معنى مصر هبة النيل، مصر ام الحضارات، فقد شهدت أرض مصر اقدم الحضارات العريقة وبقيت آثارها مشيدة ليومنا هذا، فقد تنوعت تلك الحضارات بمصر لأسباب عديدة توفرت على أرض مصر ما جعل من أرضها أساس الحضارات وأعرقها، وقد أطلق على مصر عدة أٍماء وألقاب كل اسم اختص بجانب من جوانب الحياة بها، فقد سميت مصر بهبة النيل، وتناقلت تلك العبارة وتبادلها الكثير من داخل مصر وخارجها، وكن الكل بدأ يتساءل عن معنى مصر هبة النيل، من قائل تلك العبارة، ومتى ولماذا قيلت تلك العبارة، كل تلك التساؤلات ستكون موضوع مقالنا اليوم موضحين عدد من الأسباب التي كانت السبب في إطلاب هبة النيل على مصر.
مصر هبة النيل قائل هذه العبارة
التاريخ هو ذاكرة الدولة والأمة، به تعرف الأمة التاريخ العريق الذي قدمته للعالم، وبه تفسر حاضرها وتستعد لمستقبلها، فإن كان تاريخها مُشرفاً أصبح ورثة يتوارثها الأجيال ويتناقلها الأفراد، فالتاريخ لا يتعلق بالماضي فقط فهو الحاضر والمستقبل، هو الإنارة للشعب والحيتة في الأمة، فقد كان تاريخ مصر تاريخاً عريقاً شهد له القاصي والداني، وقد سميت مصر منذ القدر مصر هبة النيل وتناقلت تلك العبارة بينها وبين شعبها، وكذلك خارجها، فقد عرفها العالم أجمع بمصر هبة النيل، هي ثلاث كلمات صغار، لكنها كبار في مضمونها ومعناها، من قائلها ومعنى مصر هبة النيل، هو ما سنوضحه من خلال مقالنا، المعنى الذي انتظره الكثير من المواطنين المصريين وغيرهم ممن اهتم بالحضارة المصرية وتاريخ مصر العظيم.
من قائل مصر هبة النيل
كانت الثلاث كلمات الواردة في عبارة مصر هبة النيل كفيلة بشرح التاريخ المصري العريق، فقد استطاع المؤرخ الاغريقي هيرودوت أن يلخص كل تاريخ مصر بعبارة مصر هبة النيل، وكان ذلك في القرن الخامس قبل الميلاد، فقد لمس الحضارة والتاريخ الذي خطته مصر في حياتها القديمة، والتي كانت بسبب وجود نهر النيل الذي ساعد الحضارات على النشوء فوق أرضها والزراعة وغيرها، فلولا نهر النيل لما كانت مصر، ولبقيت مصر صحراء قاحلة، فقد نشأت العديد من الحضارات على ضفاف نهر النيل، وازدهرت وساعدت في تقدم مصر، وجعل تاريخها مشرفاً لها على مر العصور والأزمان، فقد بين المؤرخون والدارسون أن نهير النيل المتجدد كل عام، قد ساعد بشكل واضح وملموس على خصوبة التربة، وجعل ما يحيطه من الشريط الأخضر الذي أعطاها جمالاً ومكانة ً عالية.
معنى مصر هبة النيل، هي العبارة التي بحث عنها الكثير من المهتمين بدراسة حياة المصريين قديماً، وما الذي ساعدهم في الوصول لحياتهم وحضاراتهم، وأصبح تاريخ مصر تاريخاً عظيماً، لا زال يُشار إليه بالبنان.