تجربتي مع المدارس العالمية ونظامها في السعودية وعيوبها، تُعتبر المدارس العالمية أو الدولية إحدى المدارس المميزة في المملكة العربية السعودية، وهي تعتمد في تدريسها على العديد من المناهج العالمية، مثل المناهج الوطنية في بريطانيا، والبكالوريا الدولية، أو اختبارات كامبردج الدولية، أو إيديكسل، حيث أن منهجها يختلف عن المنهج المُتبع في المدارس السعودية، وتُقدم المدارس العالمية منهجها للطلاب من غير جنسية البلد المُضيف، مثل طلاب البعثات التعليمية، أو البرامج التبشيرية، أو الطلاب من ابناء موظفي السفارات الأجنبية، أو المنظمات العالمية، او ابناء موظفي الشركات والمؤسسات الدولية، وفي هذا المقال سوف نعرض لكم العديد من التجارب بخصوص تجربتي مع المدارس العالمية ونظامها في السعودية وعيوبها.
تجربتي مع المدارس العالمية
يرغب الكثير من الطلاب في الانضمام للتعليم في المدارس العالمية، حيث أنها من المدارس المميزة التي تُوفر بيئة تعليمية مُناسبة ورفيعة المستوى للمتعلمين فيها، وعلى الرغم من أن أغلب طلاب المدارس العالمية يكون من ابناء السفراء أو الموظفين في المنظمات والشركات العالمية، بالاضافة الى طلاب البعثات الدراسية، إلا أن العديد من ابناء الجنسيات السعودية يلتحقون للدراسة في المدارس العالمية من أجل تعلم اللغة، أو اكتساب المؤهلات التي تُجهزهم للعمل، أو من أجل الحصول على المنح للدراسة في البلاد الأجنبية، وفي السطور التالية سوف نعرض لكم إحدى التجارب التي كانت تحت عنوان تجربتي مع المدارس العالمية:
يقول أحد الطلاب من خريجي المدارس العالمية: “كانت تجربتي مع المدارس العالمية ممتازة جداً، كُنت أتمنى طوال حياتي أن التحق للدراسة في المدارس العالمية، وقد سعيت كثيراً من أجل الانضمام اليها، وذلك بسبب المميزات التي تُميزها عن غيرها من المدارس، حيث أنها تتميز بجودة التعليم، وإمكانية التعرف على الثقافات والجنسيات الأخرى، كما من خلال الدراسة فيها تتعلم لغة جديدة غير لغتك الأم، وذلك ما وجدته في المدرسة العالمية التي التحقت فيها في المرحلة الثانوية، كما أن المنهاج الدراسي المُعتمد في المدراس العالمية يختلف كُلياً عن ما درسته في المدارس الحكومية، كما أن المدرسة مُجهزة بنخبة من المعلمين الممتازين أصحاب الجنسيات المختلفة، وخلال دراستي في المدرسة العالمية أصبحت اتقن اللغة الإنجليزية تحدث وكتابة، كما اكتسبت العديد من المهارات التي تُساعدني على الالتحاق بسوق العمل بعد التخرج، كما أنني بعد التخرج كُنت سريع التأقلم مع حياة الجامعة، كما أنه كان لدي مخزون كبير من الخبرات والمعلومات عن الثقافات والجنسيات الأخرى، في بداية التحاقي بالمدارس العالمية واجهت بعض الصعوبة، كون أن التدريس فيها يكون باللغة الإنجليزية وليس لغتي الأم وهي اللغة العربية، كما أن منهاجها لا يتضمن على المواد التي تُعلم تعاليم الدين الإسلامي، ولكن كانت تجربتي مع المدارس العالمية مثالية، وأنصح كل شخص يرغب في الانضمام للمدراس العالمية أن يفعل ذلك”.
شاهد ايضاً: تجربتي مع آخر ساعة من يوم الجمعة
نظام المدارس العالمية في السعودية
وبعد إجراء الكثير من عمليات الاستطلاع والتي كانت بعنوان تجربتي مع المدارس العالمية، استطعنا من خلالها أن نتعرف على النظام التعليمي المُعتمد في المدارس العالمية في المملكة العربية السعودية، وفي النقاط التالية سوف نتعرف وإياكم على نظام المدارس العالمية في السعودية:
- تعتمد المدارس العالمية في السعودية على العديد من المناهج الدولية المميزة في التعليم ومنها ما يلي:
- برنامج البكالوريا الدولية: يُركز هذا البرنامج على الكتابة والتفكير.
- اختبارات كامبردج الدولية.
- شهادة الثانوية العامة الدولية IGCSE: مُعتمدة في المناهج البريطانية للمرحلة الثانوية.
- دبلوم المدرسة الثانوية الأمريكية والتنسيب المتقدم: يُدرس فيه العديد من المواد مثل “الدراسات الاجتماعية، اللغة الإنجليزية، العلوم، الرياضيات”.
- إن اللغة المُعتمدة للتدريس في المدارس العالمية هي اللغة الإنجليزية أو اللغة الفرنسية، الى جانب اكساب الطالب اتقان لغة أخرى.
شاهد أيضا: تجربتي مع سماكة بطانة الرحم
عيوب المدارس العالمية
تحتوي المملكة العربية السعودية على العديد من المدارس العالمية المميزة، والمُوزعة في بعض المناطق فيها، ومن أبرز هذه المدارس: المدرسة البريطانية الدولية في العاصمة الرياض، بالاضافة الى المدرسة متعددة الجنسيات في الرياض، والمدرسة الأمريكية الدولية، والمدرسة الفرنسية الدولية، ومدرسة سعود الدولية، ومدرسة جدة الإعدادية، وتتميز هذه المدارس بمستوى عالي من التعليم، ومُجهزة بنخبة عالية المستوى من المعلمين من جنسيات مُختلفة، وعلى الرغم من المميزات الكثيرة للمدارس الدولية في السعودية، إلا أنه من خلال تجربتي مع المدارس العالمية، لاحظت بأن للمدارس الدولية بعض العيوب ومنها ما هو موضح لكم فيما يلي:
- إن اللغة المُعتمدة في التدريس في المدارس العالمية ليست اللغة الأم، بل الإنجليزية أو الفرنسية.
- لا تُركز على تعليم مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية.
- رسوم الالتحاق بالمدارس العالمية باهظة.
شاهد ايضاً: تجربتي مع اية الكرسي 100 مرة
الى هنا وقد وصلنا الى نهاية مقالنا هذا، وقد قدمنا لكم العديد من التفاصيل والتجارب والتي كانت من ضمن عنوان تجربتي مع المدارس العالمية ونظامها في السعودية وعيوبها.
تجارب قد تهمك
