجد النبوي، حيث قامت المملكة العربية السعودية بالعمل علي توسيعات في المسجد النبوي، من خلال إضافة هيكل خرساني، وعلمت أيضا علي تقسيم السقف الي مسطحات مربعة توحي بانها اسقف خشبية، بالإضافة الي زخارف نباتية، وقامت بتصميم الاعمدة المستديرة علي هيئة تيجان برونزية، وقامت بزيادة ارتفاع المآذن، حيث جعلت المآذن تحتوي أربعة طوابق، كما اضافت نوافذ جميلة زينت جدران المسجد، كما عملت علي إضافة صحنين للمسجد مفصولان عن بعضهما البعض برواق، بالإضافة الي تغطية المسجد بالرخام، لتحتوي علي عشرة أبواب، حيث قامت المملكة العربية السعودية بإضافة العديد من المظلات، والتي وصل عددها الي 68 مظلة، تغطي ما يقارب 143 الف متر مربع، ليتسع لما يقارب 800 مصلي.
جهود المملكة في المساجد
اهتمت المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ بعمارة المساجد، والتوسعات التي تجريها علي الحرمين الشريفين، والتي جاءت من تعاقب السنين في خدمة بيوت الله، والحرمين الشريفين، حيث انشات المملكة العربية السعودية ما يقارب 10 الاف مسجد، منتشرة داخل حدود المملكة العربية السعودية، بالإضافة الي انشائها العديد من المساجد في الدول الأوروبية والأجنبية، لنشر الدين الإسلامي، والعمل علي دعم العديد من المساجد، لتشمل مساجد في فرنسا، ولوس انجلس، وتشاد، والسنغال، وتنزانيا، ومالي، الكاميرون، والتي جاءت من منطلق رعاية وانشاء بيوت الله، والتي كان ومازال لها الدور المهم والرئيسي في التزامهم بأداء الصلوات في جماعة، والاجتماع علي تدارس امور الدين، والاجتماع علي التشاور في أمور دينهم ودنياهم، حيث أوضح المختصين في المجالات الدينية، ان الغرض الذي سعت اليه المملكة العربية السعودية، في الاهتمام الواسع والكبير في بناء المساجد، وتوسعات تجريها علي الحرمين الشريفين، والتي تعد من اهم الإنجازات التي تسعي لها وهي خدمة بيوت الله، والعمل علي توحيد صفوف المسلمين، من خلال الدعم المجتمعي، حيث تعتبر المساجد من اهم المحافل التي تضم المسلمين، بكافة اشكالها، والوانها، ومستوياتها، والتي تساهم في وحدة وبناء المجتمعات.
جهود المملكة العربية السعودية في كورونا
ساهمت ازمة كورونا بالعمل علي تطوير مفاهيم ادارت الازمات في المملكة العربية السعودية، والتي جاءت من خلال المصلحة العامة، والحفاظ علي المصلين، وزوار الحرمين الشريفين، حيث امرت المملكة العربية السعودية بفرض بعض من الشروط، والقوانين، التي يتوجب علي زوار الحرمين الشريفين اتباعها للحفاظ علي انفسهم، اثناء التواجد في الحرمين الشريفين، والتي تتضمن اتباع إجراءات الوقاية، والتباعد الاجتماعي، بالإضافة الي فرض المملكة العربية السعودية، تلقي لقاح كورونا للأشخاص الذين ينوون زيارة الحرمين الشريفين، بالإضافة الي ارتداء الكمامات، وعملت علي تحديد الفئات العمرية التي تزور الحرمين الشريفين، واستثنت زيارة الأشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة، للحفاظ علي سلامتهم، وسلامة الزوار، وبالإضافة الي تطبيق جدولة داخل الحرمين للعمل علي الحد من تدفق الحشود، من خلال تقسيمها الحشود الي مجموعات منفصلة لا تتجاوز عددها 100 حاج ومعتمر، وجاء ذلك من حرص المملكة العربية السعودية، علي المصلحة العامة والحد من انتشار فايرس كورونا، والمحافظة علي زيارة البيت الحرام، وأداء مناسك الحج والعمرة، وإقامة الصلوات داخل الحرمين الشريفين.
جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين، قامت المملكة العربية السعودية علي توسعة الحرمين الشريفين، للعمل علي أداء مناسك الحج والعمرة لأعداد اكبر من المسلمين حول العالم، حيث مر الحرمين الشريفين بعدة مراحل تخلل فيها توسعة الحرمين الشريفين، وإزالة العديد من المنشات حول الحرمين الشريفين، مع تعويض أصحابها للعمل علي توسعة أماكن المسعي، والمطاف، واحداث التعديلات علي المباني داخل الحرم، حيث بدا الملك عبد العزيز التوسعات في الحرمين الشريفين، لتتوالي التوسيعات عبر الزمن وصولا بعهد الملك سلمان، والتي أضاف العديد من الامتيازات المهمة، والمشاريع الجاري تنفيذها، لخدمة الحرمين الشريفين، ووزوار بيت الله الحرام.