سورة تريح القلب وتزيل الخوف
يبحث المسلمون عن السور القرآنية التي تريح القلب، والسورة التي تزيل الخوف من القلوب، فقد يصاب المسلم بعديد من الامور والمواقف التي تجعل الخوف مسيطرا على قلب وفؤاد المسلم، ما يجعله يلجأ لله تعالى، ولكتابه العزيز من اجل الراحة النفسية والطمأنينة، لذا سنقدم لكم أكثر السور التي تبعث الراحة في القلب، والسورة التي تزيل الخوف، حيث لا توجد سورة بعينها من الممكن أن نطلق عليها السورة التي تزيل الخوف، ولكن هناك العديد من المواضع في السور القرآنية والتي تزيل الخوف ومنها:
- سورة يس هي السورة التي تزيل الخوف والقلق، فآياتها تدخل الطمأنينة والراحة في نفوس المسلمين جميعا، ما تجعل السكينة تغشاهم وتتنزل عليهم.
- الآية القرآنية في سورة الرعد، التي تعد السورة التي تزيل الهم في موضع الآية 28، حيث قال تعالى: “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
- سورة هود السورة التي تزيل الخوف في الموضع 56، حيث قال تعالى: “إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم”.
- سورة المؤمنين تعد من السورة التي تزيل الخوف في الموضعيين 116-118، حيث قال تعالى: “فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح القوم الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين”.
- كما أن سورة فاطر السورة التي تزيل الخوف، في الآية 34، حيث قال تعالى: “وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور”.
- سورة البقرة، وخاصة الآيات الأخيرة منها، حيث قال تعالى: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير* لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين”، فهي تعد من السورة التي تزيل الخوف.
- كما أن سورة البقرة قد وجد فيها موضع آخر من آياتها تزيل الخوف: حيث قال تعالى: “أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب”.
ما هي السورة القرآنية التي تزيل القلق
هناك سورا في القرآن الكريم تُزيل عن المسلمون القلق، والخوف والتوتر، وخاصة في مواضع محددة، سنقدمها لكم من اجل القيام بترديدها في الظروف التي تقعون بها، وتكونوا مصابون بالقلق من أمر ما، فالقرآن الكريم بأكمله يريح النفس والقلب، ويُدخل الطمأنينة في النفس، ويحمي الإنسان من الشر والشيطان والأذى، ومن تلك السور التي تُريح القلب، والسورة التي تُزيل الخوف:
- السورة التي تزيل الخوف: سورة البقرة: قال تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.
- كما وأن الآيات القرآنية التالية السورة التي تزيل الخوف وهي سورة التوبة، حيث قال الله تعالى: {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ}.
- وكذلك الآية القرآنية التي وردت في سورة التوبة التي تعد السورة التي تزيل الخوف، حيث قال الله تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
- سورة الفتح السورة التي تزيل الخوف، وخاصة الآية القرآنية التالي: حيث قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
- كما ان الآية القرآنية التي وردت في سورة الفتح، السورة التي تزيل الخوف، حيث قال الله تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}..
- وكذلك سورة الفتح التي تعتبر واحدة من اهم السور القرآنية التي تزيل الخوف، حيث قال الله تعالى: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}.
آيات الخوف والوسواس
لقد ورد في القرآن الكريم العديد من السور التي بين لنا الله تعالى فيها، الحفظ من الشيطان الرجيم، وأن الله يحفظ بها عباده المسلمين، وقد دعانا الله تعالى ورسوله الكريم إلى تلاوتها من اجل تحصين أنفسنا وأهلنا وذرياتنا بها، فلا نُمس بشرٍ أو أذى من الشيطان وشركه، ومن بين آيات قرأنية وجدت في السورة التي تُزيل الخوف ما يلي:
- “إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ” سورة الحج 38.
- آيات السورة التي تزيل الخوف، ” وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ . وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ” سورة المؤمنون 97.
- “وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً” سورة الإسراء 81.
- آيات السورة التي تزيل الخوف، “وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ . لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ” سورة الأنفال 7 : 8.
- “ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ” سورة محمد 11.
- “وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ” سورة يونس 82.
- آيات السورة التي تزيل الخوف، “فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ . فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ” سورة الأعراف 119.
- “وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ” سورة الشورى 24.
- ” كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ” سورة المائدة.
- آيات السورة التي تزيل الخوف، سورة الناس “قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ”.
- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا” سورة الإسراء 82.
- “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” سورة يونس 57.
- آيات السورة التي تزيل الخوف، ” أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَك َ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك* فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً”.
- “أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ”.
- “فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ”.
- “قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي”.
- “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ, لِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ, وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.
- آيات السورة التي تزيل الخوف، “وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” سورة فصلت 36.
- “إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَّرِيدًا* لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا*
لَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ الله فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا* يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا” سورة النساء 117: 120. - “وَإِنَّ عَلَيْكُم ْلَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ”.
- آيات السورة التي تزيل الخوف، “وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ”.
- “وَشفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
- آيات السورة التي تزيل الخوف، “وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ”.
ما هي السورة التي تزيل الخوف ،الخوف يحصل للإنسان نتيجة تهديد أو موقف وضع فيه، نتج عنه هذا الشعور الصعب الذي يشعر به الإنسان بشكل تلقائي، فهي طبيعة فسيولوجية تشعر بها كافة الكائنات الحية، كما ان الإنسان خلق به، فكان الخوف من فطرته، فالحمدلله على نعمة القرآن الكريم الذي جعل الله فيه كل أمر يحتاجه الإنسان ويساعده على تخطي الصعاب والآلام والمواقف، وجعل فيه سورا نلجأ لقراءتها في أحلك المواقف.