هل ستاربكس يدعم اسرائيل ، في حملة على مقاطعة المنتجات الاسرائيلية والشركات التي تدعم كل ما هو إسرائيلي، وخاصة بعد الحملة الصهيونية الشرسة التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على دولة قطاع غزة، حيث أنه تكاتف الكثير من أبناء العالم العربي وكل من يؤيد القضية الفلسطينية على ضرورة مقاطعة المنتجات الواردة من إسرائيـل، على اعتبار أن هذا يؤثر على اقتصادها بشكل واسع، حيث تساءل كثير من الأشخاص عن شركة ستاربكس شركة المقاهي الأمريكية، التي تعد المشروبات الساخنة مثل اسبريسو، موكا، الفانيلا والكريمة، القهوة الأمريكية، الكراميل، وهل تدعم ما يودون مقاطعته أم لا؛ حتى يقاطعوها، هذا ما سنعرفه من خلال الإجابة على هل ستاربكس يدعم اسرائيل.
هل تدعم شركة ستاربكس اسرائيل
في بيان لها أكدت شركة ستاربكـس المعروفة بسلسلة مقاهيها الضخمة في شتى بلدان العالم، وعلى لسان رئيسها التنفيذي هواردز شولنز اليهودي، أنها لا تقدم أي دعم مالي لجيش إسرائيل، حيث قالت الشركة في تصريح لها من 4 سنوات نشر على موقعها، وقد قامت بتحديثه في الساعات القليلة الأخيرة، تنفي فيه ما تعرضت له من شائعات كاذبة بأن هاورد أو ستاربكـس توفران أي دعم مالي للحكومة أو الجيش الإسرائيلي.
والبيان الذي تم نشره على صورة سؤال وجواب، تم تحديثه في الخامس من شهر أغسطس الماضي، حيث ذكر فيه الرئيس التنفيذي للشركة أن ستاربكس هي منظمة غير سياسية منذ بداية تأسيسها وللآن، أي أنهم لا يدعمون أي قضية سواء كانت دينية أو سياسية، علاوة على ذلك فقد أكد المدير التنفيذي بأنه هو أو شركته الخاصة بالمقاهي لا يقومون بأي دعم مالي بأي شكل من الأشكال سواء للحكومة الإسرائيلية أو للجيش الإسرائيـلي.
وأضافت الشركة في ذات البيان أنها أغلقت متاجر سـتاربكس الموجودة في إسرائيل عام 2003 ، وكل ذلك ليس إلا بسبب التحديات التشغيلية التي كانت جارية في حينها ويخوضوها في السوق.
ولقد جاءت هذه التصريحات بعد حملة مقاطعة واسعة انطلقت عبر تطبيق “بايكوت” (مقاطعة) الذي يتيح بحشد النشطاء حول قضية معينة، حيث بلغ عدد المشاركين في حملة مقاطعة ستاربكس على “بايكوت” ما يزيد من 240 ألف في شهر أبريل الماضي.
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق القول بأن الشركة تمتلك مخازن في 12 بلدا، وتشمل حوالي 600 متجر موزعة على 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل قطر والمغرب والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة.
الشركات التي تدعم إسرائيل
تسعى إسرائيل الاستثمار مع العديد من الدول من خلال فرض العقوبات عليها بشكل متزايد؛ وذلك لتحصين نفسها ومحاولة لخلق صورة إيجابية وجيدة عنها، لكى تقوم بمحو معالم العدوان والانتهاكات المستمرة التي تقوم بها ضد الفلسطينيين وبصورة عامة على حقوق الانسان جميعًا، لهذا فهي تسعى القيام بالتعاون المباشر مع أكبر قدر ممكن من الشركات العالمية الكبرى، والمنظمات الإنسانية التي تؤثر في العالم، وبهذا يمكنها صنع رواية مضادة للظلم والقمع الذي يمارسه جيشها المحتل بشكل يومي على الفلسطينيين، ولهذا نرى الكثير من الشركات العالمية التي تدعمها ومن بينها:
- شركة جوجل.
- شركة كوكا كولا.
- نستلة.
- ستار بكس.
- موتورلا.
- رويال.
- فولفو.
إلى هنا نصل إلى نهاية المقال والذي تحدثنا فيه عما يتساءل عنه الناس بكثرة وخاصة في هذه الأيام التي ثارت فيها قضية الحرب بين إسرائيل ودولة فلسطين هل ستاربكس يدعم اسرائيل.