ما هو نظام التعلم المدمج 2025

مميزات التعليم المدمج

تميز التعلم المدمج بالعديد من المميزات التي جعلت منه وسيلة وأسلوب تعليمي لا غنى عنه في التعليم، حيث ساعد بشكل واضح وملموس في تقدم التعليم، ورفع مستواه داخل المملكة، ولعل أهم مميزاته ما يلي:

• زيادة فاعلية التعليم: ساهم التعلم المدمج بشكل واضح وكبير على زيادة فاعلية التعليم، حيث سهل العلاقات التي تربط بين حاجات التعليم وبرامجه، وكلك عملية الوصول إلى المعلومات بشكل أسرع وأسهل، دون بذل للجهد وهدر الوقت، ما أدى إلى مخرجات تعليمية ذات مستوى رفيع، مقارنة بالتعليم العادي.
• تنوع وسائل المعرفة: طرح التعلم المدمج العديد من وسائل المعرفة، وعلى الطالب اختيار الوسيلة التي تناسب قدراته ومهاراته، ما أدى ذلك كسب المعرفة بطريقة صحيحة، وعاد على التعليمي بالرقي والتقدم.
• تحقيق التعلم النشط للمتعلمين: يركز التعلم المدمج على المتعلم بشكل أساسي فأصبح له وظائف عدة وليس استقبال المعلومات من معلمه فحسب، ما يدفعه إلى حث نشاطه وتفاعله، فقد عمل التعلم المدمج بشكل كبير على دمج الأنشطة الفردية للمتعلم التي يقوم بها بمفرده، وكذلك الأنشطة التعاونية التي يقوم بها مع أصدقائه وزملائه.
• المرونة التعليمية: يتعامل التعلم المدمج بطريقة مراعاة الفروق الفردية، وكذلك مراعاة أوقات المتعلمين، ما يسمح للمتعلم باختيار الوقت المناسب للتعليم، والذي يختاره بناء على رغباته واستعداده، على عكس التعلم العادي.
• إتقان المهارات العملية: في حال احتاج الطلاب التطبيق العملي والذي لا يتم من خلال التعلم الالكتروني، فإن التعلم المدمج يوفر إمكانية خوض التدريبات العملية وفق التخصصات التي تتطلب ذلك، بطريقة يتم من خلالها نهل الكثير من المهارات والقدرات العلمية والعملية المتطورة.
• تحقيق الرضا عن التعليم: من خلال التواصل المستمر في الحصول على المعلومات من خلال البرامج التي يوفرها التعلم المدمج، ومتابعة التدريب الفعلي داخل المؤسسات التعليمية يزيد ذلك من جودة التعلم، وكذلك تحقيق الرضا لدى المتعلمين عن المعلومات والمهارات التي اكتسبوها من خلال التعلم المدمج.
• المصداقية في التقييم: التعلم المدمج يجعل الطالب والمتعلم على تواصل مستمر، ما يجعل عملية التقييم أكثر مصداقية وشفافية عنها في التعليم العادي.

عيوب التعليم المدمج

على الرغم من الكثير من المميزات التي قدمها التعلم المدمج داخل العملية التعليمية، إلا أنه وجد نوعاً من القصور، والذي جاري تعديل بعضاً منه قدر المستطاع، ومن تلك العيوب التي أُخذت على التعلم المدمج ما يلي:

• الاعتماد التكنولوجي القوي: بسبب الاعتماد الكبير على التكنولوجيا، لذا يجب تقديم الأدوات التعليمية بشكل أكثر سهولة ويسر، ليمكن الجميع من استخدامها عبر شبكات الإنترنت المختلفة.
• نقص المعرفة بتكنولوجيا المعلومات: الجهل في عالم التكنولوجيا وقف حاجزاً وعائقاً أما تحقيق تلك المميزات، ما يدعو إلى ضرورة توفر الدعم الفني في كافة التطبيقات، بما يُسهل آلية الاستفسار والاستعلام عن أي طارئ.
• إمكانية تراجع الطلاب: من الممكن أن يتجاهل الطلاب الفيديوهات المرسلة إليهم حول درس أو محاضرة معينة، ثم يقومون بمشاهدتها دفعة واحدة، ما يؤثر على عدم فهمهم بطريقة صحيحة وفق المطلوب، ما يعمل على تراجع مستواها الأكاديمي والتحصيلي.
• صعوبة العمل الجماعي: يصعب داخل التعلم المدمج العمل الجماعي مع مجموعة من المتعلمين.
• الوصول إلى البنية التحتية للشبكة:  على الرغم من التقدم وانتشار العديد من شبكات الإنترنت في كافة المناطق والمدن، إلا أنه يوجد قلة من الناس لا يتمكنون من الوصول بشكل منتظم لشبكات الإنترنت، ما يأثر على التعلم المدمج.

ما هو نظام التعلم المدمج 2025، الذي أصبح واحداً من أهم الأساليب التعليمية التي تتم داخل المؤسسة التعليمية، فقد ساعد المعلم والمتعلم بشكل كبير في اكتساب المعارف والمهارات، على الرغم من وجود بعض العيوب التي تحاول كافة الجهات المختصة إيجاد الحلول لتلك الصعوبات والمشاكل.