كيف كان القدماء يعرفون تواريخ الايام والشهور، بدأ ظهور التقويم منذ أقدم العصور، وقد عرف عبر الأزمان ولا يمكن التعرف على شكل التقويم في القدم، إلا أن مجموعة من الباحثون اعتمدوا في اعتقادهم على الظواهر الطبيعية وعلى تحركات كافة الأجرام المتواجدة في السماء، وأول ظاهرة هي تعاقب الليل والنهار وشروق الشمس، وطلوع القمر، وغيرها العديد من الظواهر الطبيعية، ومن خلال هذه الظواهر قام ساكني كوكب الأرض بتعيين تقويم وعملوا على تحديد الأيام والأسابيع والشهور، وبعد ذلك تم اكتشاف الساعة، وتقسيم الزمن إلي فترات سهلة التحكم، وحددوا التاريخ والكوارث الأرضية وتدوينها والمناسبات والأعياد. سوف يتم التطرق للحديث عن كيف كان القدماء يعرفون تواريخ الايام والشهور.
كيف كان القدماء يعرفون تواريخ الايام والشهور
كيف كان القدماء يعرفون تواريخ الايام والشهور، استعمل القدماء في معرفة الايام الشهور والسنين فلكياً وتعينها وفقا لحركة دوران كوكب الأرض نحو مركزها، وأيضاً حركة الأجرام السماويّة والشهور، وبالتالي يقوموا بقياسها بحركة القمر عندما يكون هلالاً إلى أن يصبح بدر، قياس اليوم طوال الفترة التي تدور بها الأرض حول مركزها، ويوجد هنالك يوم نجمي ويوم شمسي؛ وان اليوم النجمي هو الذي يحسب بمدة عبور متتاليين لنقطة الاعتدال الربيعي فوق خط الزوال، بينما اليوم الشمسي يحسب بالفترة بين خط الزوال الذي يعبر مركز الشمس مرتين.
حساب الشهر القمري
حساب الشهر القمري، تعد الأشهر القمرية هي الطريقة المتبعة من قبل المسلمين في حساب التاريخ، لأنها ترتبط بالشعائر الدينية، مثل موعد الصيام في شهر رمضان وموسم الحج لبيت الله، ان الأشهر القمرية مكونة من ثلاثون يوماً أو تسعة وعشرون يوما. يكون اعتماد الأشهر القمرية على فترة دوران القمر حول كوكب الأرض وليس دوران الشمس. وتوافق بداية كل شهر قمري لليوم الذي يكون الهلال فيه ظاهر، بينما آخر أيام الشهر هو اليوم السابق من ظهور الهلال الجديد، تعتمد بعض الحسابات الفلكية لتحديد عدد الأيام الخاصة لكل شهر قمري بطريقة صحيحة، كما يحصل تعاقب للشهور القمرية عن طريق الاقتران ثم الإهلال يوجد تشابه بسيط بين الأشهر القمرية الهجرية والبعض منها من ناحيتين وهما وجه الشبه الفلكي الناجم عن دوران القمر حول الأرض، ووجه الشبه التشريعي وهو ان الأنظمة وكافة القواعد الشرعية المتعلقة بجميع الشهور القمرية واحدة أيضاً.
يعرف به الايام
يعرف به الايام هو التقويم وهو عبارة عن حساب نظام زمني يستعمل لحساب التواريخ وتنظيمها لأهداف اجتماعية أو دينية او اجتماعية ويتم ذلك وفقاً لمعايير متنوعة في قائمة التقاويم المستعملة حالياً وفي كافة هذه التقاويم يتم منح أسماء معينة لفترات زمنية محددة، غالباً ما تكون أيام أسابيع شهور، وتتزامن الشهور والأعوام مع دورة الشمس في السماء أو بشكل أوضح موقع الأرض في مسارها حول الشمس أو بالتزامن مع بداية ونهاية القمر، ويوجد هنالك مجموعة من التقاويم التي تعتمد على دوران القمر ودوران الشمس سوياً، ولكنه ليس من الضروري أن يكون اعتماد جميعها على دورتي القمر والشمس.
اسماء الشهور العربية
اسماء الشهور العربية، تنقسم الأشهر العربية تبعاً للتقويم في جمهورية مصر وهي كما يلي:
- كانون الثاني.
- شباط.
- آذار.
- نيسان.
- آذار.
- حزيران.
- تموز.
- آب.
- أيلول.
- تشرين الأول.
- تشرين الثاني.
- كانون الأول.
كيف كان القدماء يعرفون تواريخ الايام والشهور عن طريق اعتمادهم على الأجرام السماوية وكافة الظواهر الطبيعية، مثل تعاقب الليل والنهار وطلوع الشمس والقمر، والمد والجزر، وبعد ذلك نهضوا في العلم وتمكنوا من تقسيم العام إلي شهور والشهور لأسابيع وأيام.